سياسية

الكشف عن مخطط لتصفية سلفا كير

تفجرت انقسامات جديدة داخل حكومة دولة جنوب السودان وألصق وزيران اتحاديان تهمة الفساد لعدد من القادة السياسيين في حكومة الجنوب

وفاجأ وزير الإعلام مايكل مكوي، الرأي العام بالجنوب بتصريحات خطيرة جزم فيها بإن الشعب الجنوبي فقد الثقة في الحكومة بسبب فشلها في تلبية الاحتياجات الضرورية نتيجة فساد القادة السياسيين.
وقال مكوي خلال كلمة له ألقاها، في ختام أعمال منتدى الحكم الرشيد والديمقراطية، الذي نظمته وزارة الشؤون البرلمانية في جوبا، بمشاركة مسؤولين حكوميين وأعضاء بالبرلمان أمس قال(فقدنا ثقة الناس ببساطة لأن البعض منا يقصد المسؤوليين الحكوميين لايتقيدون بضوابط العمل)، وطالب الحكومة الحالية، بـإجراء إصلاحات شاملة تقود إلى تعزيز الشفافية وتساعد في تقديم الخدمات للمواطنين، وأشار، إلى أن ارتفاع معدلات العنف والجريمة هي نتاج مباشر للحكم غير الرشيد. وشدّد على أن الحديث عن مكافحة الفساد في المؤسسات الحكومية يجب أن يتجاوز مرحلة الحملات والشعارات. وأوضح أن المشكلات الرئيسة التي تواجهها الحكومة هي غياب الشفافية والمحاسبة. ولفت إلى أن عدم إصلاح هذه المشاكل سيؤدي إلى وصف الحكومة بـالنظام الفاسد. وطالب مكوي، بـاحترام سيادة القانون في التعامل مع قضايا الفساد بالبلاد. من جانبه اعترف وزير شؤون مجلس الوزراء، مارتن إيليا لومورو، في المنتدى، إنَّ الجنوب يعاني من أزمة في نظام الحكم جرّاء (تفشي الفساد) والمحسوبية وغياب المحاسبة للمسؤولين.
في الاثناء اعترف مسؤول حكومي رفيع المستوى أن بعض عناصر الأمن العسكريين الذين تم اعتقالهم وهم من الموالين لرئيس الأركان المقال الجنرال فول ملونق كانوا يعدون لمخطط تصفية لقيادات بالدولة من ضمنهم الرئيس سلفا كير ميارديت ومدير جهاز الأمن الوطني الجنرال أكور كور ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية الجنرال دانيال أكوت وبجانب بعض أعضاء مجلس أعيان الدينكا.

جوبا: الخرطوم:المثنى_الانتباهة