ابراهيم الميرغني.. اصغر وزير في حكومة الوفاق الوطني السودانية

حكومة الوفاق الوطني:

إن نظرة الإِسلام إِلى المناصب نظرة تحمُّل المسؤوليَّة، أَمام الله، وأَمام عباده، لذلك ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ))من استعمل رجلاً من عصابةٍ )جماعة أَو فئة( وفيهم من هو أَرضى للهِ منه، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين(( ونهى صلى الله عليه وسلم عن الحرص على الإِمارة، فقال صلى الله عليه وسلم:))نِعْمَ الشَّيء الإِمارة لمن أَخذها بحقِّها وحِلِّها، وبئس الشَّيء الإِمارة لمن أَخذها بغير حقِّها، فتكون عليه حسرةً يوم القيامة(( .كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يا عبد الرحمن ابن سمرة – حين طلب الإمارة – لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وقال صلى الله عليه وسلم: إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة وقال أيضًا: إنا لا نولي أمرنا من طلبه وهذا هو الخليفة العادل الراشد عندما حضرته الوفاة بعد أن طعنه أبولؤلؤة المجوسي يوصي بأن يتمإختيار خليفة له من بين ستة أسماء من كبار الصحابة علي رأسهم سيدنا عثمان بن عفان …. عندها طلب منه الكثير من الصحابة أن يضع عبداللهضمن هؤلاء الستة فقال كفى من آل الخطاب واحدايأتى مكبلا يوم القيامة , ولعلنا نتفق على أن ولاية القضاء من أخطر الولايات وأجلها ونظرا لهذه الخطورة فقد كان كثير من السلف الصالح يُحجم عن تولي القضاء ، ويمتنع عنه أشد الامتناع حتى لو أُوذي في نفسه، وذلك خشية من عظيم خطره كما تدل على ذلك الأحاديث الكثيرة والتي ورد فيها الوعيد والتخويف لمن تولى القضاء ولم يؤد الحق فيه ، كحديث :)) إن الله مع القاضي مالم يَجُرْ ، فإذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان (( أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن أبي أوفىوكذلك حديث:)) من ولي القضاء أو جعل قاضياً فقدذُبِحَ بغير سكين (( أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة . وكذلك أيضاً حديث: القضاة ثلاثة: قاضيان في النار ، وقاضي في الجنة،رجل قضى بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار،وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاض قضىبالحق فذاك في الجنة أخرجه الترمذي و يرى بعض أهل العلم أن كل ما جاء من الأحاديث التي فيها تخويف ووعيد إنما هي في حق قضاة الجور والجهال الذين يُدخلون أنفسهم في هذا المنصب بغير علم أو لأهداف غير شرعية ومن أولئك السلف العظام الذين احجموا عن تولى القضاء نذكر الأمام ابا حنيفة النعمان والذى رفض تولى القضاء رغم ما أصابه من إيلام وتعذيب فقد أراد الوالى الأموى على العراق وهو ابن هبيرة أن يولى أبا حنيفة القضاء على الكوفة ، فرفض أبو حنيفة ، وصمم على موقفه ، فضربه ابن هبيرة مائة سوط وعشرة أسواط كل يوم عشرةفلما رآه لا يفعل تركه وكذا سفيان الثورى والذى طلب منه أبو جعفر المنصور تولي القضاء، فرفض، فلما هدده أبو جعفر، وافقه وخدعه وقال : غدًا آتيك بلباس القضاء.. وفر هاربُا، وظل هاربًا من أبي جعفر من مصر إلى مصر يخفيه الناس عنه خشية أن يبطش به ومنهم كذلك ابو عبيدة بن ابى حذيفة والذى يذكر التاريخ انه أتاه من يطلب منه تولى القضاء وكان جالسا أمام نار يستدفأ بها فقال لذلك الشخص الذى يطلب منه تولى القضاء ضع أصبعك فى النار فقال له الرجل تأمرنى أن أضعأصبعى النار فقال له ابو عبيدة أتبخل على بأصبعمن أصابعك فى الدنيا وتسألنى أن أضع جسدى كلهفى النار ومن المحدثين من رفض تولى القضاء لجسامة المسؤلية فقد رفض العلامة السعودى محمد بن صالح بن محمد العثيمين تولي القضاء رغم إصرار الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتيالمملكة ورئيس القضاة في حينه،كل ذلك إنما يدل على عظم المسؤلية وخطورة الطريق

بالله عليكم ياحكومة ماعايزين تعيينات الا بموافقة الشعب السوداني والمفروض تاخدوا عضو واحد من كل الاجناس في السودان
شوايقة
عقليين
محس
دناقلة
فور
جعليين
… الخ
ويكونوا من الشباب لاننا ان شاء الله 2020 لانريد دايناصورات تكون موجودة في الحكومة ولانريد اي مواطن رفع السلاح في وجه الحكومة سابقا لانه اكيد حايكون غير مسئول وهمه نفسه .