حركة دارفورية: لن نكون تمومة جرتق للحوار
أعلنت حركة العدل والمساواة (القيادة التصحيحية) سحب مرشحيها من حكومة الوفاق الوطني والخروج من الوثيقة الوطنية بسبب تخصيص مقعد تشريعي واحد للحركة بولاية وسط دارفور، وسلمت الحركة نسخة من خطاب انسحابها لمكتب رئيس مجلس الوزراء القومي ومكتب سلام دارفور.
وقال رئيس الحركة زكريا موسى عباس لـ(لجريدة) أمس، إن رئيس الجمهورية أعلن أن الحركات المشاركة في الحوار الوطني ستحصل على نسبة 10%، واستنكر منح إحدى الحركات المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية الحالية (3) وزراء في الحكومة المرتقبة، وانتقد ما وصفه بعدم التزام الحكومة بالعدالة في توزيع الحصص.
وأضاف: (نحن لن نقبل بأن نكون تمومة جرتق للحوار، ونحن لا نعرف السيسي ولا دانيال كودي ولا مبارك الفاضل) وتساءل عباس: (إذا الحكومة ماعوناً ضيقاً عملوا حوار لي شنو؟).
وفي السياق أرجع قائد استخبارات الحركة وعضو اللجنة الاقتصادية بالحوار الوطني محمد سعيد، انسحاب الحركة من التشكيل الحكومي وخروجها من الوثيقة الوطنية لمنحها مقعد واحد بمجلس تشريعي ولاية وسط دافور، وشدد على أن الحركة لا تسعى للمحاصصة وإنما تسعى لزيادة نسبة مشاركتها في الحكومة، وأنه لم يتم تمثيلها بصورة كافية لتتمكن من متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ولفت الى أن مكتب سلام دارفور كان قد طلب من الحركة تقديم (30) مرشحاً شريطة أن يكونوا مستوفين للمعايير.
من جهته أقر رئيس مجلس حركات سلام دارفور آدم شوقار، بوجود تذمر من قبل بعض الحركات بسبب ضعف حصتها في الحكومة، وأكد أن هنالك حركات سحبت مرشحيها بعد تسليمهم لرئيس الوزراء وقدر عدد الحركات المنسحبة بين (4 إلى 5) حركات.
صحيفة الجريدة
دي المفاهيم الضيقة للحراكات وهم واهمون بأنهم بحملهم للسلاح سوف يدخلون القصر .
من الأفضل للحركات عمل احزاب لها وتنزل الإنتخابات وهنا الوزن الحقيقي.لكل حزب الفوز الحقيقي بالاصوات الناخبيين وليس بأصوات البندقيقة.