وزير السياحة السوداني: زيارة الشيخة موزا لفتت انتباه العالم كله وصحيح العلماء كتبوا قبل وتحدثنا ولكن زيارة الشيخة موزا عكست المسألة عالميا
السياحة, كانت مهملة وبها عدة تقاطعات تشريعية في أجهزة الدولة ما بين المركز والولايات، وهنالك حديث يدور حول أن وزارة السياحة هي ترضية للشركاء في الحكومة، ونجد الكثير من التحديات والمشكلات التي تقف عائقاً أمام نهوض قطاع السياحة الحيوي, الذي يرفد الدولة بالعملة الحرة. جلست (الإنتباهة), إلى وزير السياحة والآثار والحياة البرية محمد أبوزيد مصطفى, ووضعنا أمامه العديد من الاستفهامات حول هذا القطاع. فكانت إفاداته على النحو التالي:
> واقع السياحة في السودان؟
< السياحة في السودان كمورد اقتصادي كانت مهملة, ولكن الآن هناك انتباهة لأهمية السياحة كأحد الموارد الاقتصادية المهمة لما لها مكانةعالمية في الاقتصاد الدولي, وعدد كبير من الدول تعتمد اعتماداً أساسياً في اقتصادها على السياحة, وفي بعض الدول تعتبر المورد الأساسي, وبالنسبة للسودان هي ليست المورد الأول وليس الأساس ولن تكون في يوم من الأيام هي المورد الذي يمكن أن يعتمد عليها في نمو الاقتصادي, ولكن الآن نعتقد أنها ستحتل موقعا في الاقتصاد السوداني بشكل فعال لأن السودان لديه مقومات سياحية كبيرة تؤهله أن يكون إحدى الدول ذات الوزن السياحي الثقيل عالميا خاصة وأنه يعتبر من أكثر 10دول في العالم يمتلك مقومات سياحية, وهو الآن في سلم هذه الدول لأن الخطوات التي تسير عليها الدولة والبرلمان تشجع السياحة وهنالك انفتاح والآن استعاد السودان مكانه في منظمة السياحة العالمية, وكذلك بتحسين البيئة الداخلية للوزارة وتوفير مقر حكومي ثابت وكذلك إجازة الهيكل الوظيفي بالنسبة للعاملين في الوزارة, وتوقيع اتفاقيات خارجية مع دولة الصين وممنظمة السياحة العالمية ومنظمة السياحة لمكافحة الفقر. والاتفاقيات التي كانت موقعة مع عدد من الدول في الاتفافيات البينية وهنالك تنشيط وتجديد بين الحين والآخر وكذلك الإعلام أصبح له دور كبير في مسألة الترويج السياحي والمرحلة القادمة ستشهدت تطوراً أكبر بعد المسح السياحي الاستكشافي الأولي ومقومات السياحة اضافة للخطة الحاكمة التي نحاول إجازتها في هذا العام, وأعتقد أن السياحة ستحتل موقعها في المرحلة القادمة كمورد اقتصادي .
> هل من خطة واقعية بعد الرفع الجزئي للحظر الاقتصادي للاستثمار في القطاع السياحي؟
< طبعاً, وهذه عملية طويلة المدى ولا تنتهي في عام أوعامين وإنما أنجزنا المرحلة الأولى للخطة الحاكمة واستراتيجية السياحة, وهي مرحلة الاستكشاف الأولى والآن نحن نصمم المرحلة الثانية للاستثمار الخارجي في السياحة ونجد اقبالاً كبيراً من رأس المال الوطني.
> اعترف والي الخرطوم بأن الوضع في السياحة سيئ وعاجزين عن توفير حمام واحد للسياح ماذا أنت قائل؟
< البدائل موجودة ومسألة الحمامات أسهل ما يمكن أن تقوم بها محلية أو حتى ممكن ان يقوم بها مواطن عادي مثلا فاعل خير فهي ليست بالأمر المزعج ولكن ينبغي ان تكون هنالك رؤية وهي من القضايا الضرورية وليس لسائح وإنما لأي إنسان عادي والحمامات ضرورية ومهمة خاصة أن الناس ينتقلون من عصر البداوة إلى عصر التحضر, وبالتالي هذه ظروف يمكن التغلب عليها .
> ماهي المعايير التي تمت لاختيارك شخصية العام السياحية في جائزة الأوسكار العربية؟
< هي الإنجازات التي قمت بها في أقل وقت وحسب تقديرهم أنجزتها في وقت وجيز جدا في ظروف صعبة وهي ظروف البلاد المعروفة , ولذلك كانت هذه المعايير التي استحققت بها هذه الجائزة .
> واقع السياحة لا يبدو مبشراً وكثير مما يحدث للسياح في الأقاليم أمر مزعج حيث تفتقر تلك المناطق السياحية لأبسط الخدمات؟
< هذه مسؤوليات محلية للولاية المعنية بها الموقع الأثري, وبالتالي هي سلطة شراكة وبدورنا نلفت انتباه هذه الولايات وعقدنا اجتماعاً مشتركا للولايات الخمس التي تعتبر بها حركة سياحية, وتحدثنا عن مسألة توفير الخدمات الأساسية ومن ضمنها الحمامات .
> الولايات تشكو من التضارب وتقاطعات ما بينها والمركز في الخدمات؟
< الخدمات المباشرة ليست مسؤولية الوزارة الاتحادية وإنما مسؤوليتها الترويج للمواقع السياحية, ولكن لو تحدثنا عن الآثار فهي سلطة قومية ولذلك المحافظة عليها هي قومية, والمتاحف هي ادارة الولاية والخدمات المباشرة لها إنشاء الفنادق والمنتجعات والخدمات البسيطة فهي مسؤولية الولاية المعنية بالسياحية .وليست مسؤولية وزارة السياحة أن تنشئ حماماً وإنما الإدارات المحلية.
> كثير من المحليات تفتقد الاستعداد لاستقبال السياح؟
< بالنسبة للمرشدين نحن جاهزون وعرضنا عدداً من المشروعات التدريبية حيث تم تدريب (1000) وتجاوزنا العدد بأكثر من 700 متدرب, وفتحناها لكل الولايات ولكن حتى الآن معظم الناس حركتهم نحو التدريب محدودة, ولكن الآن هنالك اهتمام بمسألة المرشدين والمرحلة القادمة سنفتح الباب بشكل كبير وهنالك متبرعون للرعاية وسنقوم بحملة كبيرة للترويج بالنسبة للإرشاد السياحي.
> هل من قانون موحد لدعم وحماية السياحة, هنالك ولايات قوانينها تتضارب مع الوزارة الاتحادية؟
< في إطار برنامج إصلاح الدولة هنالك تقاطعات ما بين المركز والولايات تشريعية وهذه المسألة قدمنا فيها رؤيتنا وسترى النور لمعالجتها.
> لماذا تظل وزارة السياحة للترضية بدليل أن الحزب الحاكم يتمسك بالوزارات المهمة وترك السياحة للشركاء؟
< السؤال ده يحول للمؤتمر الوطني. والسياحة إذا كانت زمان ترضية الآن ليست ترضية والآن أصبحت لديها قيمة كبيرة جدا في الدولة والعمل السياسي هو ترضيات حتى في ذات المؤتمر الوطني نفسه توزيع الوزارات ترضية والرضاء السياسي مسألة ضرورية جدا وتحقق الاستقرار السياسي, ولكن ( الفي يدو القلم لا يكتب نفسه شقي).
> جبل مرة من أميز المناطق السياحية بعد انتهاء الحرب, ما خطتكم له مستقبلاً؟
< هو أحد المقاصد السياحية , وسنقدم فيه مشروعات. وأصلا كان في السابق بنسبة 10من المشروعات المطروحة في الوزارة منذ قديم الزمان ما يقارب 15 سنة والمشروعات التي يروج لها في الخارج وطبعا يمكن تأثرت الحركة بجبل مرة بسبب الظروف الأمنية المعروفة.
> ماذا عن حظيرة الدندر التي تواجه إهمالاً مريعاً؟
< بعدها وصعوبة الوصول إليها هي إحدى المشاكل, وظللنا ننادي وزارة الطرق بشدة والآن نؤكد مر ثانية لن نستطيع لن نستطيع ان نهيئ محمية الدندر لتكون مقصداً سياحياً وهي لديها رواج عالمي ضخم وفي الخارج دائما نسأل عن حظيرة الدندر ولديها سمعة عالمية كبيرة جدا ,ولكن يصعب الوصول اليها وهذه ليست مسئوليتنا وتحدثنا مع وزارة الطرق كثيرا والبرلمان وما زلنا نتحدث ولا بد من رصف هذا الطريق وتسهيل الوصول الى حظيرة الدندر حتى يستمتع السياح بها.
> هل تعتقد أن ميزانية السياحة كافية مقارنة بما تمتلكه البلاد من مقومات سياحية؟
< ميزانية السياحة إذا تحدثنا أنها لتسيير الدولاب اليومي معقولة جدا, ولكن لو تحدثنا عن برنامج سياحي ضخم وكبير للترويج للسياحة في وضعها الطبيعي باعتبارها ركيزة من ركائز الاقتصاد القومي شكل الميزانية ضعيفة جدا والناس بتتكلم لابد من رصد مبلغ خاص من النقد الأجنبي متخصص لوزارة السياحة بحيث يكون لديها المقدرة للترويج للسياحة الخارجية بشكل أكبر.
> هل من اتفاقيات جديدة بشأن السياحة لجذب السياح؟
< الآن نتجه نحو أن يكون السودان مركزا إقليمياً للتدريب في إفريقيا حال تم ذلك وسنعمل اتفاقية مع منظمة السياحة العالمية ونتوقع أنه يرى النور وحال تم ذلك سيكون له دفعة قوية جداً في المستقبل.
> كم يبلغ عدد السياح خلال العام الحالي؟
< تحدثت كثيراً جداً عن الصين إذا بدأ تدفق السياح سوف يتضاعف العدد ولم يبلغ المليون وتقريبا حوالي 8آلاف هذا في العام الماضي, ولكن هنالك زيادة أفضل من العام السابق وننتظر حتى نهاية السنة لمعرفة الزيادة كم والنسبة المئوية.
> الترويج للمقاصد أو المزارات الدينية ضعيف جداً؟
< السودان عالمياً ما قبلة للسياحة الدينية لأنه لم يورد لنا أشياء عالمية وأغلب المسائل الدينية محلية وحتى سنار عاصمة الثقافة الإسلامية كي تأخذ بعدها العالمي" الناس نفسها قام " وحتى هذه اللحظة ما زال.
> الاهتمام العالمي بالآثار السودانية خاصة بعد زيارة الشيخة موزا؟
< الاهتمام بدأ يتعاظم وزيارة الشيخة موزا لفتت انتباه العالم كله وصحيح العلماء كتبوا قبل وتحدثنا ولكن زيارة الشخة موزا عكست المسألة عالميا وهي في الحقيقة أخرجت العلم الذي كان في الكتب وادت الإعلام الضوء.
> هنالك غياب تام لوكالات السفر والسياحة؟
< أنا أول ماجئت الى الوزارة اجتمعت مع وكالات السفر والسياحة وعملت على إعادة الثقة بين الوكالات والقطاع الخاص والآن القطاع الخاص متفاعل جدا مع الوزارة, وافتكر ان المرحلة المقبلة سوف تشهد تعاوناً أكبر مما كانت عليه سابقا.
> حدثناعن مبادرة الـ(50) وكالة سفر عملوا على تأسيس شركة للترويج للسياحة؟
< هي شركة مساهمة وسيتم توسعتها لتصل 100شركة وهو مشروع كبير وضخم ورأس المال لا يكون الهدف من ورائه مسألة ترويج وقد تتطور المسألة أكثر ليتم إنشاء مشروعات سياحية في المواقع المختلفة وهي شركة "ديسفكر سودان " اكتشف بلدك ولا نريدها في منطقة واحدة وإنما لتصل كل مواقع البلاد وتحدثت معهم بأننا حريصون على ان يكون نمو السياحة في السودان في كل فصول السنة وليس فصلا معينا ونستطيع ان نفوج في كل الفصول وأية منطقة لديها ميزة معينة.
> هل من اتفاقيات مع القطاع الخاص مستقبلاً لإنشاء منتجعات سياحية؟
< الباب مفتوح لكل من لديه الرغبة في إنشاء منتجع أو فندق, والآن القطاع الخاص بدأ يتحرك خاصة في الولاية الشمالية هنالك مواقع أنشئت وأعتقد أن السياحة في تقدم كبير .
> لا يوجد قانون رادع لحماية الآثار من السرقة وهنالك تقاطعات مع وزارة المعادن؟
< الآن هنالك مشروع لتعديل قانون الآثار كي يكون قويا ورادعا, وطبعاً التنقيب العشوائي هو إشكالية. أما التعدين المنظم لدينا اتفاقية مع وزارة المعادن اي تصديق لاية شركة بأن تأخذ خلو طرف من الموقع المعين من وزارة السياحة بان الموقع خالٍ من الآثار, أما بالنسبة للتنقيب العشوائي مثل ما بتعاني منه وزارة المعادن ايضاً السياحة تعاني منه.
> كلمة أخيرة؟
< أطلب من الإعلاميين أن يستمروا في الترويج السياحي ودورهم الرائد, ويصفتي وزيراً للسياحة أشيد بالإعلام والإعلاميين وروحهم الوثابة أن تستمر وما تفتر وكل ما كان صوتنا عالياً كل ما رفعنا صوت السودان عالميًا .ومبادرة السودان أصل الحضارة قيمة جداً وفي قيمتها أن دشنتها في المتحف القومي وودعت القافلة المتجة إلى الولاية الشمالية واللجنة برئاستي ومستمرة الاجتماعات لتغطية كل المناطق في البلاد.
انا اود ان ابني فندق استثماري في قلب الخرطوم , يلا وروني الحكومه حا تساعدني بشنو وان سوداني؟
اين كنتم من زمان وماذا تعملون وانتم اعلى جهة تمثلون واجهة البلاد فى الجانب التاريخى والحضارى والتراث السودانى والسياحى قبل مجى الشيخة موزا الاتخجلون من انفسكم حكومة ووزراء فى استخراج وازالة الغبار على حضارتنا وتاريخنا حتى ياتى الاصدقاء لينفضوا التراب عن تاريخنا وحضارتنا بكل ارثها القوى الى شعوب العالم.
ماذا كنتم تنتظرون؟؟؟ وانتم تعلمون انو الشعوب تقيم من خلال تاريخها وارثها عبر القرون.
ماذا تعمل حكومتنا الفاضلة على مدار 30 عام؟؟؟؟ ام انها توهم نفسها باننا محاصرون من امريكا والدول الغربية فى كل شئ لذلك لم نهتم بهذا الارث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لما دائما الاستسلام والخنوع من قبل حكومتنا باننا لا يمكن ان نطور ذاتنا من قبل شعبنا المميز فى كل شئ؟؟؟ لما الاستسلام واقناع النفس باننا لن نتقدم ونوهم انفسنا باننا غير قادرين فى تطوير البلاد لاننا محاربون؟؟؟؟؟
ومشكلتنا للاسف الشديد فى التخطيط ووجود الرجل السليم فى المكان السليم حتى يجد بلدى موقعه بين الشعوب.
فماذا انتم فاعلون يا حكومة ليحتل الخبراء مكانتهم فى مواقعهم الطبيعية حتى نحلم ببلد يضاهى ويتفوق على الاخرين؟؟؟
ام تريدوا من كل المتميزين من العلماء والخبراء ان يحملوا السلاح لينصبوا فى كل الوزارات كما يفعل الاخرين المستوزرين من دون وجه حق الا انهم فقط راس مالهم السلاح.
الى متى ينتظركم السودان لكى نكون دولة نعتز بها بين الامم والشعوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما الحديث عن الاستثمار فكلام فارغ للاستهلاك الاعلامى. ولدى سابقة فى احد وزارة الاستثمار الولائية لاعطائ ارض استثمارية وللاسف قرابة العام الهث فى كل الاتجاهات ولكن لاحياة لمن تنادى. لان الوقت غير مقدر لديهم ومن الطبيعى ان يهرب اى مستثمر من بلادى لان الوضع فى غاية السوء من قبل الموجودين فى الاستثمار بالاضافة لايوجد شخص مؤهل يدير الاستثمار؟؟؟؟؟
فهذا لعب على المستثمريين.
وعليه ارجو من القائمين وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب مع وضع مشاريع جاهزه وعرضها على المساتثمرين واتباع سياسة الشباك واليوم الواحد لانجازمتطلبات المستثمرين.
وهل يعقل ان اردت قطعة ارض اظل الهث بين الاراضى والمساحة والاستثمار والمحلية؟؟؟؟؟
هل هذا هو الاستثمار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وايضا وللاسف ان اردت ان تستثمر فى مزرعة دواجن سوف تواجه بان المنطقة المحددة ليس بها خدمات كهرباء او ماء او حتى طريق اليس هذا مدهشا ام تريدون من المستثمر ان يذهب لادارة الكهرباء ليتحمل دفع فواتير الاسلاك والاعمدة؟؟؟ بالاضافة الى توصيل المياة وتعبيد الطريق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس مضحكا يا حكومة واستثمار.
والادهش والامر ان ياتى اليك شخص ويقول ليك هذه ارضى ملك حر فماذا انت فاعل كمستثمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاجابة ان تقضى وقتك بين المحاكم وتضيع عليك كل املاكك اليس هذا عبثا من الحكومة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟