نفوق عدد من إناث الإبل بمحجر سواكن
كشف مصدرو أبل عن رفض سلطات الجمارك بميناء بورتسودان تصدير 485 رأس من أناث الأبل رغم اكتمال إجراءاتها، وأكدوا نفوق عدد منها لبقائها لفترة طويلة بمحجري سواكن وكسلا .
وقال مصدر الإبل، مسلم حامد سعيد، في تصريح لـ”الصيحة” أمس أن 485 رأس من أناث أبل سباق الهجن كانت في طريقها للتصدير إلى الخليج إلا أنها ظلت عالقة في محجري سواكن وكسلا لشهرين بعد أن أكمل المصدرون كافة الاجراءات المتعلقة بتصديرها، مؤكداً سدادهم عشرة آلاف دولار نظير الرأس الواحد من إبل سباق الهجن وتحملهم تكلفة مأكلها ومشربها في المحاجر بواقع مائتي جنيه للرأس في اليوم، بالإضافة إلى سداد الرسوم المتعلقة بالتحقين والإيفاء بكافة الالتزامات المالية للجهات الحكومية.
وذكر أنه وعند صدور قرار حظر تصدير إناث الابل الخاصة بسباقات الهجن كانت صادراتهم على متن البواخر في طريقها للخليج إلا أن الجهات المختصة بالميناء أوقفت ترحيلها، لافتاً إلى أنهم ليسوا ضد قرار حظر تصديرها وتابع “كان يجب أن تسمح الحكومة بتصدير إناث الإبل الخاصة بسباقات الهجن التي اكتملت إجراءاتها”، كاشفاً عن نفوق عدد منهم بسبب بقائها في الحظائر لأكثر من شهرين.
وأكد سعيد أنهم ومنذ السادس عشر من شهر أبريل ظلت إبل سباق الهجن عالقة بالمحاجر رغم اكتمال إجراءاتها، معتبرا إيقاف تصديرها يمثل خسارة للاقتصاد السوداني.
الخرطوم/ سواكن: صديق رمضان
صحيفة الصيحة
حسبنا الله ونعم الوكيل…
عيب كبير نصدر اناث ثروتنا الحيوانية ،، كفانا تفريط في اعز جزء من رأس مالنا ،،
النخوة انعدمت يا ناس؟؟؟
بلدنا بحالتو دي ما محتاج لعدو ،، برانا بنقوم بالواجب!!!
كيف يمثل نفوق 485 ناقة خسارة لاقتصاد دولة بحجم السودان؟؟ اذا كان هذا الزعم حقيقة فهذا معناه ان اقتصادنا يمثل حانوت “قدر ظروفك” مقارنة باقتصاد الدول الاخرى. انها خسارة لك انت وحدك و لكنك تحاول الباسها ثوب خسارة لاقتصاد السودان لتخفي جشعك و تصرف عنك الانظار.
عين وصابتكوا يا بلد الخير ومش حاسين بخيرها ولا بالنعمة اللي أنتم فيها أطيب شعب وأحسن شعب وأطهر شعب والعين صابتكوا في كل شئ عين العدو صابتكوا تارة تقعوا في بعض وتتقاتلوا بينكم وبين بعض وتارة عايزين تقسموها وتارة عايزين تنشروا الفوضى وزعزعة أمن يلادكوا الجميلة وشعبها الطيب وتارة تصيبكوا عين العدو في خيرات بلادكم لكم الله يا اهل السودان حاولوا تروا السودان بعين الغريب الصديق اللي حبكم وأحب لكم الخير ولا تروا أنفسكم بأعين اعدائكم اللي عايزين السودان تتقسم وتنتهب خيراتها . بلد حفظها الله يوم ان كثرت فيها خلاوى القرآن وكثر فيه حفاظه واهل الذكر تصارعتوا على الدنيا فكان البلاء من أعظم المصائب قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب ( ما وقع بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة ) .