سياسية

المؤتمر الوطني: أزمة الصوفية لا علاقة لها بالتقارب السوداني السعودي

نفى المؤتمر الوطني وجود أي مضايقات أو قيود على الطرق الصوفية بالبلاد أو محاولة للتخلي عنها، واعتبر (منع انعقاد ندوتهم) في قاعة الصداقة الأسابيع الماضية مسألة عارضة وأمرا متعلقا بالإجراءات الخاصة بالقاعة، وقالت انتصار أبو ناجمة رئيس قطاع الفكر والثقافة بـ(الوطني) في تصريح لـ(اليوم التالي) أمس (الأحد) إن الطرق الصوفية قوى مقدرة وعندها دور كبير في السودان وتعتبر واحدة من ممسكات الوحدة واستقرار الحياة الدينية، وأضافت: “لا حجر على الصوفية ونقدر دورهم ومواقفهم ومركزهم”، ونفت أبو ناجمة أن تكون للأمر علاقة بالسياسة أو أن يكون للتقارب السوداني الخليجي السعودي دور في المسألة، منوهة إلى أن السودان لديه سيادته وخصوصيته وأن حدود العلاقات الدولية تبدأ من حدود احترام الآخر، وأشارت انتصار إلى أن البلاد تعيش في انفتاح مع أجواء الحوار الوفاق الوطني الذي كفل لكل شخص الحق في التعبير وممارسة حياته، وقالت إن الفترة المقبلة ستشهد تنسيقا بين الجهات المختصة بشأن إتاحة الفرص لكل الواجهات التي تريد أن تمارس دورها.

الخرطوم ـ آدم محمد أحمد
صحيفة اليوم التالي

‫8 تعليقات

  1. كذابين بالمؤتمر اللاوطني، أنت ضد الصوفية، وحتى شيخكم الهالك كان يكرههم ويحاول الإستهزاء بهم دائماً.

  2. أهلكك الله وأذلك يا شملول.
    كل من يحاول الإيقاع بين الصوفية والإسلاميين شيوعي جاهل وخاسر وكل هذه الفتن تم تحريكها في وقت واحد عبر عملاء في النظام والصوفية والشيوعيين.

  3. المرحلة القادمة لا وجود للصوفية فيها…
    فمن الأساس لا صوفية في الإسلام…
    فليعد للدين مجده و ليذهب الدجل الكجور…

  4. الأمر يحتاج لتوضيح لأمثال المعلّق الجاهل أعلاه:
    الصوفيّة تعني السير علي منهجيّة الأئمة الأربعة وفق العقيدة الأشعريّة المنهج الأزهري الذي يعتقده سائر المسلمين من الهند إلي المغرب خلا بعض الجزر المعزولة للمنهج الوهّابي، في السودانرغم الأغلبيّة المالكية الصوفيّة فإن سادة الخطاب الديني من المدرسة العقدية الوهّابية كالشيخ عبد الحي أو عصام البشير الإخواني المتصالح مع المنهجيّة الوهّابية، وفقم الأمر دخول الوهّابية في الشراكة في (كيكة السلطة) إذن لا بدّ من المحافظة علي المنهج الوسطي بإنشاء حزب للصوفيّة.

  5. يا جماعة ما تواخذوني كتير بسمع الوهابية ..الوهابية.. وما عارف هل هو دين جديد أم مذهب خامس زي المالكية وغيرهم ؟ مع إنهم شايف بصلوا ويصوموا وبعملوا غيرها من شائر الإسلام وما عارف جابو حاجة جديدة وزادوا بيها الإسلام وزادوا في سنه الرسول عليه الصلاة والسلام ولاّ هم ماشين معاها ؟

    1. الوهابية هم أتباع الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ، وقد قام بالدعوة إلى توحيد الله، وأنكر على الناس التعلق بالقبور والأموات والأصنام وتصديق الكهان والمنجمين وعبادة الأشجار والأحجار على طريقة السلف الصالح،

      ثم انتشرت دعوته في اليمن والشام والعراق ومصر والهند وغير ذلك، وعرف المحققون صحة دعوته واستقامتها وأنه على الهدى والطريق القويم وأنه في الحقيقة مجدد لمن اندرس من معالم الإسلام وليس مبتدعاً وليس له دين جديد ولا مذهب جديد، إنما دعا إلى توحيد الله واتباع شريعته والسير على منهج السلف الصالح من الصحابة ومن سلك سبيلهم هذا هو مذهب الوهابية ساروا على منهج الرسول – صلى الله عليه وسلم -وأتباعه من الصحابة ومن بعدهم من أهل العلم والإيمان
      ولكن لهم خصوم ولهم أعداء بسبب الحروب التي صارت بينه وبين الأتراك والمصريين في أول القرن الثالث عشر، فكذب عليه الكذابون حتى يستبيحوا دمائهم، كذبوا عليهم وقالوا إنه مذهب خامس وأنهم يسبون الرسول يسبون الصحابة وكلها كذب، كله باطل بل هم من أحب الناس للرسول – صلى الله عليه وسلم -وهم على طريق الصحابة والرسول أحب إليهم من أنفسهم وأولادهم وأموالاهم فهم يدعون إلى ما دعا إليه الرسول – صلى الله عليه وسلم -يدعون إلى توحيد الله واتباع شريعته وتعظيم أمره ونهيه والسير على منهج الرسول – صلى الله عليه وسلم -وكتبهم طافحة بذلك، كتب الشيخ محمد وأتباعه واضحة في ذلك،

      أما أهل العلم والإيمان في مصر والشام والعراق وغير ذلك فقد عرفوا صحة ما هم عليه، وشهدوا له بالحق كالشيخ محمد رشيد رضا، وغيرهم مما عرف دعوتهم رحمة الله عليهم، شهد لهم بالحق كثيراً من علماء الإسلام في مصر والشام والعراق وغير ذلك.
      هذه التسمية الوهابية؟ ما رأيكم فيها؟ نسبة إلى الشيخ أبي الشيخ عبد الوهاب، والصواب محمدية لا وهابية، لأن الداعي محمد، محمد بن عبد الوهاب، لكن لقب لقبه به الأعداء والخصوم، وإلا فلا أساس لها، دعوة لا أساس لها، هي محمدية من جهة الداعي محمد ومن جهة أنها على طريق محمد عليه الصلاة والسلام. إذن الأصح أن يقال الدعوة المحمدية؟ المحمدية، نعم، لكن الخصوم يأبون هذا لأجل التنفير، يقولون وهابية حتى ينفروا عنها ويقولون أن الوهابية تبغض الرسول – صلى الله عليه وسلم -وتسب الصحابة وكله باطل وكله كذب، بل الوهابية تدعو إلى دين الرسول – صلى الله عليه وسلم -وتحبه أعظم من محبتها لأنفسها وأولادها وأهلها، وتدعو إلى سنته وشريعته عليه الصلاة والسلام، وتجاهد في سبيل ذلك. إذن نشر كتبهم ألا يزيل هذه الغمة سماحة الشيخ؟ لا شك وقد نشرت والحمد لله، وعمت الأوطان وانتشرت بحمد الله.