كوناري وموغاي في جنوب إفريقيا للقاء (مشار) وفك قيد الإقامة الجبرية
أن كل من الممثل السامي للاتحاد الإفريقي لدولة جنوب السودان ألفا عمر كوناري و رئيس مفوضية تقييم ومراقبة سلام جنوب السودان فستوس موقاي قد وصلا الى دولة جنوب إفريقيا صباح أمس (الخميس) للقاء زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان الدكتور رياك مشار.
وبحسب المعلومات فإن المسؤولان الدوليان سيبحثان مع حكومة جنوب إفريقيا فك الدكتور رياك مشار من الإقامة الجبرية التي وضع تحتها، في غضون ذلك أطلقت المعارضة المسلحة أمس سراح أسرى شركات البترول التي ألقى القبض عليهم في ولاية أعالي النيل وهما مهندس باكستاني وعاملان هنديان. وبحسب مصدر مطلع بدولة جنوب السودان لـ(الإنتباهة) فإن الهنديان تم تسليمهما مساء أمس الى دولة ثالثة تمهيداً لإيصالهما الى بلدهما. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس.
مشار يدعو
دعا زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان الدكتور رياك مشار من مقر إقامته في جنوب إفريقيا ، دعا المجتمع الدولي لإنشاء آلية تنسيق إنساني لإيصال المساعدات الى المتضررين في البلاد ، وأعلن مشار في بيان رسمي صدر أمس الأمم المتحدة عن استعداد حركته للتنسيق مع المنظمات الدولية لإغاثة النازحين في جنوب السودان ، كما أدان واستنكر زعيم المعارضة حادثة مقتل عمال الإغاثة الذين تم قتلهم في طريق (جوبا – البيبور).
القاهرة وجوبا
استقبل رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت برفقة وزير مكتبه العائد من إسرائيل وزير مكتبه الخاص مييك ايي دينق بالسفير المصري أيمن مختار الجمال في جوبا صباح أمس الأول (الأربعاء)، حيث ناقش الاجتماع القضايا المشتركة بين الجانبين، ويعد لقاء السفير المصري مع سلفا كير الثالث خلال شهر واحد ، في غضون ذلك وافق البرلمان المصري برئاسة الدكتور علي عبدالعال، على مذكرة التفاهم بين حكومتي مصر وجنوب السودان بخصوص منحة مصرية لجمهورية جنوب السودان لتنفيذ التعاون الفني في مجال إنشاء 4 منشآت لحصاد مياه الأمطار الموقعة في جوبا في ولايات بحر الغزال، وبموجب مذكرة التفاهم، تمنح مصر جمهورية جنوب السودان 5 ملايين دولار أمريكي لإقامة 4 منشآت لحصاد مياه الأمطار لدعم مياه النيل، يضاف بأن بحر الغزال يعد الرافد الرئيس للنيل الأبيض.
تعيين أتيم قرنق
أصدر رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت قراراً بتعيين (أتيم قرنق دينق) رئيساً لكتلة أعضاء حزب الحركة الشعبية الحاكم في البرلمان القومي، بعد فشل توليو أودونجي في أداء مهمته، كما أصدر سلفا كير قراراً بتعيين ماجوك مادينق ماجوك كعضو في مجلس إدارة شركة(نايل بيت) النفطية التابعة للدولة.
ارتفاع جديد بالسلع
سجلت عملة دولة جنوب السودان انهياراً جديداً حيث وصل الدولار الأمريكي الى مبلغ (141) جنيهاً جنوب سوداني في السوق الموزاي بينما وصل لتر الجازولين 75 جنيهاً وبرميل المياه الى (130) جنيهاً، فيما تواصل الارتفاع الكبير في أسعار السلع الاستهلاكية بدرجة مخيفة. فقد وصل سعر رطل السكر إلى (250)جنيهاً وكيلو الدقيق إلى(270) جنيهاً بينما وصل سعر لتر ونصف من مياه الشرب الصحية 60 جنيهاً.
مطالبة دولية
طالبت منظمة العفو الدولية دولة جنوب السودان بالإفراج عن المعارضين الثلاثة المعتقلين الذين سلمتهم كينيا الى جنوب السودان في مقدمتهم المتحدث باسم زعيم المعارضة السابق جيمس قديت داك والنشطاء ساندي صموئيل و أغري أدري.
مسرح الجريمة
قامت البعثات الدولية مكونة من فريق الأمم المتحدة ولجنة وقف إطلاق النار بمفوضية مراقبة اتفاق السلام بالوقوف على مسرح الجريمة حيث قتل عمال الإغاثة في ولاية جونقلي، واجتمعت البعثات مع حراس مكافحة الصيد بالمنطقة، وأضاف بيان البعثات أن الحادثة وقعت على بعد حوالي 3.4 كم من حديقة (بادينجيلو) الوطنية على طريق (جوبا – البيبور)، وفي السياق نفسه أصدرت البعثات الدبلوماسية بدولة جنوب السودان ممثلة في دول (الاتحاد الأوروبي، سفراء الدانمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة ورؤساء بعثات كندا والصين واليابان والنرويج وسويسرا والولايات المتحدة) بيان إدانة بشأن مقتل عمال الإغاثة واستنكروا بشدة القتل المشين الذي وقع لعمال الإغاثة.
إزالة نقاط غير قانونية
وافقت حكومة جنوب السودان في اجتماع مع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، على إزالة نقاط تفتيش غير قانونية منتشرة في أنحاء البلاد. وقال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو في تصريحات للصحافيين بجوبا :اتفقنا مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على إزالة نقاط التفتيش غير القانونية في الطرقات. وقال الوزير إن التحديات التي تواجه العمل الإنساني بالبلاد ليست من سياسات الحكومة ولكن نتيجة لانعدام الأمن في الطرقات. وكشف لومورو عن أن الاجتماع ناقش قضايا أخرى تخص رسوم التصاريح للوكالات الإنسانية ،هذا إلى جانب كيفية التحقيق في حيثيات مقتل (7) عمال إغاثة نهاية لمعرفة الجناة وتقديمهم للعدالة، مبيناً أن الاجتماع المقبل سيكون في غضون أسبوعين لمراجعة القرار.
حماية روسية
كشفت معلومات أن شركة (إر. سي. بي) الروسية للأمن والاستشارة شاركت في حماية الملك المغربي أثناء زيارته إلى جنوب السودان وأن الشركة الروسية والمقبولة من الأمم المتحدة تعمل تحت رقم الترخيص 403872 باسم مجموعة (إر. سي. بي) للأمن الخاص، شاركت في حماية الملك المغربي أثناء زيارته لجنوب السودان، ولم يؤكد المصدر أو ينفي تنسيق الشركة مع المملكة، وعملت الشركة في إفريقيا الشرقية وفي ليبيا مؤخراً، ويمكن للشركة التأمين على المخاطر جواً وبراً وبحراً، وبمستويات معروفة، خصوصاً في المخاطر العالية في المحيط الهندي، والحد من نشاط تنظيم الشباب الصومال وباقي التنظيمات المتطرفة في القرن الإفريقي. وتعمل شركة (إر. سي. بي)، بتنسيق حماية روسية كاملة،إذ شاركت في حرب أفغانستان، كما تشتغل على العمليات العسكرية الخاصة انطلاقاً من نيوزيلاندا.
وأوضح المصدر، أن العمل لتأمين زيارة العاهل، كان مكثفاً ودقيقاً وحرفياً للغاية، بما لم يؤثر على قدرة ومرونة حركة الوفد المغربي، رغم صعوبات الوضع في هذا البلد (جنوب السودان)، وختم المصدر، بأن الزيارة التي أمنتها الشركة نجحت وشجعت العمل مع شركات الأمن الخاص الروسي في إفريقيا.
محكمة جرائم الحرب
قال وزير العدل في دولة جنوب السودان إن الاتحاد الإفريقي، يتحمل تأخر إنشاء المحكمة الهجين، المعنية بالنظر في جرائم الحرب في بلاده، تنفيذاً لاتفاق السلام بين الحكومة المعارضة العام 2015.وأضاف فاولينو واناويلا، أن الذين يتهمون الحكومة بـعدم الجدية في تكوين المحكمة لا يدركون أن القرار ليس في يدها، وإنما بيد الاتحاد الإفريقي. وأشار إلى أن الاتحاد هو الجهة المعنية بإصدار مذكرة إنشاء المحكمة لتقوم الحكومة بتحديد القضاة الوطنيين ليكونوا جزءاً من هيئتها، بحسب اتفاق السلام. وأوضح أن حكومة بلاده تنتظر إخطاراً من الاتحاد الإفريقى للشروع في تشكيل المحكمة، معتبراً أن الاتحاد الإفريقي هو الذي أخفق في إنشاء المحكمة وليست حكومة جنوب السودان. ولم يتسنَ الحصول على تعليق فوري من الاتحاد الإفريقي حول ما ذكره الوزير، ونصت اتفاقية السلام في جنوب السودان، الموقعة في أغسطس 2015، على إنشاء محكمة هجين لجرائم الحرب، مكونة من قضاة وطنيين وأفارقة، يتم اختيارهم بواسطة الإتحاد الإفريقي لإجراء محاكمات لجرائم الإبادة الجماعية، والجرائم الموجهة ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، والعنف الجنسي.وكانت مجموعة تضم 34 منظمة دولية (غير حكومية)، قد طالبت مفوضية الاتحاد الإفريقي في مذكرة رفعتها العام الماضي بالتدخل العاجل لإنشاء المحكمة الهجين لمحاكمة المتورطين في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان في البلاد، طبقاً لاتفاقية السلام الموقعة في 2015 . واقترحت المنظمات، ومن بينها جنوب سودانية، إجراء المشاورات اللازمة مع الجهات المختصة بملف السلام في جنوب السودان للمضي قدماً في صياغة النظام الأساسي للمحكمة الهجين، لمحاكمة المتورطين في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
انفصال جنوب السودان
منحت كلية الحقوق في جامعة الزقازيق المصرية الباحث المستشار محمود عبد القادر سليم درجة الدكتوراه في القانون بتقدير ممتاز (مرتبة الشرف الأولى) بعد مناقشة رسالته والتي جاءت بعنوان (الجوانب القانونية لانفصال جنوب السودان وآثاره على الأمن المائي المصري وفقًا لقواعد القانون الدولي العام). حضر المناقشة العديد من رجال القانون الدولي ونائب سفير دولة جنوب السودان والوفد المرافق له وعدد كبير من أبناء جنوب السودان. تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الدكتور نبيل أحمد حلمي أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي العام وعميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق سابقاً رئيساً للجنة وعضوية كل من الدكتور حازم محمد علم أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي العام ووكيل كلية حقوق جامعة عين شمس السابق والدكتور عبدالهادي محمد عشري أستاذ القانون الدولي العام وعميد كلية الحقوق جامع السادات السابق.
مساعدات اليونيسيف الإنسانية
قدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وغيره من الشركاء، مساعدات لإنقاذ حياة 145 ألف شخص، من بينهم 33 ألف طفل دون سن الخامسة وذلك بعد شهر من إعلان المجاعة في أجزاء من جنوب السودان. ومع نزوح ما يقرب من مليون وتسعمائة ألف شخص، نصفهم من الأطفال، بسبب العنف في جنوب السودان إلى مناطق يصعب الوصول إليها في كثير من الْأَوْقَاتُ، صممت اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي آلية للاستجابة السريعة المتكاملة في أوائل 2014 لتقديم المساعدة العاجلة إلى الأسر. فِي غُضُونٌ ذلك قال كريستوف بوليارك المتحدث باسم المنظمة الأممية بجنيف إنه تم نشر 13 فريقا طارئا متنقلاً، تعرف باسم آلية الاستجابة السريعة المتكاملة، إلى مناطق ولاية الوحدة، حيث يعيش أكثر من مائة ألف شخص في مقاطعتين من المناطق المتضررين من المجاعة. وقام الفريق التابع لليونيسيف بإجراء فحوصات لسوء التغذية لما يقارب من ستة آلاف طفل دون سن الخامسة، وتطعيم أكثر من 25 ألف طفل ضد شلل الأطفال والحصبة، ووفرت المنظمة لما يقارب من 11 ألف شخص المياه المأمونة، وغيرها من لوازم النظافة الصحية، كذلك على الصورة الأخرى تم تسجيل أكثر من 40 طفلاً منفصلاً أو غير مصحوبين بذويهم، وذلك للبدء بعملية لم شمل الأسر.
تفاقم معاناة بيامبيو
تعاني أكثر من (5) آلاف أسرة فروا من منازلهم جراء المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة في شهر يناير الماضي، من أوضاع إنسانية قاسية ، وسط مطالب لجهات الاختصاص بتوفير المساعدات. وأوضحت محافظ مقاطعة يامبيو السيدة قريس أبولو ،أن النازحين الفارين من قرية ريمنزي في يناير الماضي، مازالوا يحتمون داخل الكنيسة يواجهون أوضاعاً قاسية، في ظل انعدام خيام الإيواء ونقص الغذاء ومياه الشرب. وأكدت المحافظ أن النازحين يخافون من العودة إلى منازلهم نسبة لتردي الأوضاع الأمنية، وطالبت أبولو المنظمات الإنسانية بتوفير المساعدات للنازحين.
الانتباهة
تاريخك العسكري كله قتل وسفاء ودم لاحوله ولا قوة الا بي الله
رياك انتي فاسق يجب قتلك
الدكتور رياك مشار يمثل الوجه المدنى الحضارى الثائر فى وجه أستبداد وتسلط عسكر الدينكا
بالله شوفو الدنيا عفنه كيف
رياك مشار اقامه جبريه
والحركات الحشريه الثوريه يسافرون كالملوك وفنادق خمسه نجوم ووسكي وبيرة
يعني حلال لهم وحرام علينا
الكيل بمكيالين
ف اشتياق لظهور زعيم سوداني مجنون مقاتل ف الحق اخفج الفاسدون ف اي مكان