عالمية

كيف حمى الأسد مقاتلاته من الضربة الأميركية؟

قبل ساعات من الضربة الصاروخية الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري السوري في حمص، قامت القوات النظامية بحركة تنقلات بهدف حماية مقاتلاتها الحربية من النيران الأميركية، حسب مصادر سورية.

وكان وزير الإعلام السوري محمد رامز قال بعد الضربة الأميركية مباشرة إنها كانت “متوقعة”، مما قد يكون دفع الحكومة السورية إلى اتخاذ احتياطات لتقليل الخسائر التي يمكن أن تترتب عليها.

وحسب مصادر سورية، قام الجيش السوري بنقل طائرات حربية إلى قواعد روسية، أعلنت موسكو أنها محمية بنظام الدفاع الجوي الروسي المتطور S400، خلافا للقواعد العسكرية الأخرى التابعة لدمشق.

وذكرت المصادر أن قوات الحكومة السورية نقلت مقاتلات حربية من مطار التيفور العسكري في ريف حمص إلى قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية التي تتخذها القوات الروسية مقرا رئيسيا لها.

وأضافت المصادر أن القوات السورية كانت قد نقلت طائرات مقاتلة من مطار الشعيرات قبل ساعات من تعرضه للضربة الصاروخية الأميركية، باتجاه مطار التيفور العسكري.

وأسفرت الضربة الصاروخية الأميركية على مطار الشعيرات عن تدمير 9 طائرات حربية حسب مصادر روسية، لكن يبدو أن هذه الطائرات التي أصيبت من طراز قديم حسبما أظهرت صور بثتها وكالة “سبوتنيك” الروسية.

سكاي نيوز

‫3 تعليقات

  1. لعبة تمثيلية كبيرة بين روسيا وامريكا
    القصة مصالح والتمن يدفعوه الأغبياء العرب

  2. ليس دهاءا, ولكن لأن ترمب اخبر الروس بمواعيد الضربة, لكي يأخذوا حذرهم, ويبتعدوا عن مطار الشعيرات, عشان ما يرشهم الدم ويوسخ ملابسهم. وأكيد طبعا الروس اخبروا بشار, وتصرف سريعا, وتمكن من إنقاذ طائراته.. لذا قالوا أن الضربة كانت متوقعة