الأمة القومي والإصلاح الآن يرهنان تحقيق الانفراج بإصلاح السياسة الخارجية
قطع حزب الأمة القومي وحركة الإصلاح الآن باستحالة تحقيق انفراج سياسي أو اقتصادي في البلاد دون إصلاح جذري للسياسة الخارجية، في وقت جدد الطرفان التزامهما باعتبار وقف الحرب ومعالجة الأوضاع الانسانية ضرورة قصوى لتلافي آثار المواجهة وتعبيد الطريق للعبور السياسي.
وأكد الطرفان في بيان مشترك أمس، عقب اجتماع ضم رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي ورئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين، على ضرورة العمل المشترك بين كافة القوى السياسية للإصلاح السياسي وإعادة تأسيس البنية السياسية التي قال البيان انها في الوضع الراهن موظفة بكاملها لمن يتولى السلطة.
واعتبر البيان الذي تلقت (الجريدة) نسخة منه، ان هذا المطلب شرطاً لا يمكن التنازل عنه من أجل إحداث التحول الديمقراطي الحقيقي، مع التأكيد على أن المسئولية الرئيسيّة في صياغة برامج الإصلاح هي لكل القوى السياسية، بينما التطبيق بكل تبعاته ومشكلاته والتزاماته هو على الحكومة.
وأشار البيان إلى أن اللقاء تطرق للوضع السياسي الراهن والتحديات التي تواجهه بالداخل والخارج، وما أدى إليه ذلك من ازدياد معاناة المواطن.
صحيفة الجريدة