فتاة البرجر: “السيسي زارني بالمنام قبل حديثه عنى.. وطبطب عليا ودعم مشروعي”

وأنا كمان يا بائعة البرجر، رأيت كما يري النائم السيسي يزورني في المنام ويطبطب علي كتفي وكأنه يقول لي hard luck
يا سوداني .أنا مش حا أسيبكم يا سودانيين يا عبيد يا بوابين، ده السودان بتاعنا، مش جزء من مصر وبس، ونحن أخدنا منكم حلفا لنبني عليها السد العالي، حدي في الدنيا يهجر مواطنيه عشان بلد تانيه تبني عليها سد،، أصلكم مغفلين، نحن إستعبطناكم، إنتو ناس طيبين لكن البضيع أرضو عشان بلد تاني يبقي عبيط، خدنا منكم حلايب وشلاتين، وخدنا أدوات المعدنين، وعرباتهم وسجناهم، والسوداني ياخد تأشيرة لمصر، والمصري مش ضروري ياخد تأشيرة للسودان، أصلو إحنا مش حاسبنكم بلد، ودعمنا حركات التمرد عشان نخليكم دائماً في حرب وفوضي وعدم إستقرار. عارف ليه يا سوداني، فقلت له هو أنا أعرف أحسن من الحكومة، قالي بالحرف الواحد إنت مش عارف إحنا شعبنا المصري يسكن المقابر، والسودان أرضه شاسعة وواسعة، بصراحة يا سوداني الإنفجار السكاني بتاع شعبنا ما عندو حل إلا التوسع في السودان، وعارف ليه إحنا صدرنا ليكم خراف مريضة بالحمي القلاعية، قلت مش عارف خائفاً وأنا أري صلاح نصر وحمزة البسيوني يقفان خلفه، قال السيسي، عجيبه يا بواب يا إبن ال….، إحنا كنا بنصدر لحوم ماشيتكم علي أنها مصرية، عشان إنتو مش مسموح لكم تصدروا، عارف ليه، عشان إحنا الفرضنا عليكم الحصار، وإحنا عيايزين ندمر ثروتكم الحيوانية يا حيوانات، إنتو لو ما ركعتو لمصر ومشيتو ورانا حا نوديكم في ستين داهيه، جاءتي شجاعة لا أدري من أين بعد أن حانت مني إلتفاتة، رأيت الشيخ حمد، والأمير تميم والشيخة موزة، والملك سلمان، وأردوقان، وأمير الكويت، ورئيس الجارة إثيوبيا، وحتي ترمب الذي قال لي لا تخف، مافي حصار، إنتهي الحصار، فنظرت إلى السيسي وقلت له، إنتهي دور مصر، ومش عايزين صادراتكم الملوثة بالصرف الصحي، وحا نرجع حلايب وشلاتين، إن لم يكن عن طرق الدبلوماسية فعن طريق البندقية، ألم يعلمنا رئيسك عبد الناصر ما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، نحن المحاربون، الشجعان، نحب الموت أكثر مما تحبون الحياة، وإن أصابنا جرح في الحرب لا نقول يا لهوي، بل ننزف حتي نموت، ونحن نبتسم، وعندما إلتفت السيسي ورأي أهل الكرم والشهامة من حكام الخليج، ورأي ترمب ينظر إليه شذراً ،ولي هارباً ولم يعقب. وإستيقظت من نومي فرحاً ،وقلت إن السيسي سيذكرني وسيقول قابلت واحد سوداني في المنام، أو هو رآني في المنام، دع حاجه عجيبة يا شعب مصر، السودانيون بعد كل هذا العمر والسنين الطويلة كنا بنستعبطهم وناكل براسهم حلاوة ،يبدو أنهم فتحوا وعرفوا بلطجتنا، وفهلوتنا، والله يا شعب مصر أنا خايف المارد السوداني يستيقظ من نومته، وعندها لن تجدوا لكم ملاذاً إلا البحر، مش عشان تستحموا، عشان تهربوا من لهيب شعب السودان، هي فتاة عربية البرجر لوحدها البشوف السيسي، ما نحن كمان بنشوف، ليه هو أصلو إحنا ما بنامش.