تفاصيل انفجار تانكر وقود مخبأ بداخله أسلحة وذخائر
مثل نظامي أمس أمام المحكمة كشاك في قضية انفجار تانكر وقود مخبأة بداخله كمية من الذخائر والأسلحة بشارع مدني الخرطوم، والمتهم فيها (3) أشخاص بينهم نظامي.
وكشف الشاكي لقاضي محكمة الإرهاب (1) بجنايات الخرطوم شمال عابدين حمد ضاحي عن ورود اتصال عبر هاتفه المحمول يفيده بوجود شاحنة تانكر مصطفة على الطريق العام بالقرب من مجمع الصافات وملقياً بجوارها كمية من الذخائر، لافتاً إلى أنه وبوصوله موقع حادث التانكر أبلغ قسم شرطة الخرطوم شرق لإجراء التحريات حول الذخائر، منوهاً إلى القيام بإجراءات تفتيش التانكر والعثور بداخله على مسدسات وذخائر مخباة داخل جوالات بلاستيكية، بالأضافة إلى عثورهم داخل كبينة (الشاحنة) على بطاقة اتصال هاتفي من دولة إثيوبيا وأخرى لشركة اتصالات محلية. وأوضح الشاكي للمحكمة عند استجوابه بواسطة المستشار عن النائب العام أكرم الحاج، أن قوة فريق الشرطة تمكنت من تحريك التانكر وقيادته وصولاً حتى قسم شرطة الخرطوم شرق، منبهاً إلى أنه وعند تفريغ الوقود عثر على مسدسات مغمورة بداخله، مضيفاً أنه تم إرسال بطاقات الاتصال للشركات المعنية واتضح وجود مكالمات من المتهم الثاني، لافتاً إلى أنه وبفحص هاتف المتهم الثاني عثر بداخله على مكالمات ورسائل واتساب جرت بينه وشخص مصري تتعلق بصور لأسلحة، في سياق متصل كشف الشاكي رقيب شرطة عبد الرحمن عمر عبد الرحمن، عن قبض شرطة المرور المتهم الأول داخل عربة (سنتنافا) داخلها جوال بلاستيكي به مسدسات، ونبه الشاكي إلى أنه وبفحص العربة تبين أن المتهم قام باستئجارها من شركة ليموزين، وقال إن السلطات نقلت المتهم الأول للمستشفى لتلقي العلاج ومن ثم إعادته للنيابة المختصة، موضحا أن المعروضات عبارة عن عدد (498) مسدس وما يقارب (17) ألف قطعة ذخيرة. في سياق متصل أشار الشاكي إلى عثورهم على العربة التانكر ليلاً يوم الحادثة وعليها آثار انفجار، في وقت نفى فيه الشاكي معرفته بأسباب الانفجار؛ فيما حددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع القضية.
صحيفة السوداني
والله يا ناس نحن مطالبين كشعب نخلي عيون فوق الرؤوس ونحافظ علي بلادنا ووجود بعض المصريين وبعض السوريين
وبعض السودانيين الخونة فى البلاد الذين يريدون ان يدخل السودان فى تفجيرات وتدمير ونحن ورغم الضيق والفقر
ونحمد الله كثيرا بعيدين من التفجيرات والاقتيالات السياسية التى نشاهدها فى دول الجوار وكل مواطن مطالب
يدافع عن بلاده ويكون عين تبلغ عن اى شخص يحاول يخرب بلادنا سوداني كان او غير سوداني وهذه امانة
أسف الاغتيالات السياسية
الأولى صحيحة قتل يقتل اقتيال
الحمرة الاباها المهدى.
دي قضيه يجب أن يتعامل معها جهاز الأمن والمخابرات
مفروض كلنا نكون امن ومخابرات لبلدنا لانو كلنا النضرر في النهاية وكل بلد فيها الخائن والعميل
جزاك الله خيرًا يا ود حلايب 2
وهذه فائدة لغوية: في الاغتيال والاقتيال، واستدراك جميل بثينة في محله
جاء في لسان العرب
غِيلة، بالكسر: الخَدِيعة والاغْتِيال.
وقُتِل فلان غِيلة أَي خُدْعة، وهو أَن يخدعه فيذهب به إِلى موضع، فإِذا صار إِليه قتله وقد اغْتِيل. قال أَبو بكر: الغِيلة في كلام العرب إِيصال الشرّ والقتل إِليه من حيث لا يعلم ولا يشعُر. قال أَبو العباس: قتله غِيلة إِذا قتله من حيث لا يعلم، وفَتَك به إِذا قتله من حيث يراه وهو غارٌّ غافِل غير مستعدٍّ.
وغال فلاناً كذا وكذا إِذا وصل إِليه منه شرّ؛ وأَنشد: وغالَ امْرَأً ما كان يخشى غوائِلَه أَي أَوصل إِليه الشرَّ من حيث لا يعلم فيستعدّ.
ويقال: قد اغْتاله إِذا فعل به ذلك.
وفي حديث عمر: أَنّ صبيّاً قُتل بصَنْعاء غِيلة فقَتل به عمر سبعة أَي في خُفْية واغْتيال وهو أَن يُخدَع ويُقتَل في موضع لا يراه فيه أَحد.
والغِيلة: فِعْلة من الاغتيال.
وفي حديث الدعاء: وأَعوذ بك أَن أُغْتال من تحتي أَي أُدْهَى من حيث لا أَشعرُ، يريد به الخَسْف.
غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله: أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر. والغُول: المنيّة.
واغْتاله: قَتَله غِيلة، والأَصل الواو. الأَصمعي وغيره: قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية، وقيل: هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله؛ قال ذلك أَبو عبيد.
وقال ابن السكيت: يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله، وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول،
القاموس المحيط:
وقَتَلَهُ غِيلَةً: خَدَعَهُ فذَهَبَ به إلى مَوْضِعٍ فَقَتَلَه.
أما بالنسبة لاقتيال، فقد جاء أيضًا في القاموس المحيط:
والاقْتيالُ: الاسْتبْدالُ.