سياسية

الحكومة ترفض قلق السفارة الأمريكية على الحريات وحقوق الإنسان

رفضت الحكومة بيان السفارة الأمريكية حول قلقها البالغ على أوضاع حقوق الإنسان والحريات الدينية بالبلاد. وفندت ما ورد في البيان معتبرة الحوار الوطني دليلاً على الانفتاح قياساً على عدد الأحزاب المشاركة فيه وما أسفر عنه من مخرجات، لافتة إلى أن حرية الصحافة مكفولة في البلاد بدليل صدور أكثر من (30) صحيفة يومية، بيد أنها اعتبرت حقوق الإنسان شأناً داخلياً إلا أنها أبدت استعدادها لأي ارتباط إيجابي.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية قريب الله الخضر في تصريح صحافي حول بيان السفارة الأمريكية أمس إن وزارته ترى أن السودان يشهد حراكاً سياسياً غير مسبوق بمشاركة حزبية متعددة ومتنوعة فاقت الثمانين حزباً، في مؤتمر الحوار الوطني وما صدر عنه من قرارات وتوصيات، معتبراً ذلك دليلاً على انفتاح الفضاء السياسي.

وشدد الخضر على أن السودان يتمتع بحرية متميزة ومشهودة في مجال الصحافة، والتعايش الديني معتبرًا العلاقة بين الأديان نموذجية يراها كل منصف في الكنائس التي تجاور المساجد، وفي ترحيب أهل السودان باللاجئين دون سؤال أحد منهم عن هويته الدينية.

وقال الخضر: “قضايا حقوق الإنسان السوداني شأن داخلي سيادي، ومع ذلك فإن حكومة السودان وبكل ثقة مستعدة للارتباط الإيجابي آملةً أن يصاحب القول العمل فلا تتخذ إجراءات تحرم الشعب من حقه الأساسي في التنمية والغذاء والدواء”، مؤكداً أن الحكومة ارتضت أسلوب الحوار والتفاوض وأعلنت من جانب واحد وقف العدائيات، وقبلت بالمقترح الأمريكي بإيصال المساعدات للمنطقتين وقد قوبل هذا المقترح بالرفض حتى اليوم من الحركة الشعبية قطاع الشمال.

الصيحة

تعليق واحد

  1. هل هناك بلد يضيق ويكبت الحريات وحقوق الانسان أكثر من السعودية؟؟ لكن لا تستطيع أمريكا أن تقول بِغِم والسبب النفط والمصالح
    يا حكومة الكيزان اسعوا إلى إرضاء الله ثم ارضاء الشعب ولا تسعوا إلى إرضاء أمريكا
    واسعوا الى تمتين وزيادة العلاقات مع الروس والصينين وحتى الأوروبيين وافتحوا لهم مجالات الاستثمار وليكن السودان بوابتهم للتغلغل الى أفريقيا حينها ستسرع أمريكا لتجد موطئ قدم قبل أن تضيع منها السيطرة والنفوذ والثروات في القارة.