الحركة الإسلامية: الأوضاع في دارفور تتطلب تكاتف مكونات الدولة
امتدحت الحركة الإسلامية التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها ولايات دارفور في ظل انحسار التمرد أمام بطولات القوات المسلحة النظامية. وقالت إن الأوضاع في دارفور حالياً تتطلب بذل المزيد من الجهود بين مكونات الدولة كافة للنهوض بإنسان دارفور.
وقال رئيس وفد الحركة الإسلامية إلى ولاية وسط دارفور أ.د. الأمين دفع الله، خلال مخاطبته اللقاء التفاكري لفعاليات الحركة والحزب في زالنجي، قال إن الأوضاع في دارفور حالياً تتطلب بذل المزيد من الجهود من مكونات الدولة كافة للنهوض بإنسان دارفور، الذي عانى من ويلات الحرب، من أجل تنفيذ مطلوبات مهمة، تعزز من واقع السلام، وتحقق مطلوبات التنمية والاستقرار.
وأكد أن زيارة الوفد إلى الولاية تهدف للوقوف على استعداد الولاية لقيام مؤتمرات الحركة الإسلامية القاعدية وإدخال العضوية، والوقوف على إجراءات الدورة التنظيمية 2018 – 2022، مشيراً إلى رؤية الحركة الإسلامية للنهوض بإنسان دارفور وإسناده، باعتباره إنساناً منتجاً وواعياً بمطلوبات المرحلة.
خلو من التمرد
ضاف الأمين دفع الله، أن ولاية وسط دارفور صارت آمنة ومستقرة بعد خلوها من التمرد، إلا أن الاستقرار والسلام تترتب عليهما مطلوبات، لابد من الاستعداد لتلبيتها، كالتنمية وتوفير الخدمات وزيادة الإنتاج.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة التنسيقية العليا للحركة الإسلامية بالولاية الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، والي وسط دارفور، أكد انسجام مؤسسات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والحكومة، مما ساهم في نجاح الولاية في الجوانب السياسية والأمنية والاجتماعية، وهو ما قاد للانسجام مع المجتمع والقوى السياسية الأخرى في تمكين السلام وتنفيذ مشروعات التنمية والاستقرار بالولاية.
وأشار إلى الدور الفاعل للقطاعات الشباب والطلاب والمرأة في تحقيق السلام والاستقرار بالولاية.
شبكة الشروق