سياسية

قوى الإجماع: ﻻ حوار مع النظام بشروط أو بدون شروط

أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني تمسكه التام بخط إسقاط النظام كخيار وحيد لتحقيق تطلعات الشعب المشروعة في الحرية والديمقراطية، وشدد على أنه ﻻ حوار مع النظام بشروط أو بدون شروط، بعد أن تبينت حسب قوله، للجميع أهداف النظام الحقيقية من الحوار، معتبراً أن الحوار الوطني فشل وتمخضت مخرجاته لتفضي الى مجرد محاصصات ﻻ علاقة لها بالمصلحة الوطنية.
وقال التحالف في بيان، أمس، عقب اجتماع مشترك بين الهيئة العامة ومجلس رؤساء أحزاب وهيئات قوى الإجماع، إن النظام مستمر في سياسات الحل الأمني لأزماتة وﻻ يملك في المقابل أي إمكانية لتقديم أي معالجة، “اﻻ عبر خلق مزيد من الأزمات التي أرهقت كاهل الشعب بالحرب والجوع والفقر والإرهاب”، مشيراً الى أنه بات في حكم المؤكد أن ما وصفه بخضوع النظام بقبوله تنفيذ الموجهات الأمريكية اقتصادياً وسياسياً وأمنياً في السودان والمنطقة، أصبح يشكل خطراً وعائقاً نحو تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوداني ولكافة مصالح الشعوب في المنطقة، وأعلن التحالف العمل على توسيع جبهة المعارضة على هدف إسقاط النظام بكافة وسائل العمل السياسي الديمقراطي السلمي، بجانب كشف وتعرية أبعاد المخططات الدولية والإقليمية وما وصفها بالمؤامرة الأمريكية في المنطقة والسودان.

صحيفة الجريدة

‫5 تعليقات

  1. إذا فشل الحوار فأنتم سبب فشله وليس النظام، النظام ذكي وضعكم في خانة من يرفض السلام والحوار وبالتالي أدانكم، الآن العالم العربي والغربي مع النظام الذي حاور الآخرين وفتح لهم أبوابه، فاتكم القطار.

  2. خبر مؤسف ..
    لكن والله لن تفلحوا ..
    لأنكم تفتقدون إلى القاعدة الشعبية التي تساندكم
    جربتم كل شي .. والنتيجة صفر كبير ..
    والناس ما ناقصه تنظير واعتصامات وندوات لا تودي ولا تجيب ..
    الحديث يقول : ما خيرت بين أمرين إلا اخترت أيسرهما ..
    ما مشكلة .. خليكم في مناظراتكم
    واعتصاماتكم .. وحضرنا ولم نجدكم
    مافي بشر ولا دين ولا عقيدة اجتمعت عليها الأمة ..
    فلا نستغرب موقفكم ..
    والله نحن لا لنا في السياسة ولا يحزنون
    بس عايزين البلد تستقر والأمن يُستتب ويتم استغلال الموارد الهائلة التي
    يتمتع بها هذا البلد ،
    ولن يتم ذلك إلا بالإستقرار الأمني والسياسي
    يعملو ليكم شنو

  3. اعوز بالله منكم ومن شروركم .. تتحدثون عن الوطن وكأنه ملك لكم لعنه الله تغشاكم بما سببتم من اذي للشعب
    بدون نظره عنصريه توجه لكافه الدوائر الحكوميه والوزارات من الدفاع والداخليه تجد كل العاملين فيها من من يدعون أنهم مهمڜين ومن الأطراف..
    اذا اين التهميش واين التفرقه الان ابناء أواسط السودان وهم المغضوب عليهم من كل هذه التجمعات أصبحوا مهاجرين في اصقاع الارض وفي كل قارات العالم … فانتم بقبح نفوسكم واتباعكم ضلالتكم سوف تهلكون البلاد ولن تجدوا من تحكمون.
    واكيد حترجعو تلومو النظام الحالي وانو هو كان سبب وتتزرعو بفشلكم الأزلي بؤسا لكم ياحثاله البشر وزبد البحر . ابتلينا بي الصداق ومن علي شاكلته وجاء غازي و مناوي وعبد الواحد والقائمه تطول
    اسال الله العظيم ان يحفظ الشعب من امالكم المريضه