مدير غرفة طوارئ الخريف: مصارف المياه بالخرطوم تعاني من اختناقات بسبب النفايات
شكا رئيس غرفة طوارئ الخريف المهندس “الصافي آدم” في تصريح لـ(المجهر) من عجز المصارف المائية بولاية الخرطوم التي قال إنها تغطي (60%) من مساحة الولاية، وأشار إلى أن معظم مصارف المياه تعاني من اختناقات بسبب النفايات الملقاة عليها، ورمى باللائمة على المحليات وتأخر آليات النفايات مما حدا بالمواطنين إلقاء النفايات في المصارف بحد تعبيره.
واتهم “الصافي آدم” المحليات بالتقصير في معالجة مشكلة تصريف المياه، وقال: (لابد من تغيير السلوك الحضري للولاية وإلا الخرطوم حتغرق)، وزاد: (إننا نتحمل مسؤولية ناس كتار ويرمون باللائمة على الغرفة بالرغم أننا نقوم بعملنا على أكمل وجه وقمنا بحماية الولاية من السيول والفيضانات عبر الترس والسدود، لكن يبقى محور الأمطار هو المزعج بالنسبة لنا في ظل الاختناقات التي تعانيها المصارف وسوء الطرق). وفي السياق أكد “الصافي” أن أمطار أمس الأول، بلغت أعلى معدلاتها في شرق النيل، حيث بلغت (75) مليمتراً، مشيراً إلى استقرار الأمور داخل الولاية.
المجهر السياسي
يعنى الكلام ده عرفتوه بعد المطر والخريف جاء . اداره مهمتها التخطيط والتحضير ولا حياة لمن تنادى .
لا بد دراسة علمية وعمل نظام ترصيف صحى متكامل لولاية الخرطوم من شركات كورية وتركية ويساهم فيها الكل ,وسوف تنعم العاصمة بتصريف صحى وبيئة نظيفه وفقط محتاج متابعة وصيانة دورية بسيطة ومنتظمه وهل ادركوا الوالى وحكومته باسباب الامراض هو التخلف البيئى والمسئولية الولاية بالواضح وامل بان تستدعى حملة وطنية وتبرعات من اجل انقاذ مواطن ولاية الخرطوم من الامراض والتخلف البيئى والله المستعان وهل صعب بدء مشروع وذلك باستلام كافة سيارات الدفع الرباعى وبيعها فى السوق وتعويضهم سيارات جياد انتاج وطنى ويمون به بداية مشروع حقيقى هو التصريف الصحى وايضا مساهمة كل بيت فى كل حى وايضا مساهمة المواطنيين والمغتربيين والخ والمنظمات الدولية وباتالى سوف ينجح المشروع وفتح حساب بنكى ولجنة مختصه واضحة المعالم وباشراف وزير العدل ووزارة المالية منعا للتغول والمفسديين وقفل الباب لدرء الفساد المنشر الان والله المستعان وامل بان الوالى يتفق معى بتلك الرؤية ؟ لان صحة الانسان اهم من المال ؟