الأخبار

الخارجية: حادث الكنيسة والمدرسة الإنجيلية بامدرمان فردي ومعزول

أعربت وزارة الخارجية عن أسفها للأحداث التي شهدتها الكنيسة والمدرسة الإنجيلية بأم درمان ومقتل القسيس يونان عبدالله وأعربت – في تصريح صحفي للناطق الرسمي بالوزارة اليوم – عن صادق تعازيها لأسرة الفقيد، وأملها في احتكام جميع الأطراف لصوت العقل والنزول الى حكم القضاء وانتهاج الحوار سبيلا لمعالجة كافة الخلافات؛ انطلاقا من قيم وتقاليد الشعب السوداني القائمة على التسامح واحترام تعاليم الأديان وحرية ممارستها .
وأكدت الخارجية أن ما وقع يمثل حادثاً فردياً معزولاً ولا ينتقص من قدسية الحريات الدينية والحقوق الأساسية لكافة المواطنين والتي كفلها الدستور والقوانين السارية .
وفيما يلي تورد “سونا” نص التصريح الصحفي: –
وزارة الخارجية
إدارة الإعلام والعلاقات العامة
تصريح صحفي
شهدت باحة الكنيسة والمدرسة الانجيلية بأم درمان في يوم 3 أبريل 2017م، نزاعا بين مجموعتين مختلفتين من أتباع الكنيسة حول أحقية إدارتها، وترجع جذور النزاع إلى العام 2011 وقد احتكم الطرفان إلى مختلف مستويات التقاضي، انتهاء بالمحكمة الدستورية والتي قضت بأيلولة الكنيسة إلى اللجنة التنفيذية التي تم انتخابها في عام 2016. ومما يؤسف له أن المواجهة بين المجموعتين تطورت حتى أفضت الى مقتل القسيس يونان عبدالله. وقد هرعت السلطات الأمنية المختصة إلى موقع الحادث في حينه، حيث تم إلقاء القبض على الجاني وهو رئيس اللجنة التنفيذية المنتخبة في العام 2016م، كما تم تشريح الجثمان وتحرير أداة القتل وفتح بلاغ تحت مادة القتل العمد في مواجهة الجاني وفقا لقانون الإجراءات الجنائية تمهيداً لتقديمه للعدالة.
والوزارة إذ تأسف لهذا الحادث، تعرب عن صادق تعازيها لأسرة الفقيد، كما تأمل في احتكام جميع الأطراف لصوت العقل والنزول الى حكم القضاء وانتهاج الحوار سبيلا لمعالجة كافة الخلافات انطلاقا من قيم وتقاليد الشعب السوداني القائمة على التسامح واحترام تعاليم الأديان والحقوق الأساسية لكافة المواطنين والتي كفلها الدستور والقوانين السارية .

صدر في 6-4-2017م
الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية

سونا

تعليق واحد