رياضية

المريخ في الطريق الصحيح: الأحمر يقترب من التأهل.. وضفر يؤكد: استحققنا الفوز على الهلال

قدم أحمد عبد الله ضفر نجم المريخ الدولي التهنئة لأنصار فريقه بعد الفوز على الهلال والاقتراب من التأهل لدور الأربعة، واعتبر ضفر أن فريقه استحق الفوز في المباراة وأدى زملاؤه بتركيز عالٍ، مشيدا بالمجهود الكبير الذي بذلوه، ومنح ضفر مدربه غارزيتو النجومية بجانب محمد عبد الرحمن، مشيراً إلى أن الفرنسي قدم محاضرة مجانية ووضعهم على مشارف الفوز بأسلوبه المنظم الذي انتهجه، مؤكداً أن التنفيذ كان جيداً بدرجة كبيرة، ولفت ضفر أنهم استحقوا الفوز وكانوا الأعلى كعباً في المباراة، ودلل بالفرص القليلة التي وجدها لاعبو الهلال، معتبراً أن الأزرق فريق كبير الفوز عليه لا يتحقق بسهولة، وكشف النجم الدولي عن الأهداف التي أهدرها في المباراة، مبيناً أنه كان يتوقع أن يهز شباك الهلال.

مباراة صعبة وفوز مستحق
اعتبر ضفر أن مباراة القمة كانت صعبة للغاية، مبيناً أن فريقه أدى بشكل أفضل من المباراة الماضية في الجولة الأولى، مشيراً إلى أنهم لعبوا المباراة بتركيز عالٍ بدا واضحاً للمتابعين، مؤكداً أنه كان واثقاً أتم الثقة من تحقيق الفوز، وذكر أن الروح القتالية العالية والإصرار على الظفر بالنقاط كان جواز المرور بالنسبة لهم، لافتاً إلى أن مباريات الديربي عامة تكون صعبة، مشيراً إلى أنهم استحقوا الفوز تماماً.

غارزيتو والغربال قدما الأفضل
منح ضفر نجومية المباراة لمدربه غارزيتو، مبيناً أن الفرنسي انتهج أسلوباً متميزاً للغاية، حرم الهلال من التحرك بحرية في منتصف ملعب المريخ، وتابع كما أن الفرنسي عمل على الجانب النفسي بشكل كبير قبل المباراة، وأخرج أفضل ما عند اللاعبين رغم ظروف النقص التي يعاني منها الفريق وعدم جاهزية عدد من اللاعبين، وأضاف ضفر بجانب غارزيتو وإدارته المتميزة للمباراة قدم محمد عبد الرحمن مستوى متميزاً للغاية، واستفاد من أي كرة وصلته، كما أن السماني الصاوي وراجي وتالا قدموا مستويات رائعة، أدى باسكال وأحمد آدم بتميز تام على الأطراف، فيما قدم المدافعون الثلاثة وحارس المرمى جمال سالم بإجادة كبيرة، وأردف “أي لاعب في المباراة أدى واجبه على الوجه الأكمل، ولا اعتقد أن هناك لاعباً كان بعيداً عن مستواه، وهو أمر جيد لكون التوفيق واحد من أهم أسباب التفوق.

أفضلية واضحة
وذكر ضفر أن المريخ كان الطرف الأفضل في المباراة والأعلى كعباً، ودلل بالفرص التي أتيحت للفريقين، مشيرا إلى أن المريخ صنع الكثير من الفرص فيما كانت فرص الهلال أقل بكثير، وهو ما يؤكد أن الأفضلية كانت لفريقه، ولفت ضفر للدور الكبير الذي لعبته جماهير المريخ في المباراة، مشيرا إلى أنها ظهرت في وقت صعب ومهم في الجزء الثاني من الشوط الثاني، مؤكدا أن جماهير المريخ ظلت الداعم الأول للفريق والمحرك الأساسي وشريكا أصيلا في الانتصارات، وأهدى ضفر الفوز الذي تحقق للجماهير التي حرصت على مؤازرتهم.

سبب إهدار الفرص
وكشف ضفر السبب في إهداره لفرصتين مؤكدتين في المباراة أمام الهلال أمس الأول، وذكر أنه كان يتوقع أن ينال رابع أهدافه في الديربي، وبعد دخوله في وقت مبكر من المباراة زاد يقينه بإمكانية الوصول لشباك الأزرق، غير أن التوفيق حال دون أن يحقق هدفه، مبينا أن الاستعجال والحماس الزائد قد يأتي بنتيجة غير جيدة، لافتا إلى أنه توقع أن يلعب محمد عبد الرحمن الكرة قريباً من المرمى، مشيرا إلى أنه تمركز بالقرب من الحارس غير أنه سبق الكرة بقليل ولم يستطع السيطرة عليها، بينما لامس الكرة بأطراف أصابعه في العكسية الجيدة في الشوط الأول، وأضاف ضفر أن الأهداف توفيق من الله ولم أوفق في إحراز الهدف، وربما كنت سأكون في وضع سيء إن لم نحقق الفوز، ولكن الآن أشعر بالراحة لأننا حققنا الأهم، ولا يهم من أحرز الهدف، ففي النهاية حققنا الفوز وحققنا هدفنا من المباراة وظفرنا بنقاطها. وأردف نتعاون بشكل كبير ونسعى لخدمة الفريق، ونرى أن روح المجموعة هي التي تحقق الانتصارات ونسعد كثيراً لأي لاعب يتمكن من إحراز الهدف، لا نفرق بين بكري المدينة أو محمد عبد الرحمن أو كليتشي أو رمضان عجب، والعلاقة التي تربطنا في غاية التميز وهو أمر جيد للغاية.

لا نخشى النجم وقادرون على رد الدين
أكد ضفر أنهم سيغادرون لتونس من أجل تحقيق الفوز على النجم، مبينا أن التونسي فريق كبير حقق الفوز عليهم بالقلعة الحمراء وليس هناك ما يمنع أن نرد له الدين، نعلم أن المباراة لن تكون سهلة ولكننا نثق بشدة في أنفسنا، نرغب في زيادة رصيدنا من النقاط وضمان التأهل، وهو حق مشروع بالنسبة لنا، ونتمنى التوفيق. وأكد ضفر أن عقدة أندية شمال أفريقيا باتت من الماضي، مؤكدا أن المريخ حقق نتائج جيدة للغاية في السنوات الأخيرة أمام أندية شمال أفريقيا، وكان الأعلى كعباً، وتمنى ضفر التوفيق للفريق في مباراته المقبلة أمام النجم الساحلي.

الخرطوم – حافظ محمد أحمد
صحيفة اليوم التالي

تعليق واحد

  1. فى الطريق الصحيح .!!!!.. بس عشان فاز على الهلال ؟؟؟هذه هى مشكلة الكرة السودانية … الانفعال وتقييم الامور من اقل انتصار وتهويل الامر واعطاؤه اكبر من حجمه ويمكن فى الانفعال هذه نرشحه لنيل بطولة العالم للاندية …الفرق شاسع فى الامكانات والمهارات مقارنة باللاعبين العرب وحتى الافارقة ولولا لطف الله وبراعة الحارس مكسيم لخرج الهلال مهزوما فى تونس بثلاثية …الكرة فى السودان تحتاج الى كثير من الجهد والعمل لنصل لمصاف الاندية الاخرى .