“أبو قردة”: (9) ولايات ليست لديها خارطة صحية و(بتشتغل هبتلي)

أعلنت وزارة الصحة عن وجود (1158) اختصاصي في الولايات، في وقت أبدى فيه وزير الصحة “بحر إدريس أبو قردة” استياءه من عدم إجازة تسع ولايات لخارطتها الصحية، ووصفه بالأمر غير المقبول. وقال في بيان وزارته حول الخارطة الصحية، أمس (الثلاثاء) بمجلس الولايات أن عدم إجازتها يؤكد أن هذه الولايات (بتشتغل هبتلي ساي)- على حد قوله- وطالب مجلس الولايات بإلزام الولايات بإجازة خارطتها الصحية، مؤكداً عدم وجود أي سبب لتعطل إجازتها.
وطالب وزير الصحة المواطنين بحراسة العلاج المجاني للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل، وطالب مواطني الولايات بالتأكد من وجود العلاج المجاني وجودته وتوزيعه حتى لا تحدث فيه أية مشاكل، مؤكداً بتوفره في جميع ولايات البلاد حتى الطرفية منها وقال: (على المواطنين معرفة أن لديهم علاجاً مجانياً، ويجب عليهم أخذه)، وشدد على ضرورة تشكيل المواطنين حلقة مراقبة مشددة على الدواء المجاني، وقال: (الحكومة وحدها صعب عليها).
وأقر “أبو قردة” بوجود (51) مركزاً صحياً و(109) وحدات صحية غير عاملة في بعض الولايات، وطالب الولايات بالسعي لتشغيلها وبضرورة تعيين الكوادر الطبية من حملة الدبلومات، وقال إن الإصرار على تعيين الكوادر الطبية من حملة البكالوريوس لا يخدم الولايات كثيراً، وأن تعيين الكوادر من حملة الدبلومات يخدمها لجهة أن حملة الدبلومات أقرب إلى ولاياتهم وموجودين مع أهلهم ويقدمون لهم الخدمة الصحية. وعدّ وجود (66) مركزاً لغسيل الكلى موزعة على الولايات عملاً كبيراً.
وفي السياق، طالب النائب بالمجلس “حسن إبراهيم” بعدم تعيين خريجين جدد من الكوادر الطبية في الولايات، وقال إن التشخيص الذي يقومون به كله خاطئ ويقدمون أدوية للمرضى تسبب لهم مشاكل، وقال: (الولايات تعاني منهم بسبب عدم وجود أية تجربة سابقة لهم). بينما أكد نواب تسرب العلاج المجاني، وأشاروا إلى فرض بعض الولايات رسوماً عليه، ووصفوا العلاج المجاني “بالسلاح ذو الحدين”، وطالبوا وزارة الصحة بمعالجة هذه الإشكالات مع الولايات.
إلى ذلك، أجاز مجلس الولايات برئاسة رئيس المجلس د. “عمر سليمان” الخارطة الصحية لوزارة الصحة الاتحادية.

المجهر السياسي