سياسية

كوتسيس: لا علاقة لرفع العقوبات بإزالة السودان من (قائمة الإرهاب)


قال القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم ستيفن كوتسيس، إن مسألة رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان لها مسار منفصل تماماً عن مسار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإن لذلك طريقة إجراءات مختلفة حسب القانون الأميركي.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 11 يوليو، تمديد فترة مراجعة الأوضاع بالسودان، وتأجيل قرار رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، لمدة ثلاثة أشهر، تنتهي في 12 أكتوبر المقبل.

وناقش كوتسيس، خلال لقائه رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر، في مقر البرلمان بأمدرمان، الاثنين، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بحقوق الإنسان وحرية الأديان وتهريب البشر، التي تحتاج إلى تعديل في القوانين.

ونبَّه أن لقائه مع رئيس البرلمان تطرق أيضاً إلى المسارات الخمسة، وأهمية مواصلة الحوار بشأنها. وأشار إلى اتفاق على مواصلة مثل هذه الحوارات لتدعم العلاقات بين البلدين. وأرجع تأجيل رفع العقوبات عن السودان لعدم اكتمال الهيكل الإداري للإدارة الأميركية في ما يتعلق بملف أفريقيا والسودان.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني عبدالماجد هارون إن رئيس المجلس عبَّر عن خيبة شعب السودان بتأخير رفع العقوبات، خاصة بعد إكماله المراحل الخمس كافة.

ونوَّه إلى أنه تفهم موقف الجانب الأميركي الخاص بتأخير تكوين الإدارة الجديدة المسؤولة عن ملف أفريقيا والسودان، والمذكرة التي رفعها بعض أعضاء الكونغرس التي أدت لتأخير رفع العقوبات.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. قال القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم ستيفن كوتسيس، إن مسألة رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان لها مسار منفصل تماماً عن مسار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإن لذلك طريقة إجراءات مختلفة حسب القانون الأميركي.
    !!!!!

    شوفوا الغطرسة الاميركية وسمها البدسوا في الدسم!! يعني نفهم عندها إملاءات تانية لازم السوددان ينفذها
    وربما يكون تنفيذها مستحيل أو ينتقص من السيادة السودانية ولذلك يظل السودان داعما للارهاب يالرغم من فك الحصار الجائر الذي استمر لمدة ربع قرن !!!!!!! وتعاقبوا علي حكم اميركا عدد من الرؤساء اذن الغطرسة الاميركية هي هي .

  2. هذا الرجل الدبلوماسي الصفة الاستخباراتى المهنة على ما اظن منذ فترة زاد من نشاطة فى لقاته بالمسئولين مما ادى لظهوره المكثف فى الاعلام و بالذات فى الشهور الاخيرة صارت له تصريحات غريبة ومريبة مرة يلوح بعدم التزام الحكومة بي مسار حقوق الانسان و يوصى بى اصدار تشريعات جديدة وتعديل بعض القديم حتى ينصلح حال حقوق الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و مرة يصف الحكومة بتعنتها فى منع قوافل الاغاثة الانسانية بالوصول للمتضررين فى مناطق العمليات التى تسيطر علبها الحركة الشعبية مع ان المتضررين تستخدمهم الحركة الشعبية كرهائن محتجزين و دروع بشرية و مرة يحدثنا اذا لم ترفع العقوبات فلن يحدث تاثير سلبى فى مسيرة العلاقة التى تطورت و ازدهرت بين الدولتين وجاء اليوم يحدثنا ان هنالك فرق بين قائمة وزارة الخارجية الامريكية فيما يتعلق بتصنيف الدول الراعية للارهاب وبين اى عقوبات اقتصادية صادرة ضدها … فان صح كلام هذا الرجل المغرور فمعنى ذلك اننا فى السودان لا ندرى سبب العقوبات الامريكية و مقاطعتها و حصارها لنا ؟ و يسترسل الدبلوماسي المشبوه فى القول يمكن ان يرفع الحصار وتنتهى المقاطعة الاقتصادية عن السودان لكن لا يمنع ان يكون السودان مصنف من الدول الراعية للارهاب .
    هذا فصل جديد من اللف و الدوران والابتزاز الهدف منه هو تحجيم الدولة و وضعها تحت المراقبة والاشراف و ربما تستحدث وزارة الخارجية الامريكية فرق تفتيش عن وجود ارهاب و ارهابين فى الدولة المتهمة و المغضوب عليها اسوة بفرق التفتيش النووى .
    يظهر اننا سوف نذل اكثر ونهان اكبر من امريكا ونزداد و هننا و ضعفا امامها و امام عملاءها فى المنطقة اذا قيلنا بما قاله هذا الرجل

  3. العقوبات الامريكية والارهاب وخلافه عمرها لن تزال عن السودان وان ذهب البشير واتى عشرة بدلا منه ،،
    كل من يبرطع خلف امريكا طالبا رضاها بياخد شلوت وشاكوش وبيبلعوهو كورس مر وحار واجباري في الديمقراطية،، زي كورس العراق وافغانستان وغيرهم..
    الحصيف من يرتب بيته من الداخل ،، ويتصالح مع شعبه ،، ويوفر لهم التعليم والصحة والاقتصاد القوي ،، ويتعامل مع الاقتصاديات النامية زي الصين والهند والبرازيل وتركيا وروسيا ،، ويبعد نفسه من المحيط العربي السام والمريض المليان مؤامرات خصوصا مصر والسعودية والامارات وتوابعهم ،،،
    ويجب حصر التعامل في العالم العربي مع دول مثل الكويت وسلطنة عمان وقطر والمغرب العربي ويتم زيادة التبادل التجاري مع الدول الافريقية كاثيوبيا وتشاد وجنوب افريقيا وغانا وساحل العاج وغيرها من الدول المحترمة ،،
    باختصار ادي ضهرك لامريكا ،، بتجري وراك ،،، وبتكوس رضاك
    الله يصلح حال السودان