الصادق المهدي: علاقتنا بمصر يجب أن تكون إستراتجية والمشلكة ليست فى المخابرات
جملة من المحاور المهمة تناولناها في حوار مع السيد “الصادق المهدي” رئيس حزب الأمة وعلى رأسها، رؤيته لمخرجات الحوار وترتيبات تشكيل الحكومة وفرص انضمام حزب لوثيقة الحوار الوطني، بجانب الإشكالات الداخلية لحزب الأمة وتعقيدات إقامة المؤتمر العام ومشكلته مع الأمين العام السابق للحزب السيد “إبراهيم الأمين”. “المهدي” طوَّف بنا حول الرؤية المستقبلية للمعارضة، وعن تواصله مع قطاع الشمال وقوى نداء السودان، وفرص وحظوظ ابن عمه في قيادة دفة حزب الأمة خصماً على جمهوره ومحاور أخرى مهمة عبر حلقتين، فإلى مضابط الجزء الأول من الحوار .
{السيد “الصادق المهدي” كيف ينظر إلى التوترات الأخيرة بين مصر والسودان مؤخراً؟
-ما يحدث أمر مؤسف .. ولكن حزب الأمة الآن بصدد عقد ورشة، لأن الموضوع فيه جوانب كثيرة ذات حساسية، وذات خطورة، بدءاً نحن نعتقد أن أهم جار للسودان هو مصر وأهم جار لمصر هو السودان، بصرف النظر عن ما يقال، وهذه الجيرة تتطلب أن تكون هناك علاقة إستراتيجية، لا تتأثر بمن يحكم السودان ومن يحكم مصر، ولكن للأسف، الآن هناك قضايا في رأيي فيها تناقض أساسي. الإخوان المسلمون في مصر جملة يعتبرون إرهابيين، والإخوان المسلمون في السودان يعتبرون مشاركين في السلطة، وحلفاء للسلطة. وفي رأيي هذا تناقض أساسي . فإذا كانت مصر تعتبر الإخوان المسلمين إرهابيين والإخوان في السودان لا يعتبرونهم كذلك، بل يعتبرونهم حلفاء ومشاركين، في رأيي أن هذا تناقض، والتناقض الثاني يكمن في تحالفات نظام السودان. الآن متحالف مع تركيا وقطر، وهما تعتبران، في مصر، أعداء للنظام في مصر، هذه العوامل في رأيي هي التي تسبب التناقض الموجود حالياً. أنا في رأيي نحن الآن كقوى سياسية سودانية واعية نحتاج لأن نفكر أولاً في بناء العلاقة بين البلدين على أساس استراتيجي. ثانياً في كيفية احتواء الخلاف السياسي الموجود حالياً، حتى لا يضر العلاقة الإستراتيجية. هذا هو الشيء الذي سنبحثه في الورشة وسنقدم توصياتنا للرأي العام السوداني.
{ البعض يرمي اللوم على المخابرات المصرية؟
-المشكلة لا هي المخابرات ولا الإعلام. هناك محاولة لتسطيح الموضوع كأن يقال الإعلام في مصر، والإعلام في السودان والمخابرات المصرية والسودانية. أنا في رأيي أن هذه أعراض لمرض، والقضية هي المرض وليست الأعراض. الإعلام المصري والإعلام السوداني، المخابرات المصرية والمخابرات السودانية، سياسة توجهاتها الحالية أعراض للمرض. المرض هو التناقض حول النقاط التي ذكرتها.. ونحن كقوى سياسية واعية واجبنا أن نتحدث عن العلاقة الإستراتيجية ونشخص الطارئ على هذه العلاقة الإستراتيجية، وكيف نحمي هذه العلاقة الإستراتيجية.
{ماذا عن علاقة السودان والخليج في ظل ما تشهده من انفتاح؟
– سبق أن كتبت مقالاً عنوانه “الطريق إلى أفريقيا”، وقلت فيه إن المطلوب علاقة إستراتيجية تنموية ما بين غرب البحر الأحمر وشرق البحر الأحمر وشرق البحر الأحمر دول الخليج .. غرب البحر الأحمر دول أفريقيا، والفكرة التي قلت بها هي أن أفضل مكان الآن للاستثمار الحقيقي، هو أفريقيا لما فيها من موارد والخليج لديه فوائض رأسمالية، لذلك كان رأيي أنه لا بد من نظرة إستراتيجية، وليست تكتيكية. العلاقة الآن بين السودان ودول الخليج قائمة على أساس تكتيكي، بمعنى أن النظام السوداني عرض أن يقوم بدور مسلح وعسكري لدعم المجهود العسكري السعودي المتحالف مع الحلفاء، في حرب اليمن. السودان دوره التاريخي ليس أن يشترك في هذه الحرب، بل أن يمنعها. السودان كان دوره – دائماً – في القضايا العربية دوره توفيقي وليس استقطابياً.. هذا السبب هو الذي جعل السودان يلعب دوراً مهماً في الصلح، بين عبد الناصر وفيصل .. ومن هذا المنطلق ليس من المنطقي أن تقوم العلاقة بين السودان والخليج على أساس علاقة السودان باليمن .. السودان دوره الحقيقي في حرب اليمن، هو العمل على احتواء هذه الحرب. لأن هذه الحرب، وبعد عامين من نشوبها، أفرزت نتائج سالبة. كان من المفروض أن تنتهي خلال أسبوعين. الآن زادت على السنتين وتحولت إلى حرب طائفية. والحرب الطائفية بين السنة والشيعة عمرها
(14) عاماً، لم تحسم عسكرياً، وتحولت إلى حرب إقليمية، فيها طرفان، هما المملكة العربية السعودية وإيران. وقد وفرت هذه الحرب فرصاً للقاعدة وداعش للتمدد في اليمن، ومكنت التحالف اليمني – الحوثي –الصالحي من أن يقوم بأعمال مضادة في جنوب الجزيرة العربية .المهم أفرزت نتائج لم تكن محسوبة، أي فيها ضرر للطرفين لذلك فإن دور السودان هو أن نعم للتنمية والتكامل التنموي، ليس بين السودان ودول الخليج، فقط، وإنما بين أفريقيا ودول الخليج، أيضاً، كعملية إستراتيجية هذا مطلوب. لكن أن يكون المدخل لهذا هو المشاركة في حرب اليمن فذلك مدخل خاطئ. نحن واجبنا ومصلحة الدول العربية ومصلحة الأطراف المعنية نفسها، هو أن نضع حداً لهذه الحرب، يقوم على أساسين اثنين: أولا ً: اتفاقية أمنية بين دول الإقليم على أساس التعايش السلمي. ثانياً: اتفاقية طائفية بين السنة والشيعة. هذه هي الأشياء التي يليق بالسودان القيام بها. أنا الآن أتحدث كرئيس لمنتدى الوسطية العالمي فاننا نعمل في هذا الإطار. لدينا مجلس حكماء مقترح أن يدخل في هذا الموضوع ليصل إلى حد. وهذا معناه أننا لا نشجع استقطاب حول الحرب، وإنما حشد الناس لإيقاف الحرب.
{ يتردد أن الحزب الحاكم تنازل فعلياً عن المشروع الإسلامي لصالح ترميم العلاقات مع أمريكا ودول الخليج؟
-في رأيي أن المشروع القديم النظام بدأ التنازل فيه منذ اتفاقية السلام، بدأ التغيير واستمر، هو يغير ويغير. وفي رأيي الآن أن النظام لا يتحدث عن المشروع الحضاري، ولكن يتحدث عن أشياء براغماتية. إلى أي مدى هذه الأشياء البراغماتية تخدم استقرار واستمرار السلطة، ففي رأيي الآن أن العقدة في سياسات النظام مع أمريكا وأوروبا ودول الخليج تتعلق بأي مدى ستحقق حماية للنظام، بصرف النظر عن أي اعتبارات أيديولوجية.
{ كيف تقيم اختيار “بكري حسن صالح” رئيساً للوزراء؟
-ببساطة شديدة “بكري حسن صالح” لديه ميزات شخصية قديمة، هو إنسان عف اللسان لم يدخل في مهاترات كغيره لم تحم حوله تهمة فساد قام بمجاملات في كل الأوساط، ولكن رئاسة الوزارة إذا أردنا أن نتحدث عنها كمؤسسة، يجب أن تنطلق من برلمان منتخب انتخاباً نزيهاً. والبرلمان هو الذي ينتخب رئيس الوزراء بالصورة الحرة. وهو الذي يسأله ويحاسبه. هذه الصفات المؤسسية غير متوافرة، ولذلك هو سيكون – نعم – رئيس وزراء بمعنى أنه ينوب عن رئيس الجمهورية في رئاسة مجلس الوزراء، ولكن هذه شكلها الحقيقي هي مساعد لرئيس الجمهورية، في إدارة مجلس الوزراء، لأنه هو الذي عينه، وهو الذي يسائله. فمؤسسة رئيس الوزراء التي تنطبق عليها هذه المواصفات، الآن غير موجودة في النظام الحالي.
{ هل يتوقع أن يحدث انتقال سلسل للسلطة؟
-لا تعليق .. أنا في رأيي هذه الأشياء فيها قراءات كثيرة، وأعتقد إذا كان النظام أسقط التعديلات الدستورية المقترحة الآن، وأبقى على صلاحيات جهاز الأمن كما هي، وأبقى كذلك على وضع الحريات كما هي، إذا حدث ذلك سيكون النظام مستمراً بشقه الآخر، كما هو ولكن، مع عدم التركيز على المشروع الحضاري.
{ما رأيكم في زواج التراضي الذي أحدث ضجيجاً داخل البرلمان وخارجه؟
-هذا الكلام كنا نتحدث عنه منذ سنة، وأنا قلت إن المرأة عندها حق أن تمتلك بيتها وعربيتها أليس لها الحق أن تمتلك نفسها؟ ولذلك فإن المرأة حرة في أن تقرر مصيرها.(ونحن مثلاً كأنصار من زمان لا نعقد باسم زوجتي مجبرتي)، كما يفعل كثير من الناس لأن كثيراً من الناس يعتبرون ولاية الأمر في الزواج، في يد الولي، لذلك عندما يأتي يزوج ابنته أو أخته، يقول: “زوجتي مجبرتي” نحن نقول: (زوجتي موكلتي).. الوكيل أليس له الحق أن يوكل أو أن يمنع ؟.. أنا عندما يأتي إلي أناس يقولون لي عايزنك تعقد لينا. أسأل السيدة: هل وكلت من ينوب عنك؟ إذا لم توكل يبطل العقد).. وأنا أعقد باسم موكلتي وليس مجبرتي .. وأنا قلت هذا الكلام من زمان، ونتكلم في نفس الكتاب عن المرأة وحقوقها، عن قانون جديد للأحوال الشخصية، ليس أنها تملك نفسها، في أن تزوج نفسها، وكذلك أن تملك حق الطلاق، وحق أن لا يتزوج عليها. وهذا الكلام منذ وقت مبكر كانت لنا رؤى متقدمة في موضوع المرأة .. صحيح أن هذا الموضوع أخذ شكله الحالي في التعديلات، لكن عندما تطلع على كتابنا حول المرأة وحقوقها، ستجد أن أفكارنا حول حقوق المرأة متقدمة على كل هذه الحوارات.
{ هل يمكن أن يكون رئيس حزب الأمة مستقبلاً من خارج بيت “المهدي”؟
-طبعاً ممكن.. لا يوجد شيء في دستور حزب الأمة يربط ما بين النسب والحزب.. الحزب ينتخب من يشاء. حتى قبل ذلك لابد أن تعرف أنه لدى إعادة تكوين حزب الأمة عام 1964 .. إذ أن حزب الأمة تكون ثلاث مرات، في التكوين الثاني قدم آل المهدي لجمعية عمومية لحزب الأمة مقترحاً لإعادة تكوين الحزب، بأن يكون السيد “محمد أحمد محجوب” رئيس حزب الأمة، وهو ليست له صلة بآل المهدي، القائمون على أمر الجمعية العمومية قالوا: (نحن شفنا “الصادق”، وأنا كنت في العشرينيات من عمري – قام بعمل سياسي للأسباب، وليس لأنني ولد فلان)، لأن الصادق كان السكرتير للجبهة المتحدة، التي قاومت نظام عبود، ولأن الصادق نشط سياسياً، ولعب دوراً مهماً في مناقشة قضية الجنوب، ولأن الصادق لعب دوراً مهماً في ثورة أكتوبر التي جاءت بالحريات، لهذه الأسباب ننتخب الصادق. (وبقي هناك مرشحان: مرشح الجمعية العمومية ومرشح آل المهدي. ومرشح أل المهدي لم يكن له صلة ببيت المهدي. كان السيد “محمد أحمد محجوب”. وحصلت مفاصلة و(90%) صوتوا لصالح الصادق المهدي، لأن يكون رئيساً لحزب الأمة ليس لأنه رئيساً لبيت الأمة ولكن لفعله . إذا كان منذ ذلك الوقت كنا بهذا الشكل في تقدمنا نحو الموضوع، كيف يقال الآن إن رئيس الحزب الأمة، يجب أن يكون من بيت المهدي؟.
{ وضع السيد عبد الرحمن، كمساعد رئيس الجمهورية لا زال مثار جدل: أن يكون الابن في القصر، والوالد معارض؟
-لماذا .. لماذا؟ هناك نماذج من التاريخ …معروف مثال، الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب رضي الله عنه، .. الحسن اتفق مع معاوية وبايعه، والحسين خرج على معاوية ويزيد، فقتلاه، هل هناك ما هو أغرب من ذلك في أغرب من قصة الحسن والحسين .. لماذا يستغرب الناس، أن يكون هناك أناس بينهم علاقة رحمية، يختلفون سياسياً ؟هذا واضح .. أنا أوضحت هذا وعبد الرحمن وضحه .. وقال : أنا دخلت كمساعد لرئيس الجمهورية، ليس باعتباري ممثلاً لأبي ولا لحزب. القرار قراره وينسب إليه .. هو ابني نعم، لكن موقفه السياسي مختلف.
{ يثار، أيضاً، في هذا السياق، حديث عن التوريث داخل الحزب؟
{هذه أوهام “ساكت” .. الناس تتكلم .. “المابريدك في الضلمة يحدر ليك” ..” دا كلام فارغ.” وأنا كل كلامي عن المؤسسات. ومامن أحد من آل المهدي صعد بدون انتخاب، المسائل كلها مبنية على الانتخاب .. هنالك من يتحدث عن التوريث ولا أدري بأي منطق يقال هذا؟ .. صحيح أنا لدي من أبنائي وبناتي من له كفاءة عالية، وإذا ذهب إلى أي حزب يمكن أن يكون له مكانة. لكن لا يوجد سبب لأن ينال الواحد منهم بالوراثة. إذا نال مكانة في الحزب سينالها عبر المؤسسات .. أنا عملت إمامة الأنصار استجابة لوصية الإمام الصديق، مع أن كثيراً جداً من زعماء بيت المهدي لا يتصورون هذا. الإمام الصديق فاجأ الناس بأن طرح فكرة متقدمة جداً بأن ينتخب إمام الأنصار، فإذا كان قادة بيت المهدي وحزب الأمة مع المشاركة الحرة في كل الكيانات .. فأنا لو عاملت أولادي بأن أضمن لهم مكانة ففي رأيي أنهم سيكونون ضعافاً وليس لدى الواحد منهم شخصية. ولكن لأنهم يعلمون أن ما سينالونه هو نتيجة مجهودهم واستجابة الناس لهذا المجهود ، ففي رأيي أنهم استطاعوا أن يكونوا مبرزين، في أي ميدان دخلوا فيه، وفي أي مكان، وسيحاسبون على عطائهم وليس حسب نسبهم وحسبهم.
حوار – محمد جمال قندول
المجهر
مشكلتنا مع مصر اعمق من اختلافات في توجهات الانظمة. مشكلتنا مع العقلية المصرية و نظرتها للسودان في الماضي و الحاضر. بالاضافة لقضية ارض سودانية تم احتلالها بقوة السلاح. يبدو ان ممتلكات البعض في مصر تطلب منهم خطابا فضفاضا يغازل “العاهرة”.
غادة الشريف – صاحبة الجملة الشهيرة للسيسي أنت اغمز بعينك بس – تنتقد الأوضاع في بلدها فقالت :
أما أنا فأعتقد إن السؤال الأجدر بالطرح فهو: بعد كل هذا الفشل الاقتصادى و ازدياد الفقر و تدهور الصحة و التعليم، و بعد كل هذه
الديون المتلتلة و ضياع النيل و تقزيمنا دوليا حتى أمام ضعاف الدول مثل السودان، فهل من الذكاء أن يترشح السيسى مرة اخرى؟” حسب تعبيرها.
هذه هي النظرة المصرية للسودان
الرجل حلا بمصر اختاري لمدة عامين نيف .السبب قال قضايا وطنية..طيب ماهي القضايا الوطنية التي خرج لها الرجل..وماهي الانجازات..
هل حلايب من ضمنها وماذا توصلت فيها مع الكيان المصري.
بهدر في زمنه وزمن غيره .. رجل لا طائل منه
لم اكمل الحوار ولكن كالعاده برطمه وتنظير وكلام فارغ ومشكلتنا فى السودان قبل ان تكون مع مصر هى هؤلاء الارتزاقيه مخلفات الاستعمار من ال المهدى والميرغنيه بتاعين الاربعين يوم ديلك وديل اهم من احتلال المصريين لحلايب وشلاتين ديل محتلين مكانه بخرافات وكذب وتقديس لانفسهم وتعتيم واستغباء بقيه الشعب ولا نجحف فى حق المهدى وجنوده لا ننقص من دورهم فى صناعه الدوله السودانيه ولكن خلفوا لنا رمادا لا يفقه سوى لغه مصالحه الشخصيه وثرثره وغوغاء بلا فائده …
صدقت
ايي لازم تقول كدا ياشايب ياعايب عشان لما تشرد تلقى ليك حته تدسّ فيها…
طول عنرك دني وعايش علي اكتاف الغير انت واولادك…
اسرة بغيضة تسترزق باكل اموال الناس بالباطل..عشان كدا اصلا ماغريب عليك الكلام دا يا طريد يا شريد…
نسأل الله سبحانه وتعالى يورّينا فيك عجائب قدرته ويشلّ لسانك ويحرق فؤادك ويخزيك في الدارين يا ابو كم وتمانين يا بتاع التنس انت يا امام الفارغة
الإمام المكتنز الجو
هل سمعت بنكتة تقول
اقعد نظر كده لمن الطيارة تفوتك
هههههههه
ياخ أعلم أن الزمن تجاوز امثالك بعدة سنين ضوئية والشباب اليوم لا يعرفون عنكم إلا نظريات المنافي والاسترزاق من دم الشعب السوداني المسكين طوال 60 عاما وبلا طحين
الله يشفي من النرجسية
الصادق المهدي هو استاذ. بلحه بتاع السودان كان ضيف عند ابو البلح المصري الذي لا يجيد تركيب جملةمفيده ماذا تتوقعون من هذا العجوز الزمن عفي عنو
صدقت يا عمر ولكن
بلحة بتاعنا فصيييح فصاحة لما تزهج …وصاحب عبارات متفردة …. فقط هذا ما يجيد …وتلك هي بضاعته
أما أبو البلح والفلاتر … تبيب الفلافسة ، وفيلسوف الأتباء …فليس له من بضاعة غير أهل الشر ، والإرهاب والكباب
تقول:((الإخوان المسلمون في مصر جملة يعتبرون إرهابيين، والإخوان المسلمون في السودان لا يعتبرونهم كذلك، بل يعتبرونهم حلفاء ومشاركين، في رأيي أن هذا تناقض))…من الطبيعي إختلاف وجهات النظر والتفكير فكيف تعتبر ذلك تناقض؟و في ردودك أوردتَ قصة الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب رضي الله عنهم “الحسن اتفق مع معاوية وبايعه، والحسين خرج على معاوية ويزيد، فقتلاه،” وهؤلاء إخوة أشقاء فما بالك بالدول ولكل دولة طريقة تفكيرها وقراراتها.
وتقول أيضاً:(( في حرب اليمن. السودان دوره التاريخي ليس أن يشترك في هذه الحرب، بل أن يمنعها. السودان كان دوره – دائماً – في القضايا العربية دوره توفيقي وليس استقطابيا))….مالك كيف تحكم؟ السودان قطع علاقته بإيران فكيف تقول يمكن للسودان ان يمنع الحرب في اليمن وأسوأ مافيها ذراع إيران ( الحوثيين) كلام غير منطقي أبداً.وحتى لو لم تنقطع علاقة السودان بإيران .و إيران “حالفة يمين” ان تُزعزِع عالم المسلمين السُنة فهل ستقبل إيران بدور توفيقي للسودان؟ لا أعتقد ان أفكارك هذه منطقية مع إحترامنا لشخصك. ولكن هناك افكار تكون من الصعوبة جداً ان تُنفذ على أرض الواقع.
ياجماعة الزول العامل زي (ديك ) مكوة الحديد دة بيتخارج من عالمنا متين ياخ ….. عزبنا جيل من بعد جيل … الله لا يغز في بركة لا فيك ولا في اولادك .
والله هذا المخلوق الديناصوري لو رأي جثمان مسجي وحولة اناس كثر لتمني أن يكون صاحبك ذلك الجثمان من كثرة حبه للظهور والسلطة .
فالتعلم أنت ( ياكاذب المتتمهدي ) واشباهك من الميرغنية اذناب للاستعمار والانبطاح .
قاتلكم الله أني تؤفكون وقطع نسل أنسابكم الشيطانية من أرض السودان .
فلتعلم ايضا اكرهك لوجة الله تعالي
اللهم آمين…
والله جميعنا نكره هذا الكاذب الأثيم..
عتل
زنيم
والله انا أتعجب غاية العجب من بذاءة بعض المعلقين وأتأسف لذلك…يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ.. ولكن كما يقال كل اناء بما فيه ينضح… انصحكم الرد على ما يطرحه من رأي والبعد عن اللعن والشتم…
يا اخونا وليد
ماتعمل لينا فيها واعظ وحطب إنت كلام الرسول (ص) مابتجيبو الا في الدفاع عن هذا الافاق اﻵثم .
الزول دة كدة عمل ليهو حاجة واحدة سمحة للسودان اشان يشكرو بيها .