كشف عن تخصيص (5) وزارات لحزبه .. حاتم السر: الإتحادي “الأصل” طالب بنائب رئيس وزراء
أكد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حاتم السر مطالبة حزبه بالحصول على منصب نائب رئيس الوزراء القومي استنادًا على ثقل الحزب السياسي وما لديه من إمكانيات ومقدرات وتاريخ. كاشفاً عن حصول الاتحادي الأصل على خمس حقائب وزارية بالإضافة لمنصب مساعد أول لرئيس الجمهورية.
وقال السر في تصريح لـ”الصيحة” إن “الحزب سيدخل الحكومة ويشارك فيها لكن كنا قد طالبنا بترفيع التمثيل في مجلس الوزراء أسوة برئاسة الجمهورية، باستحداث منصب نائب رئيس وزراء على أن يتم تخصيصه لأحد وزراء الحزب”.
ولفت حاتم السر إلى أن عددا كبيراً من القيادات في المؤتمر الوطني ومسؤولين بالحكومة لديهم قناعة بوقوع ظلم علي “الاتحادي الأصل” فيما يتعلق بما تم تخصيصه للحزب من مواقع في الحكومة الجديدة، مقارنة مع الأحزاب الأخرى، وقال: “هناك ما يشبه الظلم تعرض له الحزب، حيث لم تتم مراعاة ثقل الحزب وحجمه الجماهيري ووزنه السياسي”، وأردف: “لكن نقول إن المناصب لا تهمنا كثيرًا ولا يهمنا سوى إنفاذ وعود الديموقراطية والحرية والعدالة، لنصل معًا إلى التمثيل حسب الوزن الواقعي عبر الانتخابات المقبلة”، لافتاً إلى أن الاتحادي الأصل يعتبر الخاسر الأكبر في المحاصصة الحالية.
واعتبر السر حزبه الرابح الأكبر في ترسيخ دعائم الحوار والوفاق، مبيناً أن قيادة الحزب حرصت على ألا تكون سبباً في تعقيد العملية السياسية أو إجهاضها وهو الذي دفعها لقبول القسمة.
ورأى أن الغرض من تكوين لجان سياسية بالحزب النظر في مجمل المستجدات والقضايا من ضمنها المشاركة في حكومة الوفاق الوطني، وقد كان العرض الذي جاء من قبل المؤتمر الوطني هو تخصيص خمس حقائب وزارية للاتحادي “الأصل” وإن كانت لا تكفي ولا تفي، ولذا تقرر أن يكون للاتحادي أرفع تمثيل دستوري من بين الأحزاب، وهو منصب مساعد أول رئيس الجمهورية.
وأشار السر إلى أن ترشيح الأسماء للمواقع الدستورية تم حسمه مبكرًا ورفعت القائمة بالأسماء للسيد رئيس الجمهورية بواسطة زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني ، وقال: “كنا أول حزب يدفع بأسماء مرشحيه إيماناً بضرورة التحرك بسرعة نحو المرحلة المقبلة من إنجاز خارطة عمل وليس خارطة طريق”، مبيناً أن قيادة الحزب راعت في اختيار أسماء المرشحين معايير الكفاءة والخبرة والقدرة، والسبق النضالي والقدرة على إدارة الخلاف والحوار بما يتواءم وتحديات المرحلة، كما بنتها على فلسفة الاختيار بما يوافق المتغيرات الدولية خاصة، لملفات مكافحة الإرهاب والاستفادة من الانفراج السياسي لتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة وعلاقات خارجية ممتازة.
الخرطوم: الهضيبي يس
صحيفة الصيحة
يجب التحري بدقه عاليه والتاكد ان مرشحي الميرغني لم يتم ترشيحهم وتجنيدهم بواسطة مخابرات مصر كما كان يحدث سابقا
الذين ( وُزِّعَ ) لهم الكيكة ( يشكون ) بأن وقع عليهم الظلم ..
كيف ( بالذين ) تقاسموهم ؟؟؟
.
ليس هناك حزب ليكون رابح اصلا هذا توزيع غنائم بين زعماء مافيا بما فيها مافيتكم وزعيمها وابنه فوزراكم تنابل اكثر ربحا والجابنيكم