توجيه تهمة الاختلاس لمدير معبر إشكيت
وجهت محكمة مخالفات المال العام برئاسة القاضي محمد المعتز أمس تهمة إختلاس مبلغ (3.556.454) مليار جنيه في مواجهة مدير وحدة النقل البري بمعبر إشكيت وحررت له وثيقة الإتهام بمخالفة المادة (177) الفقرة (2) من القانون الجنائي المتعلقة بخيانة الأمانة ، وقالت المحكمة بان المتهم بصفته مدير وحدة ومسؤول عن إدارة مالها في فترة عمله قام بجحد المبلغ وتحويله لمنفعته الشخصية، ولم يحوله للشاكية، ورد المتهم بعدم الذنب وأنكرعبر موكله جحد المبلغ مبيناً أنه ورد إلى الخزينة كل المبالغ التي كانت في حسابه لظروف حكومية، مضيفاً أنه مسؤول إداري، وأن الأموال مسؤولية المحاسب، ودفع تسعة شهود للدفاع عنه من بينهم المدير السابق لوحدة النقل البري، وعضو اللجنة التي استلمت الإيصالات المالية الخاصة بالمعبر . وتتلخص وقائع البلاغ في أن المتهم تم توقيفه بتهمة الاعتداء على أموال خاصة بالمعبر، عبارة عن رسوم عبور، وأنها كانت تودع بحسابه الخاص لعدم وجود حساب يخص المعبر، ونفى خلال استجوابه أمام المحكمة مانُسب إليه من اتهام .
الخرطوم: مسرة شبيلي
صحيفة آخر لحظة
السودان البلد العجيب المفروض اي رسوم يسدد عن طريق رقم سداد الكتروني عن طريق الصرافات الالية بعدين كل يوم بنسمع عن سرقات وفساد لو القروش الانسرق دخل في خزينة الدولة لسار الدولار ب 3جنيه
مستغرب جدا كيف مؤسسة حكومية رسمية ومهمة ذي معبر اشكيت مايكون عندو حساب بنكي رسمي ؟؟ قمة الفساد وعدم مسئولية والمال السائب يعلم السرقة بلد بدون حسيب ولا رقيب والحكومة ووزارة المالية نائمين في العسل
اكيد ينتمي لحزب المختلس الوطني
??
معبر اشكيت ده فيهو تجاوزات و اختلاسات كتيره اكتر من كده ومن يسمونهم اصحاب النفوذ من الكيزان هم المستفيدين …
هناك يختلط الكيزان مع المهربين من اجل المنفعه و المصالح المشتركه و النهب …..
و الشعب غلبان و جعان و شقيان لا يملك قوت يومه . في هذا المعبر ستري الحد الفاصل بين الحلال و الحرام
لو مشيت المعبر ده حتشوف اطفال صغار شغالين عتاله باليوميه … لون شعورهم يدل علي اصابتهم بانيميا حاده و هم يحملون علي ظهورهم كراتين التفاح و الفراوله و الكمثري و الخوخ و كل ما لذ و طاب لينعم بأكله اهل الصفوه و اطفالهم في الخرطوم و المدن الكبري و ده مثال واحد فقط …
يا قناص زمان ما كانت في الحاجات البتقولها دي
المحاسبين كانو يستخدمو دفاتر و وصولات ورقيه و اخر العام لمن يكون في جرد للميزانيه تلقي الحساب ظابط و ما ناقص قرش ….
الكلام عن الامانه و الخوف من الله في اموال الدوله …
اما هذا الرجل فتم افتضاحه و قدم للمحكمه لانه لم يتقاسم الكيكه مع البقيه و ليس لانه خان الله و الوطن في الامانه