صباح الخير يا جاري ..!! لو تعامل السودان مع مصر بالمثل لما نام الشعب هناك
خرج ليتصدق على المساكين، وتذكر ــ في منتصف الطريق ــ أنه لم يخرج بالكاميرا، فأجل الصدقة لوقت آخر.. هذه أقصر قصص النفاق، ولكن الأقصر منها هي المسماة ــ سياسياً وإعلامياً ــ باتفاقية الحريات الأربع.. نوايا الأنظمة المصرية ــ كانت ومازالت وستظل ــ تختلف عن نص وروح الحريات الأربع ..
ولو كانت النوايا صادقة لما استدعى تواصل الشعبين وتصاهرهما إلى توقيع إتفاقية ..!!
> (صباح الخير يا جاري، أنت في حالك وأنا في حالي)، من الأمثال المصرية التي تعكس علاقة الجيران هناك .. ورغم أنها تعكس علاقة خالية من المودة، إلا أن الأنظمة المصرية لم تتعامل مع السودان بمثلها الشعبي، وليتها تعاملت به و (خلتنا في حالنا).. ولقد أحسنت وزارة الخارجية السودانية بفرضها تأشيرات الدخول على المصريين من ذوي الفئة العمرية (18 سنة إلى 50 سنة)، عملاً بمبدأ التعامل بالمثال، وهي من مبادئ الحياة العامة ..!!
> ولحسن حظ الشعب المصري، فإن الأنظمة السودانية لا تتعامل مع أنظمة مصر ــ في كل القضايا ــ بمبدأ التعامل بالمثل .. وعلى سبيل المثال، لو تعامل السودان مع مصر بالمثل في قضايا الأمن القومي وإسقاط الأنظمة ودعم المعارضين، لما نام الشعب هناك ــ ليلة ــ مطمئناً .. فالسودان، منذ الاستقلال وحتى موسم تسليح وتغذية المتمردين في جبال النوبة، لا يتعامل مع مصر بالقاعدة الشرعية (العين بالعين والسن بالسن).. وكذلك لا تتدخل الحكومات السودانية في أمر تشكيل الحكومات المصرية عبر سفارة السودان بالقاهرة عملاً بمبدأ التعامل بالمثل..!!
> وكل مواقف مخابرات مصر وإعلامها – في كل القضايا ذات الصلة بالسودان ــ لم تعد محزنة ولا مدهشة.. ورب ضارة نافعة .. بتلك المواقف ساهمت مخابرات مصر وإعلامها في توسيع مساحة الوعي الشعبي في بلادنا.. فالوعي الشعبي هنا بدد أوهام (العلاقات الأزلية)، وكشف تلك الأوهام بحيث تبدو علاقات (الأذى لينا).. وحتى في حلقات الأذى المتتالية لم يتعامل السودان بالمثل بحيث يكون الأمر أحياناً (الأذى ليهم).. سجل السودان خالٍ من التآمر ضد شعب مصر، ولم يحرض النظام السوداني ترامب ليحاصر شعب مصر اقتصادياً لحد التجويع ..!!
> وكذلك الإعلام هنا لم ــ ولن ــ يطالب الحكومات بالدخول في مواجهات عسكرية أو سياسية مع الدول، بل كان ــ ومازال وسيظل ــ يطالب حكوماته بسياسة خارجية متصالحة مع دول العالم، وأن تكون لغة المصالح ــ مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية ــ هي لغة العلاقات الدولية ..وللأسف، هذا ما يُزعج مخابرات مصر التي لا تتمنى أن ترى في الوجود سوداناً مستقلاً في تحديد مساره الخارجي، بحيث يكون هذا المسار مساراً لمصالح السودان .. ومع ذلك فإن المخابرات السودانية لم تُعكر صفو مسار مصر الخارجي عملاً بمبدأ التعامل بالمثل ..!!
> ولذلك، أي لأن التعامل بالمثل من مفقودات السياسة السودانية، يُسعدنا أن تتعلم الحكومة مبادئ الحياة العامة، والتي منها مبدأ التعامل بالمثل الذي تم تنفيذه نهار الجمعة في المطارات والموانئ بفرض التأشيرة .. التنقل والإقامة والعمل والتملك، هي الحريات الأربع الموقع عليها بين السودان ومصر.. ولكن ترفض مصر تنفيذ حرية التنقل بالكامل، كما فعل السودان في ذات أسبوع التوقيع على الاتفاقية.. ورغم خُطب الساسة والصحف، ظلت مصر تفرض تأشيرتها على تلك الفئة العمرية!!
> وعليه، ليس هناك ما يستدعي الإبقاء على اتفاقية تتناقض نصوصها مع نوايا المخابرات المصرية.. ولحين إشعار آخر، بحيث تعي تلك المخابرات مخاطر الهاوية الإقليمية والعالمية التي تُساق إليها مصر وشعبها، فالإلغاء هو الأفضل.. وكما الحال مع كل دول العالم بما فيها دول الجوار، فإن علاقة تواصل ومصالح تحكمها دساتير وقوانين السودان ومصر أفضل من هذا الكذب المسمى الحريات الأربع.. ( فضوها سيرة)، بالإلغاء، بحيث تكون العلاقات (صباح الخير يا جاري، أنت في حالك وأنا في حالي)، مع ترسيخ مبدأ التعامل بالمثل في كل الملفات..!!
الطاهر ساتي
الانتباهة
قرار ميه الميه الحمدلله نرتاح من ناس الطعمية
لن نرضي… لازم التعامل بالمثل مع جارت السوء…في كل شي.
الطاهر ساتي جزاك الله خير .
لا فض فوك أستاذ الطاهر عين الحقيقة والحق ما قلت ..ليتنا لا نسمح لدخولهم ولو كانوا يتوكاون.. كل الأعمار لا يسمح لهم بالدخول إلا بإجراء رسمي ولو علي هواي لقلت ليتهم يغربون عنا نهائي
ينصر دينك ،، تعامل السودان بمثالية لعدة عقود تجاه مصر ،،، ولكن مصر اعتقدت انه ضعف وهوان ،،،
الان فلينظر المصرين ماجنته يداهم
مقاطعة لم تكمل الشهران خسايرها قاربت ل٣٠ مليون دولار وربما اكثر ،،
(ولسة هو انتو شفتو حاجة )
هذه الاقلام السودانية التي تشرح الصدر جزاك الله خير استاذ الطاهر ساتي علي طرحك الموضوع من نظرة سوداني غيور علي بلده وكرامة شعب ياليت قومي يفقهون من هم بقبعون في فنادق القاهره بان السودان قد تغير 180 درجه ولم برضاء بالرجوع للخلف في كل قرارته السيادية حفظ الله السودان وشعب السودان الكريم من كيد الاعداء ومن المارقين من ابناء جلدته
نوأيد ما جاء في مقالك استاذ الطاهر حقيقة السودان حكومة وشعب مدّ حبل الصبر حتى بدأ الحبل( ينهرد) هنا وهناك ونحن ( نلتق) فيه جاي وجاي لكن كل اول ليه آخر والحمدلله بدأت الحكومة السودانية بالتعامل بندِية مع الحكومة المصرية وهذا الشئ يُثلِج صدور الشعب السوداني يا حكومة السودان ويا الطاهر ساتي واصل في كتاباتك القيّمة جدا.
كلام وطني سليم نرجو طرح موضوع فحص المصريين والتاكد من خلوهم من دا الكبد والاستمرار في الضغط حتي يكفو شرهم عنا اكد لك اخي الطاهر المواطن السوداني وصل لقناعة نا قي قوة تقدر تزحزة منها بان مصر عدو بلادة
اخى الطاهر ساتى لافض فوك هذه العلاقة الغير سوية والتى دوما تتسم بالاستعلائية من الجار الغير شقيق وساهمت فى ذلك كل حيكوماتنا بتعميق هذا المفهوم بقصد او من دون قصد ويكفى ما قاله احد مسؤولى حيكومة الجار غير الشقيق ان خلاياهم الاستخباراتية فى السودان كثيرة ومتعددة بل ان قصة المرحوم الشاعر صلاح احمد ابراهيم مع السفير المصرى واسفذاذه لشاعرنا الراحل بانه له القدرة فى تعيين اى وزير اة اقالته وكان قد صرح بذلك قائلا بانه سيكشف عن اسم السفير ات تعهدت لع انذاك حيكومة الصادق المهدى بطرده فورا اى طرد السفير ولم يفعل لان احد لم يتعهد له بذاك يا عجبى
العلاقة بالمثل مطلوبة ولاتنازل عنها وكذا حلايب لا تنازل عنها ويجب ان تصعد هذه القضية الى ابعد مدى والتنقد الرهيفة .
قد نختلف مع الحكومه المؤتمر الوطني لكين مبسوطين من القرارت الااخيره تجاه مصر عشان كل زول يعرف حدود بعدا المعامله بي المثل مافي كلام نحنا أشقاء والكلام التافه دا ونحنا خلاص وعينا وبنعرف مصالحنا وين
يا اخون صحيح نحن بنكره ام اليوم اللي خلانا في علاقة مع المصرين والله انا بقيت من اشد السودانين كرها للمصرين بس بلاش تسبوا احد حتي ولو سبوكم علشان سبهم لنا خلانا نعمل أشياء كثيرة في صالحنا اكرهوهم كره ربنا لا فجور فيه ولا فسوق بنسب ام الواحد بس ايش درانا ممكن تكون امه صوامة قوامة صالحة وكمان دي ماهي اخلاقنا وشيمتنا خلوا السب لهم لانه دا حقهم بس نحن لا ومليون لا وانتم عيال قبائل والقبيلة لها اعراف وتقاليد فاضلة وسوية
خلاص مشيت الانتباهه بقيت تخرمج ..من متين المصريين بدعموا المقاتلين في جبال النوبة نعل الله النفاق والمنافقين ..ونسيت محاولة مقتل مبارك
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام علي خالتم المرسلين سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم
اما بعد فان ما ذكره الكاتب و بعض التعليقات لاخوتنا الافاضل في السودان و غيرها لا محل لها من الاعراب
قد يكون هناك مشكلة بين مصر و السودان او بين مصري و سوداني او بين نظام مصري و اخر سوداني الا انه تظل مصر و السودان جسد واحد
فقديما كانت دولة واحدة
و حاليا دولتنا شقيقتان
طبيعي من حق السودان ان يفرض تاشيرات او يضع قيود علي صادرات او واردات او غيرها
و من الطبيعي ان تكون هناك ردود مصرية تتناسب مع حجم التعاملات مع السودان
فالسودان دولة ذات سيادة تحكم ضمن حدودها و مصر دولة لها سيادة
اما المفاخرة بين كون مصري وسوداني فاري انها اثارة للطائفية و للنعرات و لن تكون السودان او السودانين رابحيين في هذ القضية
وعموما ما لمصر من مفاخر فا للسودان فيه نصيب فهما منذ الازل دولة واحدة
و هناك من المواقف التي تنفذ و لا تسطر في صفحات الاترنت و لا غيرها فيمكن لحكومة السودان ان تتخذ من المواقف ما تري ان فيه مصلحة الشعب السوداني كما يمكن للشعب السوادني ان يحاسب حكومته علي اي تقصير من وجهة نظره لا ان يتطاول علي دولة اخري
هذا و الله ولي التوفيق
و عليكم السلام
أولا نحن لا نتطاول لأننا لا نحتاج للتطاول لكى نرد على غطرستكم الفارغة
نحن شعب كريم و طيب وطالما دعم السودان مصر – في عدة ملفات – سياسيا – عربيا – وفى ملف المياه
ماذا جنينا من هذا غير استعلاء و استكبار ز
آن الأوان ليلزم كل منكم حدوده
مواقف السودان تاريخيا معروفة فعليك اخى المصرى ان تعترف لنا و تقدر طيب تعاملنا او ان تصمتز
لا فض فوك لا نريد ولا حتي صباح الخير عليهم لانهم لا يستاهلون وحتي التاشيرة نتمني تكون مرفقة بفحص طبي يخلو من فايرس سي شعب لا يستحق الرافة ولا الشفقة والعين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم
جزاك الله خيرا. ..مقال رائع جدا جدا نرجوا عدم التوقف لأن هؤلاء البشر لاينفع إلا المواجهة وياريت كمان مقال عن السوريين حتى تفوق حكومه الإنقاذ من نومها
نيلها عجب ونساؤها لعب ورجالها عبيد لمن غلب !تجمعهم الطبله وتفرقهم العصا هذا وصفك يابن الرقاصه فلا تتطاول على اسيادك نحن الشعب السودانى شعب الكرم والخليج كل يعلم ان السودانى ذو امانه لذلك يامنونهم على اموالهم ومعروفين لجميع شعوب العالم وامريكا يابن الراقصه تقول نحن واحد لا ولن نرضى ان نتشبه بمثلك يابن الراقصه ياحثاله شعوب الارض
نوموا
أثلجت صدورنا أخ ساتى واشفيت غليللنا…نريد من كل الإعلامين الشرفاء ان ينفضو الغبار عن أقلامهم ويادار ما دخلك شر
سلم قلمك ولا اسكت الله لك حس
نعم نؤيد مقالك وقولك ولانريد صلة بجيران السوء
لقد ضاقت بهم الدنيا بما رحبت وصاروا يتخبطون من افعالهم كانوا يظنون بأن الشعب السوداني ضعيف وبأنه سيسكت على شتيمتهم لنا حتى انهم صاروا يقولوا بأننا قوينا منذ زيارة الشيخة موزة للسودان وقد نسوا بأن السودانيين اشجع البشر في العالم واطهر وانبل واخلص البشر على وجه الارض ودول الخليج تشهد علينا تجد في قصورهم كل العمال سودانيين ومستأمننهم على قصورهم واعمالهم الخاصة وهم اهل لذالك واهل للثقة ولله الحمد
لم يأخذوا شيء لم يعطوه لهم ولم يفتحوا شيء مغطى ليروا مابداخله نفسهم عزيزة واخلاقهم عالية وابية حفظ الله الشعب السوداني اينما كان واينما وجد ودمر الله كل من عاداهم ..
جيران السوء لايريدون لنا الظهور على هذا الوجود فهم على الدوام لنا بالمرصاد والحصل منهم كثير ومثير والله موجود .
مبدأ التعامل بالمثل هو الحد الادني للتعامل مع الدوله وحكومات مصر في كل الملفات واهمها قسمه الموارد المائيه وضبط الميزان التجاري وايقاف التدخل في الشئون الداخليه بعزل التيارالطائفي الصوفي الذي ززعته قوي الاستعمار لمحاربه الثوره المهديه!!! وايقاف العمل بالحريات الاربع لحين اعاده تقيم التجريه وتفعيلها من الجانب الاخر
اما لان ف(صباح الخير يا جاري، أنت في حالك وأنا في حالي).
والله ريحتني في حنانك ويااااااربي تتوفق وكتر الله من امثالك؟؟؟؟؟حريقه في الميرغني والقاشر المهدي (المسلمين) دقونهم للخولات ديل
لقد اثلجت صدري اخي الطاهر ، وغمرتني سعادة ما بعدها سعادة وانا اقرأ هذه السطور المعبرة والصادرة من وعي تام لما يدور بين مصر والسودان وخبرة بكواليس الاتفقات التمثيلية والاتفاقات التي لا تساوي الحبر الذي كتبت به ..
سعدت جدا فقد احسست انك قرأت صراخي ومناشدتي لكم انتم النخبة لنرد على اؤلئك الجهلاء اصحاب اهرامات النستو ..
لقد كان لي على ما اعتقد السبق في النداء على الرد واستصراخكم ..وكان كلامي او مقالي من قبل زيارة الشيخة موزة بزمن كثير جدا .
والحمد لله الان كل الصفوة نزلت في خندق واحد وهو خندق الزود عن كرامتنا ولا يهمنا خلافنا مع حكومتنا . فهذا شان داخلي ونعرف التعامل معه ..
الا انه بقي اثنان من الكتاب نود ان يعود اليهم رشدهم وينظروا بالعين الوطنية لقضايا البلد دونما تملق او تمسح عند اقدام المصريين او لموقف معارض للحكومة .. والكل يعرف من هما .دون تشخيص