(الشعبية) بزعامة الحلو تتهم عقار وعرمان بخيانة مشروع الحركة
اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، مالك عقار، وياسر عرمان، بخيانة مشروع ورؤية الحركة والجيش الشعبي، بعد عقدهما صفقات سرية مع جهات قالت إنها معلومة، بغرض التخلي عن حمل السلاح والجيش الشعبي.
وإنعقد على مدى ثلاثة ايام بمناطق الحركة الشعبية في جبال النوبة،إجتماع وصف بالتاريخي حضره753من القادة العسكريين والسياسيين والإدارات المدنية وممثلي منظمات المجتمع المدني، بجانب زعماء الإدارة الأهلية ورجالات الدين وممثلي لقطاعات أخرى.
وقال البيان الختامي للاجتماع الذي تلقت (سودان تربيون) نسخة منه،إن الإجتماع أكد على أن مجلسي التحرير في اقليم النيل الأزرق وجبال النوبة، مارسا سلطاتهما فى غياب المؤسسات القومية المعنية، وأن كافة القرارات التي صدرت من المجلسين دستورية ونافذة.
وأضاف ” تم التأكد بما لا يدع مجالاً للشك وفقاً للوثائق المتوفرة بأن الرئيس والامين العام السابقين المقالين، عقدوا صفقات سرية مع جهات معلومة بغرض التخلي عن حمل السلاح والجيش الشعبي لتحرير السودان، مما يعتبر خيانة للمشروع والرؤية والأهداف ودماء الشهداء”.
ونصب مجلس التحرير، جبال النوبة، في قرارات سابقة، عبد العزيز الحلو، رئيساً مؤقتا للحركة الشعبية، وأقال مالك عقار، والأمين العام ياسر عرمان، ما فاقم حالة الانقسام التي تعيشها الحركة منذ مارس الماضي، وهو ما رفضه عقار واعتبره إنقلابا.
وأعلن البيان أن الاجتماع طالب الآلية الافريقية رفيعة المستوى والاتحاد الأفريقي ودول الترويكا بالإستجابة لقرارات مجلسي تحرير الإقليمين، باعتبارهما المعنين بالقرار.
وناشد القوى السياسية وقوى التغيير بضرورة التعامل مع القيادة الجديدة.
وأشار البيان الى إن الاجتماع وقف على تداعيات الراهن السياسي، كما أطلع على ترتيبات إنعقاد المؤتمر القومي الاستثنائي.
وذكر أن الإجتماع امن على مواصلة الكفاح المسلح ووسائل النضال الأخرى لحين إسقاط النظام الحاكم في الخرطوم وإعادة بناء الدولة السودانية على اسس جديدة.
كما أكد على أن المؤتمر القومي الإستثنائي للحركة ستكون مهامه إجازة المنفستو والدستور، بناء هياكل الحركة الشعبية وإنتخاب القيادة القومية وتحديد الهدف الإستراتيجي من عملية التفاوض.
وشدد الاجتماع على ضرورة وحدة الحركة الشعبية والجيش الشعبي والالتزام برؤية السودان الجديد، مضيفاً “من خلال الأجتماع تم التسامح والعفو والتأكيد على الوحدة والتماسك بين قيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان”.
سودان تربيون