الأخبار
ضوابط جديدة لممارسة مهنة التعليم
أعلن مجلس المهن التربوية والتعليمية عن ضوابط ومعايير وشروط لممارسة مهنة التعليم، وقالت الأمين العام للمجلس د. فتحية حمزة خليفة في تعميم صحفي إنهم قد أكملوا كافة الاستعدادات ووضعوا الشروط والمعايير اللازمة لممارسة مهنة التعليم، وكشفت عن إدراج توصية ضمن شروط التقديم لتعيينات المعلمين والمعلمات بمفوضية لجنة الاختيار للخدمة العامة بولاية الخرطوم في الفقرة الرابعة تنص على أنه» يفضل حاملي شهادة تسجيل مجلس المهن التربوية والتعليمية للتعيين»، مشيرة إلى أنه بناء على ذلك فقد تم اختيار خبراء تربويين لإنشاء بنك للأسئلة لاختبار المتقدمين لممارسة مهنة التعليم بغرض حصولهم على رخصة مزاولتها، وأشارت إلى الفراغ من التجهيز لاختبار المتقدمين للعمل في المرحلة الثانوية.
اخر لحظة
نؤيد هذا المقترح بشده … بأن يخضع المتقدم لإختبار عملي ونظري شامل من خبراء تربويون يحصل الناجح على رخصة عمل تكفل له مزوالة العمل في القطاعين الحكومي والخاص وبدونها يجب ألا يقف كل من هب ودب أمام تلاميذ أبرياء لا يدركون الضار من النافع … مثله مثل السائق فإن كانت الرخصة من ضرورات مزاولة العمل لكونه مؤتمن على أرواح ناس ’ أيضا المعلم مؤتمن على مستقبل أجيال سلوكيا تربويا وأكاديميا …..
قرار غير كاف … العمليه التعليميه ليست مدرس فحسب … كان الاجدى ان يصدر قرار بمعالجة اسباب تدهور اداء المدرس ابتداء من الترشيح للقبول في كليات التربيه و اعادة نظام المعاينه للقبول بكليات التربيه … تنقيح المقررات الدراسية بالكليات … تفعيل المايكرو تيتشنق علاوة على الابتعاد عن المجاملات في التقويم اثناء التربيه العمليه ما قبل التخرج … هل سيشمل هذا القرار مراجعة المدرسين الذين تم التصديق لهم باقامة مدارسهم في شقق تفتقر الي ابسط مقومات المدرسه؟ ماذا عن تلك الاوراق التي غمرت الاسواق دون اي مراجعه من اي جهة رسميه حيث يقوم احدهم بكتابة مادته كما لو انها لا تتجاوز ذلك الضحيه (الطالب) تلك الاوراق و لعشوائية الاعداد فيها من الاخطاء اللغويه و الفنيه ما فيها … التعليم من اكثر الانشطة البشريه تعقيدا بحيث لا يمكن معالجة القصور فيه بهذه السذاجه … العلم في الاسلام قدم على العباده ذلك ان كان من بين قومي رجل رشيد (فاعلم انه لا اله الا الله و استغفر لذنبك) … اكبر دليل علي اهانة العلم في بلادنا انهم يعتبرون وزارة التعليم وزارة ترضويه يمكن اسنادها الي اي كائن من كان.
العملية التربوية منظومه متكامله لا يمكن ان تخضع لمعاير ثابته ولكن يمكن ان توضع مقاييس محددة يمكن من نتائجها معرفة المعلم الذى لديه رغبة اكيدة بان يكون متعلما ومسلحا معنويا ونفسيا ولديه من الموهبه المكمله وكنت معلما ولدى خبرة فىىهذا المجال وليس كل معلم هو معلم ولكن امل بان الامر لا يخضع لمعايير غير فنيه وبالتالى المعلم ينقصه كثير من الاشياء والتى تجعله يبدع ويؤدى رسالته ويحتاج هو والطالب الى بيئة تعليميه سليمه وصحيه ووسائل تعليميه تتماشى مع العصر بجانب ابداعه الشخصى وهل تلك المنظومه متوفره فى مدارسنا الان؟ والسؤال موجه بصفه خاصه لوزارة التربيه والتعليم والله المستعان
رخصة و رسوم و جباية.
معهد المعلمين العالي .كليات التربية. بخت الرضا. نكسر المؤسسات الشامخة و نقعد نرقع