وزير النقل يكشف عن خطة الـ(7) أعوام للنهوض بالسكك الحديدية

كشف وزير النقل والطرق والجسور المهندس مكاوي محمد عوض عن خطة تنتهي بنهاية العام 2024 ترتب استجلاب 142 وابور بضاعة و142 عربة فرملة و3979 عربة نقل بضائع و88 وابور مناورة، فضلاً عن 55 وحدة ركاب، وتشييد 36 ورشة للصيانة والتأهيل، مرجعاً التدهور الذي أصاب السكة الحديد لأسباب أغلبها خارجية، في وقت هاجم فيه نواب البرلمان مكاوي متهمين وزارته بعدم المتابعة والاهتمام لخطط تطوير السكة حديد، مشيرين إلى أن وزارة المالية تفشل في توفير النقد الأجنبي للشركات المنفذة لمشروع التحديث الأمر الذي انعكس سلباً على خطط التحديث وعطل بعضها لأكثر من 6 سنوات مؤكدين اعتداء بعض الولايات على خطوط السكة الحديد ونزعها لأغراض .

واعتبر مكاوي خلال بيان قدمه للبرلمان أمس عدم توفير التمويل وعدم وجود مراكز دراسات بحثية ومراكز تدريب حديثة فضلاً عن استمرار العقوبات الأحادية القسرية وحرمان السكة الحديد من القروض التمويلية والمنح والساعدات أكبر المعوقات التي تواجه خطة تحديث السكة الحديد.

من جانبهم صوب نواب البرلمان نقداً لاذعاً للوزير، حيث أشار عضو البرلمان محمد عمر عبد الله إلى توقف العمل في خط أبو جبيهة الليري لأكثر من (6) سنوات، داعياً وزير النقل للنظر في المناطق البعيدة، وأكدت هاجر عوض السيد اعتداء بعض الولايات على خطوط السكة الحديد.

وقال رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان عبد الله علي مسار إن وزارة المالية لا توفر العملات الصعبة للشركات العاملة في مجال تحديث السكة الحديد رغم وجود خطابات اعتماد، مبيناً أن عدم توفير العملة الصعبة يدفع الشركات للسوق الأسود، وبالتالي ارتفاع تكلفة العمل أو إحجامها عن العمل في تكملة المشروع.

من جانبه عاب عضو البرلمان محمد عبد الله “مازدا” على الوزارة تدهور السكة الحديد، مبيناً أن أهم أسباب تدهورها تعود إلى التخلص الكبير من المهندسين والعمال المهرة في السكة الحديد وقال: “على الوزير أن ينظر ماذا قدمت الاستراتيجية القومية الشاملة للسكة الحديد طوال السنوات الخمس والعشرين الماضية”.

صحيفة الصيحة