سياسية

دعت المواطنين لصلاة الشكر .. حكومة البحر الأحمر: هطول الأمطار أنقذ الولاية من كارثة العطش

اعتبرت حكومة ولاية البحر الأحمر أن الأمطار التي هطلت أمس وأمس الأول أنقذت الولاية من كارثة عطش كادت ان تودى بإنسانها مشيرة إلى أن الولاية كانت تمر بأزمة مياه لم تشهدها منذ وقت طويل.

وقال المدير العام لهيئة مياه ولاية البحر الأحمر ناجي عز الدين في تصريح لـ(الصيحة) إن عددا من المحليات بالولاية كادت أن تمر بأزمة مياه حادة لم تشهدها الولاية في الوقت القريب، وأضاف: “هطول الأمطار طوال الأيام الماضية أنقذ الولاية من كارثة إنسانية بسبب المخزون بسد خور أربعات، وزاد: “ذلك يوجب علينا حكومة ومواطنين أداء صلاة شكر لله”، وعبر عن ارتياحه لوصول المياه إلى السد مشيراً إلى أن 30 سم فقط تبقت من سعته البالغة 11 مليون متر مكعب وتوقع مدير المياه وصول كميات إضافية وبشر بانتهاء أزمة مياه بورتسودان خلال أسبوع فقط بعد أن تتم معالجة المياه. وهدد عز الدين باستصدار أمر محلي يلزم أصحاب التناكر والكارو بخفض أسعار المياه بعد توفرها وأقر بوجود أزمة مياه تواجه مواطني سواكن، وقال إنهم غير راضين عن ذلك متعهداً بإيجاد حل عاجل لها.

بورتسودان: محمد أحمد الكباشي
صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. ( إنما ترزقون بفقرائكم ) الله رحيم بهؤلاء الناس الذين أصبحوا في أفقر حالاتهم بسببكم والآن تتسابقون إلى التقوى والصلاح وملازمة الإستغفار وتدعون إنما ترزقون بدعائكم ! مشكلة مياه بورتسودان حلها النهائي في مد أنبوب من نهر عطبرة ولا أعتقد أن هذا الأمر معجز ويحتاج إلى قروض وميزانيات تنهب ثلثيها ويمحق ثلثها الباقي . هل عانى المسئول والذي يليه ثم الذي يليه يوماً من العطش أو إشترى الماء من صاحب الكارو أو هام على وجهه وهو يحمل الجريكانة بحثاً عن الماء كأنه في صحراء التيه وليس في ثاني مدن البلاد وميناءها الرئيسي على إمتداد ثمانمائة كيلومتر من السواحل .