جاء من سوريا وأصبح صاحب أشهر مركز لتزيين السيارات بالخرطوم
تحوّل محي الدين مرعي اللاجئ السوري الذى أجبرتة ظروف الحرب فى سوريا على مغادرتها وفقدانه لكل ما يملك بمدينته «زملكا» قرب دمشق الي صاحب أشهر محل فى الخرطوم لتنجيد السيارة بالجلد الطبيعي بالاضافة الي «الاثاثات» و«الاناتيك» وغيرها مما يدخل الجلد الطبيعي في تزيينه.
وقال «محي الدين » لـ «الصحافة» إن سبب ما وصل اليه الان إمتلاك معرضين «للتنجيد» والاخر «للتكييف والتبريد» هو شاب سوداني يدعي الصادق محمد أحمد من منطقة الجزيرة قرية عبد العزيز والده صاحب خلاوي مشهورة لتحفيظ القرآن قرب منطقة «فداسي» الذى تعرف عليه وهو فى طريقه الي السودان من مصر عن طريق الباخرة وقف معه وأستاجر له المحل من دون حتي «عقد» ودعمه بالمال حتي وقف علي يديه يقول ما فعله هذا الرجل لا يمكن أن يفعله شخص آخر في اي بلد غير السودان مع أحد لا يعرفه لكنها أخلاق الشعب السوداني الذي يبهرنا منذ قدومنا قبل سنوات.
كانت صنعة مرعي في سوريا هي التبريد والتكييف لكن بعد أن جاء الي السودان وجد الساحة تفتقد لمجال «التنجيد» فدخل المجال بقوة بعد توفر الجلد الطبيعي وعمل علي استجلاب ماكينات من الخارج ونجح في تقديم تصاميم رائعة للسيارات تضاهي أفضل ما تنتجه الشركات العالمية ومن ثم كانت تجربة تنجيد مقاعد عدد من الطائرات السودانية والقطارات والمراكب بطريقة فيها الجودة العالمية بالاضافة الي أثاثات مكاتب عدد من الوزارات ومكاتب رجال الاعمال واستطاع توفير العملات الصعبة التي كانت تذهب الي خارج السودان لانجاز هذه الاعمال كما أنه يعد أول من أضاف «الفورمايكا» فى أعماله لتزيين السيارات عبر مركز الثقة والاعتماد بحي الديم بالخرطوم ولديه صفحة بموقع الفيس بوك يعرض فيها أحدث ما توصل اليه من أعمال فى المجال تضم حوالي «50» ألف متابع.
قال محي الدين انه يأتي بالجلود مجهزة من مصنع «الباقير» ويعمل علي تجهيزها وتنعيمها بمواصفات تناسب السيارات عبر استيراد ماكينات خاصة بالجلود الطبيعية، وقال انه اول من أدخل هذه التقنية فالجلود كانت للصادر فقط واستطاع أن يستفيد منها للسوق السوداني والزبون اذا كان لديه «تشكيلة» معينة نعمل علي تنفيذها له أو نحن نقوم بتنفيذ ما يناسب السيارة والالوان الملائمة للاجواء السودانية ونعمل علي تطريزها بخيوط نستوردها من «دبي» ولمزيد من الثقة أعطي الزبائن ضمانات علي ما نقدمه لهم من خدمة.
وعن أشهر السيارات التي يهتم أصحابها بتنجيدها بالجلد الطبيعي هي «اللاندكروزرات، البرادو ، الكوريلا» بالاضافة الي السيارات الالمانية واليابانية كما يأتي العديد من الزبائن من ولايات السودان المختلفة. ويقول إن الاسعار معقولة بالنسبة للتكلفة والجودة بالرغم من ارتفاع سعر الدولار فتبدأ من « 2700وحتي 4500» .
واختتم محي الدين حديثه باشادته بالمجتمع السوداني الذى وصفه بالتواضع فهم يأكلون فى «صحن» واحد وكرماء وقال لفتني إهتمام السودانيين بصلة الرحم والتواصل وهذا ما كنا نفقده فى سوريا وعن مساعدتهم للاجئين السوريين كونهم من ميسوري الحال قال لدينا جمعية «مكتب إغاثة» تضم التجار وأصحاب المحلات وغيرهم يتم تقديم الدعم للاسر المحتاجة فتعداد السوريين كبير ويقدر بحوالي «230» ألف شخص معظمهم يعيش فى الخرطوم.
الصحافة
وتشتموا في اخواننا في سوريا
هذا من الأشخاص والله نعتز بفتح بيوتنا لهم .
بارك الله فيك يا رجل وبارك الله ف صاحب الباخره السوداني الشهم الكريم وهذا درس لاهل بلادي خيرنا كتير بس مين يفكر ويدعم وينفذ ونلوم هنا حكومتنا حكومه الهناء
لا ابتكار لا تطوير لا دقه لا محاسبه لا مقايس لا مواصفات بالشئ الذي نريده
نتمني الجوده والتطور والانتاج والانتاجيه المحليه
وتانيا اي زول بوجه نقد للاجي ارسله الله لارضنا يراجع دفاترو كويس
السوريين تاني اكبر استثمارات ف غلبلاد و الاعجب المصريين عندهم
استثمارات بالمليارات المفروض الدوله تعلن عن الكلام ده للشعب
ولا الشغله فيها دغمسه
نحن ضد الوجود الاجنبى فى السودان سواء سوريين مصريين او فلسطينين يجب وضع حد لهذا العبث فهولاء الاشخاص اما شيعة او جواسيس لاسرائيل يكفى الجرائم الاخلاقية التى يرتكبوها فى حق هذا الشعب يجب وضع قانون اقامة وعدم منحهم الجنسية لان السودان ليس رخيصا كما يتخيل كثيرا من هولاء ولو لزم الامر سن قانون للكفالة كما تفعل دول الخليج حتى يتعلم هولاء من هو السودان
لك الله ياوطن
شلابيه معليش بس شكلك مجنون