سياسية

د. غازي رفض التوقيع على وثيقة الحوار في اللحظات الأخيرة

رفض رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين العتباني التوقيع على الوثيقة الوطنية التي تضمنت مخرجات الحوار الوطني في الحظات الأخيرة حيث كان من المقرر أن يوقع عليها أمس ، مرجعاً رفضه التوقيع إلى دواعٍ فنية.
وقال د. غازي في تصريح صحفي عقب اجتماع مغلق امتد لساعات مع الأمين العام للحوار بروفيسر هاشم علي سالم وقيادات من تحالفه ضمت الأمين العام فرح العقار، ونائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن رزق، إن هناك دواعي وصفها بالفنية حالت دون التوقيع على الوثيقة الوطنية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”الصيحة” أن أهم أسباب رفض غازي التوقيع تمثلت في عدم قدرة الأمانة العامة على فتح الوثيقة من جديد وتضمين بنود جديدة فيها باعتبار أنها أُجمع عليها وأجيزت من قبل القوى والأحزاب السياسية بالبلاد، في وقت سابق وأن إضافة بنود جديدة تحت طائلة ملحق يستوجب عقد اجتماع للجمعية العمومية للحوار الوطني.
ولكن د. غازي اشترط قبوله التوقيع على وثيقة الحوار بتضمين ملحق يضم 8 بنود إضافية تم التوافق عليها بين تحالفه وقيادة حزب المؤتمر الوطني عقب لقاءات امتدت فترات طويلة، نوقشت من خلالها أهم وأبرز نقاط الخلاف بين الطرفين.

الصيحة

‫3 تعليقات

  1. في ستين الف داهيه تجاوزوه وتقدموا ما كان الدكتور الوحيد المتمرد علي نفسه ولن يكون دوسوا عليهم باحذيتكم الذين يريدون عرقلة المسيره

  2. اي حوار والله الا كان دا حوار ولد الناقه وهل تصدقون كان هذا حوار اساسا المؤتمر الوطني ليس له رغبه في التخلي عن الحكم ولا يمكن يتخلون عن الحكم فقط كانت مسرحيه ليس الا وهنالك بعض المشاركين الواحد عقده بتاعه حبل ما يحلها خلي يحل مشاكل بلد معقده من فساد محسوبيه جهل عدم تعين الشخص المناسب في المكان المناسب عدم محاسبه عدم تطبيق القانون علي القوي الله المستعان