برلماني يناشد الرئاسة بتدخل عسكري لتحرير حلايب

هل حقا (إن الوقت حان لاسترداد المثلث عسكرياً )؟ ام ان هناك اولويات ومهام اخري امام حكومه الانقاذ يجب اعطائها الاسبقبه ؟ فكيف يكون الوقت قد حان ولازلنا لم نستكمل بناء اسس النهضه الزراعيه لانتاج غذاء للمنطقه كفيل باحداث تغير جذري لمستوي معيشه المواطن السوداني
والعربي الاسلامي والافريقي !! وهل استعدادنا وتاهلينا العسكري قد اكتمل ام مازلنا نحتياج لمزيد من الوقت لاحداث الطفره النوعيه لتطوير بعض افرع قواتنا الدفاعيه من بعد رفع المقاطعه!!! وهل صحيح ان السودان صبر كثيراً إزاء احتلال مصر لمثلث حلايب، ام ان هناك شئ بعد الصبر يسمي المصابره نستطيع اذا ما مارسناها بحكمه ان نتجاوز استفزازات صبيانيه القصد منها ايقاف بناء اسس التنميه وقد تهيأ مناخ الاستثمار الجاذب لرؤس اموال الاشقاء العرب الذي انتظرناه طويلا للانتفاع لمواردنا التي حبانا الله بها وام نستطبع ان نستفيد منها كبقيه خلق الله !! هدف الاستفزازات بكل تاكيد هو تعطيل التنمبه الزراعيه للسودان فهل نسقط في الفخ ام نصابر الحاقدبن ونفوز !! القوه الاقتصاديه تتبعها العسكريه يعقبها النفوذ الاقلبمي القادر علي حلحله كل مشاكلنا الحدوديه (حلايب الفشقه ابيي ) بدون ازهاق نفس او اطلاق طلقه واحده .
نحن نظن ان تحرير مثلث حلايب من الجيش المصري لايحتاج لمشاركة القوات المسلحة والشرطة وقوات الدعم السريع، بل يحتاج الي اعمال العقل والبعد عن اثاره العواطف وضبط النفس علي استفزازات الصبيان والصبر والمصابره لاستكمال بناء النهضه بعزيمه الرجال وايمان الموحدين لاعداد القوه وتحقيق النصر…والله اعلم. ودنبق.

النائب أسامة عثمان قد عزفت على الوتر الحساس وعبرت عن راى الشعب، سنمد جبل الصبر حتى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، فمصر تسعى بكل ما اوتيت من قوة لفرض مزيد من العقوبات على السودان، ونحن لا نحتاج لبينة تؤكد لنا ذلك ،فما ترجوه لنا مصر مفروغ منه ويراه الاعمى، نعم هناك ارزقجيه وخونه وعملاء امثال الهندى عزالدين الذى يمتطى صهوة جواد اسرائيل ولا بد له من ان يترجل من هذا الجواد، فحقيقة عداء مصر للسودان لا يختلف فيها وطنيان ،نعم الحرب بكل أشكالها وضروبها على مصر ،حرب دبلوماسية تتمثل فى قطع العلاقات وسحب وطرد السفراء، حرب اقتصادية بالمقاطعة التامة لاقتصاد مصر بدء من سلاح الماء والاستفادة التامه من سد النهضة لتحقيق هذا الهدف، وانتهاء بإيقاف الصادر والوارد، حرب عسكرية بكافة الأصعدة بما فى ذلك سلاح السد العالى ان دعى الأمر، حرب اعلاميه نفضح فيها مصر للعالم اجمع . نعكس وجه مصر الخبيث الذى تحاول تجميله عبر آلة أعلامها الكاذب وابواق الضلال ذات الخواء الفكرى والثقافى.

مثل هذا الكلام لايصلح وليس وقته ولكن يجب ان نستفذ كل المتاح .ز وهل نحن فعلا في موازنة عسكرية مع مصر ..
ليس احباط او خنوع وانما عقلانية فمصر هشة بالضغط التجاري والسياسي والدبلوماسي حتركع لينا
وفي اعتقادي ان مصر تنتظر مثل هذه النداءات لتواصل حملتها العالمية ضدنا