السيسي يتسلم رسالة من البشير تؤكد العلاقات الأخوية بين مصر والسودان

الشعب قال كلمته…إنتهى

كما وصف وزيرهم ارض السودان بانها أرض الزنوج والكوليرا, فنحن نفتخر بذلك, فقد قال أبي الطيب المتنبي:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص, فهي الشهادة لي بأني كامل
ويكفينا وصفه لهم ولاجدادهم:
نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن وما تفنى العناقيد
إني نزلت بكذابين ضيفهم عن القرى وعن الترحال محدود
جود الرجال من الأيدي وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا الجود
ما يقبض الموت نفساً من نفوسهم إلا وفي يده من نتنها عود
أكلما اغتال عبد السوء سيده أو خانه فله في مصر تمهيد
صار الخصي إمام الآبقين بها فالحر مستعبد والعبد معبود

الحرب تطحن كل الدول العربية والاسلامية سوريا، اليمن، العراق، ليبيا، دوا الخليج لها جيش في اليمن، تركيا تحارب في الأكراد وفي النظام السوري، إيران وحزب الله وكل شيعة العالم تحارب مع بشار، حركات متمردة تقاتل حكومة السودان، تفجيرات في باكستان، وحرب في أفغانستان، إسرائيل تدك غزة وتغزو لبنان، تفجيرات الإرهابببن في دول أوروبية وفي أمريكا، والإرهابيون عرب ومسلمون، يقيمون في تلك البلاد التي أكرمتهم واستضافتهم، الصومال تحترق، وجنوب السودان إحترق، والمسلمون في أفريقيا الوسطى يذبحون وفي بورما وفي الهند، باكستان تكتوي بنار التفجيرات والارهاب، وأندونيسيا كذلك، وفي مصر سيناء تحترق وتحترق رمالها، وسالت الدماء في رابعة، داعش لن تنتصر لأنها لا تفهم الإسلام، فالإسلام دعوة بالحكمة والكلمة الطيبة والقدوة الحسنة، وداعش تروع الآمنيين ، وتقطع رأس الأسير وتذبح من الوريد الي الوريد، وتحرق بالنار، ولا يعذب بالنار إلا رب النار، والأسير لا يقتل وإنما يكرم ويطعم، ويطعمون الطعام علي حبه مسكيناًويتيماً وأسيراً ،المسلمون أصبح العالم ينظر إليهم نظرة شك وتوجس، وإرتسمت صورة المسلم بالدم والتفجير وقتل البرئ، وهذه صورة قبيحة تنافي تعاليم الإسلام الذي يدعو الي السلام والمحبة، بعد كل الدول العربية والإسلامية التي تحتوي بالحروب والجماعات الإرهابية، جاء دور مصر والسودان، والحرب أولها كلام، وإذا إشتعلت حرب بين السودان ومصر تكون الدائرة قد إكتملت، وأصبح العالم العربي والإسلامي حريق في حريق، ودمار في دمار، ولن تقوم قائمة للعالم الإسلامي بعد ذاك، هل هناك أصابع خفية وعقول ذكية تشعل النيران في دول العرب والإسلام حتي لا يستيقظوا وينشغلوا بثاراتهم، هل هناك من يريد لدول العرب والاسلام أن تظل في فوضي خلاقة حتي لا تتقدم حضارياً وعلمياً وتكون ثرواتها مستباحة ،من هو الرابح في قيام حرب بين مصر والسودان، ومن هو الخاسر، من هو الذي بريد أن يؤجج وينفح في شرارة الحرب حتي تأكل الأخضر واليابس في وادي حوض النيل، من هو المستفيد، ومن الخاسر، ببساطة المستفيد هو من يريد أن يري الدول العربية والإسلامية في نزاع دائم وحروب بدلاً من الاتجاه نحو التنمية والنهضة، والخاسر هما مصر والسودان وكل العالم العربي والاسلامي، يمكن للحرب أن تدمر سد النهضة، والسد العالي وسدود السودان، والسد العالي سيدمر القاهرة ويمسحها عن الوجود، وسد النهضة سيمسح ويدمر أجزاء كبيرة من السودان، وفي النهاية لا مصر ستربح ولا السودان، ومصر ستتقوي بالدول الصديقة لمدها بالسلاح والسودان كذلك، وسيكون وادي النيل هو وادي جهنم، وبدلاً أن يكون مهداً للحضارة والتاريخ سيكون مرتعاً للدمار والموت، وبدلاً أن يروي النيل الأراضي بالطمي والمياه العذبة، سيرويها بالدماء وجثث الاطفال والحقد والكراهية، للعاقلين في العالم العربي والاسلامي أن يوقفوا دق طبول الحرب بين مصر والسودان، لأنها حرب لن تبقي ولن تذر والمنتصر فيها خاسر، والخاسر فيها خاسر، وفي النهاية النار ستأكل الجميع حتي البعيد الذي يظن أنه في مأمن.

السلام عليكم اخواني السودانيين و المصريين…قبل ما تكتب كلمة او تنشر تاكد تماما انك مسؤول عنها امام الله يوم القيامة ،،،، لمتييين يا مسلمين لمتييين يا امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،،،،و الله البحصل ده عبث اطفال والله العظيم ،،،الشتم و السب ما بصلح حالنا يا اخوانا ،،،كلام و ثرثرة في الفاضي اهدرنا اوقاتنا في معتركات داخلية صغيرة ولكنها اخطر من خطيرة ،،،،كل زوول عامل نفسوا خلاس مثقف و كاتب و عندو معلومات عامة و طول لسان ،،، اعرف انو البعض بكتب بغيرة و بحب و بدافع عن بلدوا لكن ما كده الرد على من يسئ شوف الرد الراقي بيكون كيف ،،،، و ده كلو نخليهو كووم يا ابناء بلدي السودان تعالوا نراجع نفسنا يا شباب قدمنا شنو لبلدنا السودان لو بنحبو ،،،طبعا عارف حقد الحكومة و ما مفعلة دور للشباب غير الإستقطاب و التكويز و تعليم النفاق و لحن القول والكذب ،،،،لكن ما نخليها شماعة يا جامعي الحكومة ما منعتك تعمل مراجعات مثلا لطلاب تامنة او تالتة ،،، ما منعتنا نعمل حملة شبابية تنظيف شوارع ،،ترميم مساجد و مدارس …الخ .. والكتيير من الواجبات المفروضة علينا. ..قدمنا شنو لبلدنا غير فضائح الواتس و قروبات الفيس والله عايشين في خبل ما بعدو خبل ،،،،،انا ما شايف روحي مصلح اجتماعي و لا عامل فيها شئ تاني ،،انا شاب سوداني بسيط مليان ريد لبلدي السودان ومليان ريد لكل انسان حتى الاقلية الما بتمثل مصر الكيان ،،،هكذا اتعلمنا من السودان لكن معترف مقصر شديد في حق بلدي السودان و قاعد فيهو رمة ،،،،البلد ما عايزة منكم تدافعو عنها السودان اكبر من كدة و يا شباب مصر مصر ما محتاجة منكم تدافعو عنها مصر اكبر بكتيير ،،،بس يا شباب بلادكم عايزة منكم شغل كتييير ليل نهار ،،،صمت ،، صفاء نفوس ،،،عزم ،،،تعليم ،،،مكافحة ،،،ترابط والكثييير حتى يعود السودان كما كان و ان شاء الله هذه المرحلة البنمر بيها تبقى سحابة صيف و عدت ،،،و حتى تعدي ما عندنا زمن نوجه اصابع الاتهام للناس الضيعتنا الله في و شايف و عالم و بلقاهم قدااام و حقنا ما عافييين و السودان ما عافي منهم ،،،،بس تاني نلوم البقصر البتخاذل و فوق كل شئ الحب ،،،نتعامل بمحبة مع كل زوول
…ما بصح و طريقنا باين يا شبابنا نقيف نعاين الامل معقود علينا و العمل صمام يقينا …والسلااام

ربنا يهدى حال المسلمين و يقيهم شر الفتن