“سليمان جاموس” و”أبوبكر حامد” .. أبرز مؤسسى العدل والمساواة يعودان للخرطوم
أعلن أمين الشؤون الإنسانية بحركة العدل والمساواة وأحد المؤسسين التاريخيين لحركة تحرير السودان “سليمان جاموس” عن عودته للخرطوم اليوم قادماً من دولة تشاد، فيما أبلغت مصادر مطلعة أن أمين التنظيم والإدارة السابق بحركة العدل “أبو بكر حامد” سيعود خلال ساعات إلى البلاد، في تتويج لجهود الرئيس التشادي “إدريس ديبي” واتصالاته بقيادات حركات دارفور، وقال “جاموس” لـ(المجهر) خلال اتصال هاتفي:” سأعود للخرطوم، إن شاء الله، نسبة لظروفي الأسرية والصحية وقناعات خاصة بي”.
وتحصلت (المجهر) على نص قرار رئيس حركة العدل والمساواة “جبريل إبراهيم” أمس (الاثنين) بإعفاء “سليمان محمد جاموس” أمين الشؤون الإنسانية بالحركة بناءً على رغبته وتقديراً لظروفه الصحية والأسرية.
وأبلغت مصادر مطلعة (المجهر) أن اثنين من قيادات حركة العدل والمساواة وصلا مطار الخرطوم الدولي بعد غياب دام لأكثر من (15) عاماً، وأشارت المصادر إلى أن كل من “مصطفى محمود الطيب” و “عبد الحميد بشارة فاشر” التقيا نائب الرئيس، “حسبو محمد عبد الرحمن” عقب زيارته للعاصمة التشادية أنجمينا الأسبوع الماضي.
وفي سياق آخر، قال نائب أمين العلاقات الخارجية بحركة العدل “سيد شريف جار النبي”، إن رئيس الحركة “جبريل إبراهيم محمد” التقى بـ(بيكا هافستو) رئيس منبر السلام الأوربية بالاتحاد الأوربي، وأطلع “جبريل” “هافستو” عن نتائج لقاء برلين الذي ناقش سبل تحقيق السلام، وأكد موقف الحركة الإستراتيجي بالبحث عن السلام، كما ناقش اللقاء التطورات الأخيرة والعمليات العسكرية التي تجري في دارفور. وأكد “جبريل” على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الحركة في موضوع الهجرة غير الشرعية وكيفية إيجاد الحل لها. من جانبه شكر “هافستو” رئيس الحركة واتفقا على التواصل في سبل البحث عن السلام في السودان .
المجهر السياسي
طبعا سيتم تقديم المكافات لهم مما يغري الكثيرين بالتمرد . ناس دارفور اصبح تفكيرهم بدل تغترب 20 سنة عشان تبني بيت اتمرد سنتين وتعال راجع الحكومة تغمت ليك كم مليار تبني عمارة .ويستمر مسلسل التمرد والسودان يدفع الثمن والبلد ماشة ورا لغاية نزهج ونقول افصلوا دارفور
يعني بعد ترك التمرد لظروفه وزهج من الحركة يرجع كده عادي الخرطوم شي جميل العالم ديل مساطيل حاجة تحير
اهلاً بالبجاموس ورفاقه في بلده بلد الخير وعودً حميداً لك ولرفاقك وانت ليس بالرجل الهين أنت قايد كبير ومجاهد عظيم واهلك هنا وشعبك يحتاجك لجهاد الراي وليس البندقية ،نتمني عودة جبريل وبقية الرفاق لأنهم ليسوا بخونة كعرمان وعبد الواحد وإنما لديهم قضية عادلة يتحثون عنها ولكن التحدث عن القضية تم بطريقة خاطئة.
مرتزقه وعنصريين وهم وغيرهم من متمردي دارفور هم مشكلة السودان للاسف ماذا استفادوا دمرو البلد قتلوا الأبرياء وهزوا اقتصاد البلد واخيرا رجعوا للبلد عيانين
والله يا متمردي دارفور سيأسالكم ربكم ان كُنتُم تؤمنون به عن الحرب والقتل والارتزاق والخروج على الحاكم