الأطراف المتصارعة تعلن انتهاء أزمة الكرة السودانية
شهدت ازمة الاتحاد السوداني لكرة القدم تطورات جديدة عقب قرار الاتحاد الدولي (فيفا) بتجميد نشاط الاتحاد السوداني لكرة القدم، واتفقت مجموعتي الاتحاد المتنازعتين بعد اجتماع استمر لاكثر من خمس ساعات بحضور وزير الشباب والرياضة المهندس عبد الكريم موسى على تكوين لجنة عليا سداسية من الطرفين لادارة النشاط من مقر الاتحاد برئاسة د.معتصم جعفر، واعلن رئيس الاتحاد الذي تعترف به الفيفا معتصم جعفر في مؤتمر صحفي بوزارة الشباب والرياضة امس عودته لممارسة مهامه من مقر الاتحاد، مؤكداً التزام الوزير برعاية الاتفاق الذي تم التوقيع عليه، ودافع عن موقفه، وقال: كنا نسعى لتجنيب البلاد خطر تجميد النشاط الخارجي وسنسعى لصدور قرار رفع التجميد، واضاف «لم نستلم قرار الرفع ومباريات المساء ماحنلحقا»، وكشف عن تاكيدات الفيفا باعادة برمجة المباريات التي الغيت بسبب التجميد وتابع سنسعى لما بعد تلك الانشطة.
من جهته اكد وزير الشباب والرياضة سعي الحكومة قبل صدور قرار التجميد ان تحل في اطارها الشعبي والمؤسسات الرياضية، ودافع عن تدخل الوزارة في حل النزاع، وقال: تدخلنا بعد ان بلغت الاشياء الحد، وتدخلنا لرعاية الاتفاق، والرئاسة عملت على تقريب وجهات النظر، واضاف: الدولة تضطلع بمهامها ونبارك الاتفاق وان تاتي متاخرا خير من الا تاتي.
وحول المباريات التي الغيت بسبب التجميد وقرار الفيفا لرفع التجميد قال: ان المكاتبات بين الفيفا والاتحاد ستستغرق وقت، واضاف ربما نخسر اليوم او غدا ولكننا كسبنا توافق لمسيرة قادمة كبيرة والمشكلات الكبيرة تدار بطريقة كبيرة.
وفي تعليقه على اثر قرار التجميد على جماهير القطاع الرياضي قال: الجماهير ينظرون لهذه التداعيات وكنا نتمنى تجنيب البلاد ما حدث، ولكن تمت معالجة الازمة من جذورها واللجان المشتركة ستدير النشاط الى حين اجراء الانتخابات.
وفي السياق حمل تحالف قوى الاجماع الوطني الحكومة والمؤتمر الوطني مسؤولية تجميد الفيفا لنشاط اتحاد الكرة بسبب ما اسماه بتدخل النظام في الشأن الرياضي خاصة كرة القدم وعدم معرفته بقوانين الرياضة الدولية، ووصف القرار بالخطير لتاثيره على مستقبل النشاط الرياضي لكرة القدم وعلى قطاع واسع من جماهير كرة القدم واتهم التحالف النطام بالتغول على الشأن الرياضي كله خاصة في تكوين مجالس الادارات ابتداء من اللجنة الاولمبية السودانية مرورا بالاتحادات العامة والمحلية والاندية واعتبر ان ذلك يؤكد ان النطام الديكتاتوري استمرأ التنكر لاهم مبدا من مبادئ العمل الرياضي المتمثل في اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
((قال: الجماهير ينظرون لهذه التداعيات وكنا نتمنى تجنيب البلاد ما حدث،))…..وتجنيب البلاد ماحدث بكون بعد الفاس وقع في الراس؟مُش المفروض قبل وقوع الفاس؟ وكتير من الامور عندنا تُحل بعد أن تتعقد و ليس قبل التعقيد وتكون نتيجة ذلك كارثية على البلد والناس. وما هكذا
تُورد الإبل.والاصح جلوس الخبراء واصحاب الرأي السديد ووضع الحلول قبل ان تحِل المشكلة ويصعُب حلها ونتفادى كارثتها.
والله شفع مايعملو كده غورو فى ستين داهية انتو والوزير.
والله أكبر فضيحه في التاريخ المعاصر .. تخلف ما بعده تخلف .. الي متى هذا التخلف .. يا أهل السودان .. ما في بلد في العالم كله عمل مثل العملتو ده .
رياضة شنو التي نسارك فيها لطالما كان المسؤولون عنها امثال هؤلاء.
في كل الحالات بتجميد او بدون تجميد تقبع الكرة السودانية في ذيل القوائم، هكذا حالنا في جميع المجالات ولن ينصلح حالنا ابدا في عهد الانقاذ الميمون!!
المحير كل تعليقاتي على عناوين هذا الموضع حذفت لماذا لا اعرف