الأخبار

سقوط قتلى وجرحى في معارك جديدة بين الرزيقات والمعاليا

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب آخرين بجراح في اشتباكات جديدة، دارت السبت، بين منتسبين لقبيلة الرزيقات، مع رعاة لإحدى بطون قبيلة المعاليا في ولاية شرق دارفور.

ونشبت المعركة بمنطقة (الخمسات) التي تبعد حوالي 66 كلم جنوب شرق مدينة الضعين عاصمة الولاية الواقعة غربى السودان .

وقال العمدة في قبيلة المعاليا حمدي بشار لـ ( سودان تربيون) إن منفلتين يتبعون لقبيلة الرزيقات قتلوا إثنين من رعاة الإبل المنتمين للعقاربة – أحد بطون قبيلة المعاليا – ونهبوا الماشية.

وأفاد أن الأهالى تتبعوا الأثرأ واشتبكوا معهم مما أدى لمصرع أربعة من الجناة وإصابة أفراد من فريق المطاردة بجراح.

واكد حمدي أن حشودا من القبيلتين، بدأت تتجمع بمنطقتي (بخيت) و(العشيرات) مما ينذر بخطر تجدد النزاع مرة أخرى.

وأشار العمدة الي أن الأجهزة الأمنية سارعت الى نشر قوات عسكرية فاصلة قبل تجدد الإصطدام، داعيا الحكومة لضرورة الإسراع في وضع حد للأزمة القبلية المتجددة بين الطرفين من خلال نشر قوات عسكرية لها القدرة علي التدخل الفوري وقراءة الأوضاع والتحرك قبل إستفحال الموقف، والعمل علي فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون .

وأضاف ” هناك مجموعات قبلية منفلتة هي من تحاول دائماً خلق الفتن بين القبيلتين، من خلال تنفيذها عمليات النهب والسرقة فيكون الطرفان مضطران الي الدخول في صدامات مميتة”

ويعتبر الصراع بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا من أطول الصراعات القبلية بالمنطقة حيث وقع أول نزاع بين الطرفين في العام 1966 بسبب ملكية الارض المعروفة محليا بـ “الحاكورة”.

وخلفت الصراع بين قبيلتي الرزيقات و المعاليا الالاف منذ نشوب اول شرارة بالاضافة الي تشريد عشرات الالاف من مناطقهم بعد حرق العديد من القرى والفرقان بصورة انتقامية.

سودان تربيون

‫3 تعليقات

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل .. لابد من نزاع سلاح من المواطنين وفرض هيبة الدولة لانهاء هذه الفوضي

  2. النار تبدا من مستصغر الشرر
    اللهم ادم الامن على اهل دارفور بعد ان خمدت نيران الحرب..
    يجب انشاء معسكرات بكميات ضخمه في تلك البقاع لتكن للسلطه هيبتها.

  3. الله المستعان دارفور السلاح منتشر بكثافة ويباع في الاسواق كالخضار وهيبة الدولة مفقودة تمام ترى السلاح في الاسواق والأحياء السكنية