تصدرت صورة التقطها مواطن جنوب سوداني يقود “ركشة” في العاصمة السودانية الخرطوم على طريقة السلفي مع طالبة جامعية سودانية قائمة أشهر وأبرز الصور داخل مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذا الأسبوع.
الصورة التي رصدها محرر موقع النيلين حققت شهرة واسعة وتم تداولها على أكثر من 30 “قروب” على فيسبوك.
وبحسب ما قرأ محرر موقع النيلين من احد المقربين للطالبة الجامعية قال فيه: “توضيح بسيط عن الصورة المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي.
تحدثت لي صاحبة الصورة وقالت: “هذه الصورة من اجمل اللقطات في حياتي لأنها جاءت عن مودة خالصة لهذا الشعب العظيم وتحدثت مني عن هذا الشاب بوافر الإشادة والشكر قالت أنها بالفعل ركبت معه من محطة المشتل إلي مباني الكلية في شارع المطار لما جاءت المحطة مشت لي قرابة 8 ركشة عشان تصل الكلية قالو عاوزين اكثر من 30ج.
فجاءه ظهر هذا الشاب الأصيل من بلدي الثاني جنوب السودان قلتا ليهو عاوزة امشي الجامعة وعندي 30ج طوالي بكل شجاعة قال لي ولو ما عندك قروش بوصلك ولو دي أخر قروش عندك افطري بيها وطلبتا من أخذ المبلغ وأخذ المبلغ ولكن عجبتني هذه الروح الطاهرة بوقفتها مع الطلاب لذلك أخذت معه صورة من باب المودة والإخاء شكرا” أيها الرجل الشجاع وبتمني الناس تفهم الموضوع جيدا”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
السؤال هو كيف سمحت الجهات المسئولة لشخص من دولة اخري حتي لو كان جنوب سوداني برضو يعتبر اجنبي
كيف سمحت له بقيادة مركبة نقل ركاب ؟
اما شجاعته وانسانيته شئ أخر فالجنوبيون اخواننا والانفصال كان سياسيآ والمودة بين السودانيين لن يمحوها مجرد اعلان انفصال سعت له جهات كل همها شفط مقدرات الجنوب بدون مراعاة للشعب المطحون
وين المعتمدين ما شافو جمال اللطيفه دي ماشاء الله تبارك الله ربنا يحفظها وين المعتمدين عشان يتزوجوها انا ما عارف المعتمدين ديل ( عمدوهم) للزواج واللا شنو ؟
والله يا محمد عثمان عزال لكن .. يا اخي والله بنت سمحة وظريفة شكلها وشجاعة ادبيا وواثقة من نفسهاواهلها
أحييك يا زينة الشباب على هذه الروح الطيبة وهذا السلوك الرفيع فهكذا يجب أن نتكون علاقتنا مع إخوتنا الجنوب سودانيين فهم منا ولن يجرؤ كائن من كان أن يفرق بينا أتمنى من كل قلبي أن تنتهي مأساتهم مع تلك الحروب البغيضة االتي أكلت الأخضر واليابس وأن يعيدهم مرة أخرى إلى وطنهم السودان
احييك على هذه الروح الجميلة و الوجه الحسن
الذي نبع منه تلك المشاعر الجميلة و الجنوب قطعة منا و انسانه معدنه اصيل فرقتنا السياسة و توحدنا الانسانية و