سياسية

مساعد رئيس الجمهورية يعلن وقوف السودان وتضامنه مع الشعب الفلسطينى ورفضه للانتهاكات الاسرائيلية

اعلن مساعد رئيس الجمهورية المهندس ابراهيم محمود حامد وقوف السودان وتضامنه مع الشعب الفلسطيني ورفضه لانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي واعتدائه السافر على حرية الانسان في المسجد الاقصى، ودعا كل قادة الامة العربية للعب دور فاعل تجاه قضية الاقصى.

وشدد محمود خلال مخاطبته فاتحة اعمال المؤتمر الدولي الأول للطريقة التجانية والذي انعقد اليوم بمدينة الفاشر تحت شعار الآية الكريمة (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) بمشاركة الخليفة العام للطريقة التجانية بالعالم الإسلامي الشيخ علي بالعربي وقيادات الطريقة التيجانية من دول العالم بجانب محبي ومريدي الطريقة التجانية، شدد على ضرورة رفع كافة القيود التي تحول دون اداء المصلين في المسجد الاقصى شعائرهم بيسر وطمأنينة وممارسة حقهم المشروع في اداء الصلاة، علاوةً على احترام الوضع القائم وكل الاعراف والمواثيق التي تحكمه، مؤكداً وقوف الحكومة مع الطرق الصوفية لاسيما الطريقة التجانية حتى تتمكن من نشر تعاليم الدين الإسلامي، مجدداً الدعوة للطرق الصوفية لضرورة الالتزام بتعهداتها التي قطعتها خلال لقائها مع فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية في وقت سابق.

واعتبر أن انعقاد المؤتمر الدولي بمدينة الفاشر رسالة للعالم بأن دارفور آمنة ومستقرة، داعياً الحركات المسلحة التي ما زالت تحمل السلاح لتحكيم صوت العقل والعودة إلى حضن الوطن واللحاق بالحوار الوطني الذي افضت مخرجاته إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني. وقال إن ذلك دليل قاطع على أن الارادة السياسية قد عقدت العزم على المضي قدماً لتوحيد الصف الوطني وجمع الكلمة.

من جهته اشار والي ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف ابراهيم إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الإسلام من قبل دول البغي الذين لا يريدون للإسلام التمدد والانتشار، مضيفاً أن الإسلام سيخرج قوياً وشامخاً وسينتشر في كل ارجاء المعمورة.

وقال إن المؤتمر الدولي للطريقة التجانية ينعقد في ظل مرحلة دقيقة قد ودعت فيها دارفور الحرب وشهدت الامن والاستقرار، مشيراً إلى سعي الحكومة الجاد لمعالجة الآثار السالبة التي خلفتها الحرب، مؤكداً دعم حكومته للطريقة التجانية والطرق الصوفية لأداء دورها الرسالي.

فيما دعا وزير الدولة بوزارة الإرشاد والأوقاف الدكتور أحمد عبد الجليل النذير الكاروي إلى ضرورة وحدة الصف والكلمة والعمل على معالجة التحديات التى تواجه الإسلام، مشيداً بالخليفة العام للطريقة التجانية وحرصه التام على التواصل مع السودان.

واشاد الخليفة العام للطريقة التجانية بالعالم الإسلامي علي بالعربي بفخامة رئيس الجمهورية لرعايته للطريقة التجانية ودعم برامجها، داعياً إلى ضرورة الاعتصام بحبل الله المتين وتقوى الله بجانب وحدة الصف والتضرع إلى الله لتحقيق السلام والاستقرار.

وكان قد تحدث كل من شيخ الطريقة التجانية بالسودان ورئيس المجلس الاعلى للدعوة والارشاد بالولاية و ممثلو وفود الازهر الشريف والجزائر والسنغال وغانا وشيخ الطريقة التجانية بولاية شمال دارفور، مشيرين إلى اهمية الطريقة التجانية في نشر تعاليم الدين الإسلامي وفق منهج الوسطية، مطالبين بضرورة الوحدة والتمسك بكتاب الله.

وتشير (سونا) إلى أن المؤتمر الدولي للطريقة التجانية سيستمر لمدة يومين يتم خلالها تداول عدة اوراق عمل حول (التصوف منهج الوسطية والاعتدال) ، (الوسطية والاعتدال في الطرق الصوفية) ، (التعاظم والتعارف وادب الاختلاف) بالاضافة إلى (الانكار وحق التعبير وحق التعبير وحقوق الانسان) ، (الطريقة التجانية والبعد الاجتماعي) ، و(حرمة الدماء ونبذ العنف).

سونا