وزارة المالية تشكو من انهيار مالي وصفته بـ(الخطير) تحذيرات من تمرد داخل جيش جنوب السودان بسبب الرواتب
تخوف خبراء ومحللون من أن يؤدي تأخير دفع الرواتب في جنوب السودان إلى اندلاع اضطرابات وسط جنود جيش جنوب السودان والأجهزة الأمنية الأخرى في وقت نشطت فيه حكومة جوبا في محاولات للحصول على مساعدات مالية من الدول المانحة والمؤسسات المالية الأخرى في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد.
وأقر وزير المالية ستيفن ديو داو بأن البلاد تواجه انهياراً مالياً خطيراً مع عدم ظهور أي آفاق أو بشريات اقتصادية إيجابية في البلاد، وقال: “أود أن أعلن أننا نعمل على دفع رواتب شهر واحد، وأن هذا سيتم خلال ثلاثة أو أربعة أيام “.
ويبدو أن الوضع السائد أثر على قوات الأمن التي يهدد بعضها بالاحتجاج على ما يمكن أن يشكل تهديداً للسلام والاستقرار في البلاد التي تعاني حرباً أهلية شرسة.
من جانبه قال ضابط عسكري لـ(سودان تريبيون) أمس أن الجيش لن يقبل التأخير بسبب المواقف التي لا تحتمل داخل المؤسسة.
وأعرب عن اعتقاده بأن وزارة المالية فشلت في تحقيق زيادات، وأضاف: “ما يحدث لا يمكن التساهل معه، إنهم لا يشعرون بأي شيء لأنهم يأكلون، ويسافرون داخل وخارج البلاد عندما يكون الوزير أو الجنرال مريضاً ولكن عندما يكون الجندي مريضاً لا يكون هنالك أي اهتمام، بالإضافة إلى ذلك لا يتم دفع الرواتب في الوقت المحدد “.
وأضاف الضابط الذي رفض الكشف عن هويته: “كما هو الحال الآن لم يتم دفع مرتب ثلاثة أشهر، أي حكومة هذه، ” وتساءل عن سبب فشل حكومة سلفا كير في الوفاء بالوعود التي قطعتها لرفع أجور الضباط المبتدئين، وأردف: “وعدوا بزيادة الرواتب، وهم الآن يتراجعون ليس فقط عن وعودهم بل حتى من منحنا الرواتب الضئيلة”.
صحيفة الصيحة
بيعوا السلاح والذخيرة واي حاجة تقع تحت ايدك
مافي حل غير الحكومة تتغير صحيح حا يكون في فوضة بس حاتجي حكومة قوية