ارتفاع حالات الحوادث والطوارئ بالمستشفيات إلى (2,5) مليون

كشفت وزارة الصحة عن ارتفاع حالات الحوادث والطوارئ بالمستشفيات إلى (٥٠٠’٢) مليون شخص سنوياً بتكلفة (٣٠٠) مليون جنيه، سنوياً بمعدل (٢٥) مليون، شهرياً، للحالات الطارئة، وأكدت أن تكلفة العناية المكثفة بالمستشفيات الخاصة (4) مليون جنيه، ومجاناً بالمستشفيات الحكومية، وأقرت الوزارة بوجود نقص في خدمة الإسعاف المركزي، حيث توجد (48) عربة، من جملة (400)عربة، حددتها وزارة الصحة الاتحادية للبرنامج، فيما كشفت الإدارة العامة للمرور بولاية الخرطوم عن ازدياد عدد الحوادث المرورية المؤدية للموت، منوِّهاً إلى أن معدل الحوادث (3) إلى (5) حوادث يومياً، فيما بلغ معدل الحوادث أكثر من (1800) حادثة، أذى جسيم، وقال مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم د.”بابكر محمد علي” لدى مخاطبته منبر سونا حول مبادرة التعاون الثلاثي بين وزارة الصحة ولاية الخرطوم وجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا وإدارة المرور ولاية الخرطوم بسونا أمس، أن الوزارة بصدد إنشاء مركزين للطوارئ والإصابات بأم درمان وبحري، لافتاً إلى أن ذلك سيسهم في تجميع التخصصات الطبية في مكان واحد لعلاج إصابة الحوادث، ومن جانبه عد العميد شرطة “أحمد المصطفى” مدير إدارة العمليات بإدارة المرور التخطي الخاطئ والسرعة الزائدة السبب الرئيس في حوادث السير للمشاة، لافتاً إلى أن (80%) من الحوادث سببها عبور الطريق وأن (2،16%) حوادث مميتة، وحذَّر “المصطفى” من مغبة التفحيط والسرعة الزائدة من قبل الشباب، منوَّهاً إلى أن الكثير من المركبات بالولاية بأعداد ضخمة تحتاج إلى ضبط باستمرار، وأضاف أننا كشرطة مرور منتشرين لضبط المخالفين والمخالفات المرورية ومن جانبه قال د. “حافظ محمد علي حميدة” نائب رئيس جامعة العلوم أن متوسط الحوادث المرورية في السودان بلغت (٢٦،٪) لكل مائة ألف، لافتاً إلى أن المتوسط العالمي (24،%) لكل مائة ألف، ونوَّه “حميدة” إلى أن معدل الوفيات لحوادث المرور بلغ في العام 2013م ( ٩،٢١) ألف وفاة، مشدداً على ضرورة زيادة التوعية للمواطنين بربط حزام الأمان والخوذة للرأس، وأشار “حميدة” إلى أن بعض السائقين يفتقدون للسوق في القيادة في الشوارع، واصفاً قيادة السيارات بالسلاح القاتل.

المجهر السياسي