ساطح الحاج يشكو من سوء تعامل جهاز الأمن معه
شكا الأمين السياسي للحزب الناصري الوحدوي، ساطع الحاج، من إساءة جهاز الأمن التعامل معه عندما تم اعتقاله مؤخراً، وقال خلال المؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي في الخرطوم أمس: “اقتحم رجال الأمن مكتبي وجروني وأقلوني بعربة صغيرة وعصروني فيها لأن حجمي كبير، وحملوني الى زنزانة لا ضوء فيها ولا نافذة”، وتابع: “لكني تذكرت في هذه اللحظة يوسف لبس، وبارود صندل حينما كانوا في السجون وكنت محاميهم تذكرت استهانتهم بالأمر من أجل الوطن فوجدت نفسي رويداً رويداً أكثر ثباتاً وأكثر قوة فرددت معهم بصوت هامس في سبيل الله قمنا.
بدوره ظهر القيادي بالمؤتمر الشعبي الناجي عبد الله بعد حديث الحاج، ونهض المؤتمرون مرددين حرية حرية حرية، وواصل ساطع كلمته وقال إنه تذكر نشيد محجوب شريف، “مساجينك نغرد في زنازينك عصافيراً مجرحة بي سكاكينك”، وزاد ساطع بأسى: “أقف اليوم وفي الحلق غصة لأن الترابي قد اختاره الله الى جواره” وامتدح الترابي وقال: “كان حسناً في مظهره، وفي علوه وغلوائه، حسن في فكره ومنطقه ودينه وعلمه، واعتبر أن الترابي في المفاصلة كان يمكن أن يقلب عاليها واطيها لكنه لم يفعل، وهنا أجهشت عدد من نساء الشعبي بالبكاء للمرة الثانية.
من جهته قال ممثل الحزب الشيوعي صديق يوسف، إنه يتمنى أن يخرج المؤتمر العام للشعبي بسياسات وتوافق كامل بين عضويته وقيادته، وأن يطرح برنامجاً يتمثل في مصلحة السودان وإطلاق الحريات العامة ويمثل القوة السياسية لمصلحة السودان. وتكررت هتافات المؤتمرين “حرية، حرية”.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
الى متى يظل السياسين السودانيين عايشين على وهم الاحزاب المستورده ،،، صديق يوسف ممثل الحزب الشيوعي المنقرض حتى في موطنه الاصلي على وشك الخرف و لا يمكن ان يضيف شيئا جديدا للساحة السياسية ،،،اما ساطع الذي يحاول ان يلمع نفسه بقصة اعتقاله و مرة بأمتداح الترابي و يسير على وهم اكل عليه الدهر و شرب بالمناداة بالقومية العربية و الاشتراكية ،،، لماذا لا يتم انتاج احزاب من عمق معاناة الشعب السوداني و تكون من افكار الشباب الصاعد و المتعلم ؟؟؟؟