استنكرت الكاتبة الصحفية المصرية غادة شريف، صاحبة المقال الشهير “اغمز يا سيسي”، تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير، التي اتهم فيها مصر باحتلال حلايب وشلاتين، وأن هذه طعنة مصرية للسودان، قائلة :”لا يمكن التجاهل أو التغافل عن أن السودان بقت مستقوية”.
وأضافت “غادة”، في لقائها مع برنامج “المصري اليوم “المذاع على قناة “القاهرة والناس”: “موقفنا في موضوع سد النهضة الإثيوبي يؤكد أننا هزأنا نفسنا، وما زلنا ساكتين على إننا بنهزأ نفسنا، لأن لما دولة صغيرة الحجم جدًا وكل حاجة زي السودان تشوف موقفنا الضعيف دا أمام أثيوبيا بشأن سد النهضة فلازم بالتأكيد تستقوى، ولا دخل لقطر في ذلك”.
وتابعت: “ما يزيد الأمور سوءا هي التصريحات المتخاذلة لوزير الخارجية سامح شكري، اللي بيطلعها بين الحين والآخر بخصوص سد النهضة أو السودان، لكن الحقيقة يسكت أحسن، لأننا مبنحاولش حتى نهوش، وبالتالي طبعا أي حد عايز يستقوى علينا يستقوى”، مشددة: “الطبطبة هي السمة الغالبة علينا دلوقتي دبلوماسيا، وإننا بنتعامل على إننا الشقيقة الكبرى، لكن مصر محتاجة تخشنّ شوية..إحنا خسرنا النيل بسبب الطيابة اللي ملهاش لازمة، فمش معقولة كمان هنسيب السودان تتشطر علينا كدا”.
وعاود الرئيس السوداني عمر البشير، إطلاق تصريحاته النارية بشأن مثلث حلايب وشلاتين، واتهام الإعلام المصري بالإساءة لبلاده، قائلًا: “إن بلاده تتحلى بالصبر إزاء مصر رغم احتلالها أراضي سودانية، في إشارة إلى مثلث حلايب – أبو رماد – شلاتين الحدودي.
وأضاف البشير في مقابلة مع فضائية “الجزيرة”، يوم الاثنين، أن السودان “لم يقم بأي إساءة لمصر رغم احتلالها جزءاً من الأراضي السودانية”.
وجدد الرئيس السوداني، يوم الثلاثاء، هجومه على مصر، وقال في حوار لصحيفة “الشرق” القطرية، إن احتلال حلايب طعنة مصرية تمت في وقت حشدنا فيه كل الجيش لصد تمرد الجنوب، وأنه يرفض الدخول في حرب مع مصر ومستعد للتحكيم لإثبات سودانية حلايب.
كتب : محمدي البنا
بوابة القاهرة
من اي كبريه تتحدث هذه العاهرة غادة شريفة وبالقطع لا هي غادة ولا مر بها الشرف
كل مومسات شارع الهرم وعلب ليله اصبحوا يتطاولون علي السودان عجبا
دا فهم معظم المصريين عن السودان
كثرة دق الطبل والردحي مش مخليهم اشوفوا الحولهم
السودان مش قليل يا بت انتي
وحا تظلوا تحت الضغط كدا كلما تهدوا البشير اهرشكم واتنبحوا زي الكلاب
لما نحس بان الفارق بيننا وبينكم وسع ونكون خلصنا على كل كروت الضغط المحتملة من جانبكم
يعني بالعربي الكسيح مصالحكم مع السودان كلها تنتهي استيراد منكم زيرو تصدير ليكم تجاركم اجو الخرطوم اشتروا العايزنو ادفعوا واستلموا بعدين حرين معاكم تحجزوهم تحرقوهم انتو حرين المياه حسب القوانين الدولية يعني اشرب واستحم واقضي حاجتي والباقي اروحلك.
بعد كدا نشوف الخيارات الممكن نرجع بيها حلايب
وتسلم الايادي والافخاد البتنادي
مصر دولة محتله وتمارس وتدعم الإرهاب مع شعبها وجيرانها القراب والبعاد ليبيا والسودان.وقطر إثيوبيا هي خطر حقيقي علي السلم والامن الدوليين…
وإسرائيل محتله ولكنها ديمقراطية.أكثر عقلانية وبتتحاور مع الغير البمنطق.
سبحان الله .. .. هل يعيد التاريخ نفسة .. .. كان زمان الرئيس السادات الله يرحمة عندما يلقى خطاب و يتكلم بكمة او كلمتين عن الغذافى يستمتر الغذافى شهور و هو يهاجم السادات . الآن السيد الرئيس البشير حفظه الله كلمة و احدة عن سودانية حلايب .. ينطلق سفهاء الإعلام المصرى شهور و هم ينحون كما الكلام الضالة إذا رأت السبع . حفظك الله ياسودان أرضاً و شعباً .. ومهما فعلت مصر لن تستطيع أن تؤذى السودان و لكن السودان يستطيع أن يؤذى مصر من غير شن حرب عليها أنتبهوا يا سفهاء الإعلام المصرى انتم من تحتاجون للسودان و ليس العكس . المارد انطلق و لن يستطيع نباحكم ان يوقف انطلاقته أبداً. الله اكبر و العزة لله ثم للوطن .
اول حاجة مافي دولة اسمها مصر و دولتكم اصغر مما تظنين و السودان اكبر مما تتخيلين
و الحضارة بدأت من السودان .
موتوا بغيظكم يا من تتطاولون على السودان
نحن نفتخر بسودانيتنا هل انتم تفخرون بقبطيتكم
أخرصي أيتها الذليلة أنتي لاتعرفي السودان حتى تتكلمي عنه السودان فيه رجال ربوهم رجال على الفضيلة والأمانة والكرم والشجاعة وأمثالك ربوهم راقصات وساقطات وممثلات وعاهرات وقواديين وحشاشيين والسودان مستقوي برجاله وبقواته ومقدارته التى لاتعرفيها أنتى والإعلام المصري الخسيس والشعب المصري المغيب وحــــــلايب ســـــــــــــــــــــــودانية 100%.
والله كنت مسؤول عن البلد ارجع حلايب في ساعه واحده 1000 لاندكوزر مجهزة اسحله دخول مباشر والله الحلبه ديل يجرو قدامك
غادة شريف
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
أملصي البمبرز اللابساهو وتعالي إتكلمي
ادخلى على ال google ياشاطرة واكتبى ” معركة شيكان ” ساعتها حتعرفى مين الضغييرين ومين الرجالة , بس ياخسارة ماكانش فى وقتها “1884” كاميرات تلفزيونية كنتى حتسمعى الجندى المصرى يستجدى الجندى السودانى وبيترجاه : بالملساء يابلدينا”
بتصدقى ياأمورة كل الجيش المصرى الغازى ” 10000 ” تم نحره والصقور احتفلت بيهم !!!!!!!
كمان بالمرة ادخلى على ” موقعة عدوة ” فى هضبة الحبشة بين الجيش المصرى والاثيوبى سنة 1889 برضه مرجعش واحد من اولادكم وبينهم ابن خديويكم !!!!!! دى وغيرها صفحات مخفيه من كتب التاريخ البدريسوهالكم … ليك حق تتنططى وتتفشخرى !!!!!!
انتو شاطرين في ايه يا دولة صغيرة الحجم الولاية الشمالية اكبر من مصر حقتك دي يامتخليني اقول ليك انتي شكلك مادرستي جغرافية ولا اهااااااا نسيت انا معليش
الطيابة ده خلت السودان يضيع حلفا وحلايب ويحارب معاكم في سيناء اليوم السودان قوي واكبر في كل شي ومصر الإعلام انتهت لا نحتاج لكم في شي مع سلامة
يا شاطرة مصر رأسمالها توقيع السودان علي اتفاقيه عنتبي بعدها حيكون نصيبكم من مياه النيل 11 الف بدل 55 الف يعني حنشم ريحه عفنتك من خلف الشاشه حيكون عندكم ترعة صغيره عايشه فيها ضفدع تكملها حتشربوا ايه الضفادع حتنتهي من الترعة بأي بأي مصر انت رحتوا في الرجلين يا وليه
الست البتعيض دي ( غاده شريف ) اخت ملكة الدعارة الجيفة ناهد شريف ولا التاريخ نسيان
الست البتعيط دي ( غاده شريف ) اخت ملكة الدعارة الجيفة( ناهد شريف )ولا كلهم عاملات شريفات
عشأن انتي مزة وحلوة مامعناها حنسكت
الترنتي اتادب
رقاصة بنت رقاصة لاتعرف التاريخ ولا حتي الجغرافيا تحكي وتكشف عن خواء عقلي اسألي اذا لم تعرفي عن من الذي حرق اسماعيل باشا في السودان ومن الذي قتل غردون اقوي حاكم االمستعمرات الإنجليزية اسألي عن المهدي وودحبوبة وعثمان دقنة وكل الرجال الاشاوس جربوا يامصاروة السودانيين حتي تعرفوا مدي غلطتكم الكبري في الدخول في حرب معهم لولا هذه الحكومة المنبطحة لما تجاسرتم علي الحديث عن السودان حليل زمن عبدالله خليل عندما هدد جمال عبدالناصر بسحب جيشه من حلايب خلال 24 ساعة والا واجهه الجيش السوداني. الذي تحرك بالفعل من الخرطوم فسحب جمال الجيش المصري من حلايب
الغريبة لسه بيفتكرو مصر دولة عظمي بالرغم من انهم اصبحوا امة تتسول قوت يومها .. عجبي !!!
طبعا لابد ان تتطاول وتقل أدبها…. ادخلوا علي خرائط قوقل وشاهدوا معسكرات الجيش المصري داخل الحدود السودانية شرق جبل عوينات !!!
لعناية الكاتبة المصرية غادة شريف
*اولا ازيلوا اسم مصر من قائمة الدول المتسولة قبل ان تتحدثوا عن السودان*
-استنكرت الكاتبة الصحفية المصرية غادة شريف، صاحبة المقال الشهير “اغمز يا سيسي”، تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير، التي اتهم فيها مصر باحتلال حلايب وشلاتين، وأن هذه طعنة مصرية للسودان، قائلة :”لا يمكن التجاهل أو التغافل عن أن السودان بقت مستقوية”.
*اولا قبل الخوض في (الطعنات) المصرية التى لاتحصى ولاتعد -دعينا نتحدث عن عبارة( السودان بقت مستقوية)-هل كان السودان ضعيفا- هذا يقودنا الى انكم كنتم تحسبون كل احسان السودان القديم اليكم- ووقوفه معكم في كل ازماتكم ضعفا -من لدن اغراق حلفا مرورا باعادة تأهيل وتأسيس سلاح الجو المصري في وادي سيدنا بالسودان بعد ان دمرته اسرائيل في سبعة دقائق وعشرين ثانية-ومرورا باشياء كثيرة لايتسع المجال لذكرها -وهذا هو حال من يدفع بحسنة للملعون فلنا مثل شعبي مفاده ان الحسنة في الملعون مثل الشرا في القندول-
-قوة السودان هى امر قديم وتليد -وهو ليس استقواء وليد لحظة ولا ناتج عن تحريض دولة ما-يبدو ان كتابكم اجهل من المامهم ببعض معلومات عن اقرب الدول اليهم (جغرافيا) ولا عن شعبها-
السودان لا يستقوى يا صاحبة القلم الاعرج- بل قوة حقيقة عمرها الاف السنون لم تنتهي بطعم اصابع بعانخي وملوك الاسرة الخامسة والعشرون الكوشية طهارقا والارا وشبتكو وتانوت امني وغيرهم- التي تذوقهافراعنة مصر- فوجدوها مرة مرراتها كطعم الحنظل-ولن تكون الاخيرة فيها ابادة 15 الف جندي مصري عن اخرهم -جاءوا جنودا مع الجنرال هكس ومساعده البارون سنكدروف الذين وضع رأسيهما بين يدي الامام المهدي- الحملة التي ابيدت وابيد قوادها جميعا-حيث قال المؤرخون انه لم يسبق ان فنى جيش عن اخره بهذه الطريقة منذ ان فنى جيش فرعون في البحر-ولا جيش النجومي الذي تحرك لفتح مصر فصده عنكم الترك -طول عمركم يدافع عنكم الاغراب من لدن صلاح الدين الايوبي ابن تكريت مرورا ب-سيف الدين قطز الخوارزمي-وحتى على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ ورفاقهما الذين ماتوا دفاعا عن بقاء قواتكم في السودان-بعد ان استغنى الانجليز عن خدامتكم- بينما خذلهم الضباط والجنود المصريون وفروا وتركوهم – ولم يتحركوا معهم في ساعة الصفر المعلنة
ثم قلت: لايمكن التغافل والتجاهل عن أن السودان اصبحت مستقوية-ارينا ماذا يمكنكم فعله حيال استقواء السودان هذا؟؟ -طبعا بأستثناء التآمر والطعن في الظهر!!!
*وعلى ذكر- الطعنات فهل ستصغين اذا حدثتك عن الطعنات المصرية للسودان؟؟؟ فالحديث طويل وذو شجون -ويحتاج الى كثير صبر-وانتم ابعد ما تكونون عن الصبر كما وصفكم المقريزي قديما-موظف يخصم من راتبه 10 جنيهات يلطم ويصرخ على قارعة الطريق-تحدث ازمة غاز او ازمة سكر يحتشد الناس رجالا ونساء ويلطمون في الطرق الرئيسية -ونحن شعب نخفى اناتنا ومعاناتنا خلف جدران بيوتنا ولانجأر بالشكوى امام الجيران حتى -ناهيك عن عدسات الفضائيات -وعندنا الشكوى لغير الله مذلة-
هل احدثك عن نوايا مصر الخبيثة عندما دعت لأنشاء قناة جونقلي وكان الهدف الظاهري والمعلن هو منع التبخر في منطقة البحيرات-وﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﺑﺤﻮﺍﻟﻰ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ -بالله عليكم هل تحتاج مصر ذات الحصة البالغة 55 مليار متر مكعب الى 50 مليون متر مكعب من المياه!!؟ان الامر يبدو كرجل ملك في بيته خزان مياه سعة خمسة برميل ممتلئ بالماء ثم يعلن حوجته الماسة لما يعادل فنجان قهوة صغير من المياه،
ولم تكن مصر تشكو وقتها من شح في مياه النيل-اكد الاهالي في منطقة السدود انهم سيقاومون القناة بكل ما اوتوا من قوة-وكيف لا وهى ستدمر غطاءهم النباتي وبالتالي تنقلب حياتهم رهينة الرعي في هذا الغطاء رأسا على عقب-
تظاهر الاهالي وقتها ضد القناة التي كانت ستجفف مصائد الاسماك التي يعتمدون عليها الى جانب تجفيف مراعي الابقار-مصدر رزقهم الرئيس-وايقاف التبخر الذي كان سيزيد الطين بلة حيث كان سيوقف الامطار مما يحول المنطقة الخضراء الى صحراء قاحلة -لقد لعبتها مصر باحترافية الدولة التي تمرست على التآمر والغدر حيث لم يمضي وقت طويل على بداية العمل حتى اعلن غرانغ تمرده عام 1983 وانضم له ابناء المنطقة الغاضبين من مشروع القناة باعداد كبيرة -وكان اول هجوم لجيشه- على منطقة القناة وتدمير اليات إنشاء القناة ومنذ ذلك الوقت ابتدأت اطول الحروب الاهلية في تاريخ البشرية الحديث عمرا
يا الله ما ابعد التاريخ الذي بدأ منه تخطيط مخابرات مصر لتقطيع اوصال السودان -وكان هذا هو الهدف الحقيقي غير المعلن من قناة جونقلي-
ام احدثك عن دعم السيسي للحركات المسلحة في السودان وانشاءه معسكرات لتدريبها في جنوب السودان الان
السيسي الذي يقيم الدنيا ولايقعدها كلما زار رجلا واحدا مدنيا اعزلا من جماعة الاخوان المسلمين الخرطوم يأوي الان المعارضة السودانية بكل اشكالها المدنية منها والعسكرية
-وأضافت “غادة”، في لقائها مع برنامج “المصري اليوم “المذاع على قناة “القاهرة والناس”: “موقفنا في موضوع سد النهضة الإثيوبي يؤكد أننا هزأنا نفسنا، وما زلنا ساكتين على إننا بنهزأ نفسنا، لأن لما دولة صغيرة الحجم جدًا وكل حاجة زي السودان تشوف موقفنا الضعيف دا أمام أثيوبيا بشأن سد النهضة فلازم بالتأكيد تستقوى، ولا دخل لقطر في ذلك”…
*ولا ادري ماذا تقصد بصغر الحجم مع استبعاد صغر المساحة طبعا -فمصر اصغر بمرات من السودان-اما اذا كانت تتحدث عن ضعف الدولة اقتصاديا -فلتعلمي اولا وقبل كل شئ ان اخر احصائية غير رسمية نشرتها صفحة اخبارية مصرية اكدت ان عدد سكان المقابر (الاحياء) الذين اتخذوا من المقابر سكنا لهم في مصر بلغ 5 مليون مصري
ولتعلمي ايضا ان كنتي لاتعلمين -ولقب اعلامي و كاتب عندكم غير مرتبط بالعلم بقدر ماهو مرتبط بملكات النفاق وطولة اللسان – ان السودان ظل محاصر اقتصاديا منذ عام 1997 وحتى 2017-حصار مفروض عليه من كل دول الغرب-وهى الدول المتحكمة بالصناعة والتجارة في العالم-والغريب في الامر ان مصر التي تصف الدول بصغر الحجم لم تصنف من الدول المؤثرة ولا من الدول الغنية -ولن تجدي اسمها ضمن قائمة (مجموعة الدول العشرين)-وتعتبر السعودية الدولة العربية الوحيدة في القائمة وتعتبر جنوب افريقيا الدولة الافريقية الوحيدة فيها
اليك بعضا من قائمة يمكنك ان تجدي اسم مصر (الدولة الكبرى ) يتصدرها ????-بعد اسرائيل مباشرة قائمة الدول التي تتلقى المعونات الاقتصادية من امريكا
ﻭﺃﻋﻠﻰ 5 ﺩﻭﻝ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻫﻲ :
ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ : 3.1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
ﻣﺼﺮ : 1.5 ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻭﻻﺭ
ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ : 1.1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
ﺍﻷﺭﺩﻥ : 1.0 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ : 933 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
يا ايها المتسولون
كفوا عن تسمية انفسكم بالدولة الكبرى
فما اشسع البون بين دولة تتلقى معونات
وبين دولة محاصرة تمنع حتى من تصدير قطنها ونفطها وذهبها وسمسمها وفولها السوداني ولم يستثنى غير صمغها لعدم مقدرة امريكا الاستغناء عنه
اينا بالله دولة كبرى دولة لاتستطيع امريكا الاستغناء عنها ودولة لاتستطيع الاستغناء عن امريكا ?????دولة لم تنفك امريكا تدعم اعداءها ومتمرديها وتحاصرها ولم (تسقط)
ودولة لاتدخر امريكا جهدا في دعمها ولم (تقف)
-قطر تعتبر من الدول الغنية في العالم -يسخرون منها بصغر المساحة -والسودان دولة كبيرة المساحة- يسخرون منه بالفقر -وهم لاتعييهم الحيلة في ترصد بعض عيوب الاخرين وكلهم عيوب وعورات وللناس اعين-وموارد السودان كانت مصدر قلق دائم لهم-لذا من الصعب ان نعرف ماذا تقصد الكاتبة بصغر حجم السودان-ومصر اصغر منه حجما بكل (تعريفات) ومفاهيم صغر الحجم – هذا الحصار الغربي -زامنه حصار من دول عربية كبرى وكنتم انتم المستفيد الوحيد من هذا الحصار حيث ظللتم تستوردون من السودان الابقار والاغنام والابل منه وتصدرونها لحوما واجبانا والبانا ومصنوعات جلدية للعالم -عقدين من الحصار و ظل صامدا وابان هذه السنوات صدر السودان النفط وابان هذه السنوات كان الجنيه السوداني يساوي 4 جنيهات مصرية وابان هذه السنوات شهدنا تدفق العمال المصريين الى اراضينا بالالاف من سباكين ونقاشين وعمال بناء وحدادين ومبلطين وغيرهم -بينما ظلت مصر تمد اليد اليمنى لامريكا تأخذ منها المعونة وتمد اليد اليسرى لدول الخليج تأخذ منها شحنات النفط-ورغم ذلك يئن شعبكم من وطأت الفقر-وبعد ثلاثة الايام من قطع السعودية الامدادات النفطية عن مصر خسرت البورصةالمصرية 5 مليار دولار فعن اي حجم تتكلمين وقد عرض رئيسكم نفسكم للبيع على الهواء مباشرة -كأول رئيس دولة يهزء نفسه على الهواء مباشرة في التاريخ- وقد عرضه موقع تسويق عالمي انابة عنكم للبيع فلم يجد مشتريا-هل تتكلمين عن صغر الحجم وانتم تعجزون عن قمع بعض المتفلتين في سيناء وعاجزون تماما عن السيطرة على سيناء والجيش السوداني خاص حروبا في عدة جبهات لسنوات طوال ولازال صامدا
-وتابعت: “ما يزيد الأمور سوءا هي التصريحات المتخاذلة لوزير الخارجية سامح شكري، اللي بيطلعها بين الحين والآخر بخصوص سد النهضة أو السودان، لكن الحقيقة يسكت أحسن، لأننا مبنحاولش حتى نهوش، وبالتالي طبعا أي حد عايز يستقوى علينا يستقوى”، مشددة: “الطبطبة هي السمة الغالبة علينا دلوقتي دبلوماسيا، وإننا بنتعامل على إننا الشقيقة الكبرى، لكن مصر محتاجة تخشنّ شوية..إحنا خسرنا النيل بسبب الطيابة اللي ملهاش لازمة، فمش معقولة كمان هنسيب السودان تتشطر علينا كدا”.
*خسرنا النيل!!!!-كلما قامت احدى دول حوض النيل بانشاء سد على النيل ولول المصريين -كأنما ليس لشعب غيركم حق في النيل -عقب بداية العمل في سدي اعالي نهر عطبرة وسيتيت اقمتم الدنيا في قنواتكم الرخيصة غير المنضبطة والتي تشتهر بعدم المهنية – ولم تقعدوها
اما بخصوص ان مصر ظلت تصرح فقط فيما يخص سد النهضة حتى انها لم تحاول التهويش-فماذا بوسعهاغير التصريح -ولو كانت تملك حلولا اخرى غير ذلك لما ترددت ولكن انى لها ؟؟
-الرئيس السوداني، يوم الثلاثاء، قال في حوار لصحيفة “الشرق” القطرية، إن احتلال حلايب طعنة مصرية تمت في وقت حشدنا فيه كل الجيش لصد تمرد الجنوب، وأنه يرفض الدخول في حرب مع مصر ومستعد للتحكيم لإثبات سودانية حلايب…
*اولا -بمناسبة حرب الجنوب لا نريد الخوض في تفاصيل اشعال نظام مبارك لها ولا تفاصيل دعم حسني مبارك -وعمر سليمان لغرانغ- مجددا- فهذا الامر بات معلوما لكل سوداني-
ولكن ما هو الخطأ في دعوة السودان لكم الى اللجوء الى التحكيم الدولة لحل قضية حلايب-الم تقوموا بدعوة اسرائيل الى جنيف سنة 1988 فور علمكم بأن السودان يملك وثائق اثبات ملكية مصر لطابا-وذات الوثائق تثبت ملكية السودان لحلايب-فلماذا التعامل بازوداجية المعايير هذه
لتعلمي يا (من جلبت بجهلها العار للصحافة) ان السودان -صغير الحجم هذا -يمكنه بجرة قلم (توقيع)في اسفل وثيقة اتفاقية عنتبي لمياه النيل -ودول حوض النيل تنتظر هذا التوقيع على احر من الجمر-يمكنه ان يدق المسمار الاخير في نعش دويلتكم التي جعلها السيسي تترنح ولا تجد من يسندها لأن روية نظامه المحدودة الذي جعل التآمر على دول المنطقة خطا عريضا من خطوط سياساته الخارجية وعلاقاته الافريقية والعربية-الى جانب اعلامه القذر الذي قد استعدى عليه كل العالم فلم يعد له اصدقاء
كسرة
نحن شغلنا كله بالوثائق والارقام والخرط والرسوم البيانية والتاريخ
لا نردح ولا ننبح
مع تحياتي
مصر التى لحم اكتافها من خير السودان تتنكر وتتطاول عليه .من هى مصر هذى!؟ فبحيرة تانا لم تنبع من مصر ،وبحيرة فكتوريا ليست بمصر، والانهار التى تصب فى النيل ليست بمصر، والامطار التى تضيف الكثير لمياه النيل لم يحدث لها ان هطلت بمصر .مصر لم تضيف قطرة لمياه النيل، لذا فهى ليس لها الحق فى قطره من مائه، مصر تاخذ أكثر من 55 مليار متر مكعب من مياه النيل دون مقابل وبلا شكر وهى لا تملك منها قطره واحده، من هى مصر هذى التى تتخذ تلك الكمية وتتعها الأذى لأصحاب الحق والفضل!!؟ هل هى الابنة المدللة لدول حوض النيل؟ لذا هم يؤثرونها على أنفسهم !؟ ام هى قد صدقت الكذبة الكبرى التى أطلقتها؟ كذبة مصر ام الدنيا، وتحسب انها قد سهرت الليالى لتربية ابناءها دول حوض النيل ،وقد حان الوقت ليرد الأبناء البرره الجميل لوالدتهم المثالية مصر، والتى تريدنا ان نعطيها عن يد ونحن صاغرون قولوا لمصر ان عهد الجاهلية قد ولى .الان الأخذ بقدر العطاء، مصر قد أضافت صفر كبيييييير لمياه النيل، لذا نصيبها صفر كبييييير من مياهه.