جرائم وحوادث

تحمل ديباجة مصرية.. مئات “المصاحف” والكتب الدينية بمكب نفايات

فوجئ المواطنون وأصحاب السيارات العابرة لطريق (حي البنك العقاري) بنهاية “المربعات” بأم درمان بوجود كميات كبيرة من “المصاحف” وكتب دينية وكاسيت (مصاحف صوتية مسجلة) تقدر بالمئات ملقاة في مكب النفايات مع الأوساخ والقذارة في منظر بشع وجد إستنكار المواطنين واعتبروه تدنيساً للمقدسات الإسلامية وإيذاء لمشاعر المسلمين.

وأبلغ مواطنون بحي “البنك العقاري” بأمدرمان أن مجهولين وصلوا إلى مكب النفايات بالمنطقة، وأفرغوا شاحنة كبيرة “قلاّب” تحمل عشرات الجوالات من البلاستيك والكراتين أفرغوها في مكب النفايات.

وقال شاهد عيان نبيل سعيد أمس، إنه كان يقود سيارته بالطريق فشاهد أكواماً من الجوالات والكراتين بمكب النفايات تجمع حولها الأطفال قادهم الفضول إلى نبش الجوالات والكراتين، وأوقفوه وأكدوا له أن بداخلها مصاحف وكتباً دينية، وأكد ثاني أن عدد المصاحف والكتب بجانب الكاسيت “المصاحف المرتلة” تتعدى الألف، بالإضافة إلى طرد صغير بداخله كريم للبشرة وجلسرين.

وأوضح أن المواطنين وأصحاب السيارات تجمعوا في مكب النفايات مستنكرين ما حدث وطالبوا السلطات المعنية بالتحقيق في الواقعة وتقديم الجناة للمحاكمة بتدنيس المصاحف والمقدسات الإسلامية وإيذاء مشاعر المسلمين، وأكد أنه تم توزيع المصاحف والكتب الدينية على المواطنين والمارة وأصحاب السيارات.

وتفيد متابعاتنا أن الكراتين تحمل ديباجة شركات مصرية شاركت بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، وتحمل الطرود أسماء شركات مصرية “الساري للتصدير والشحن الدولي المصرية”، شركة “التقوى الإسلامية” بجانب “الشركة التكنلوجية”.

وتؤكد إجراءات التصدير أن الكتب قادمة من مصر إلى السودان بغرض المشاركة بمعرض الخرطوم الدولي.

ناجي- عبد الهادي _ صحيفة الصيحة

‫4 تعليقات

  1. من الممكن ان تكون هذه الكتب تحتوى على مادة خطيرة لتسبب مرض فتاك للسودانيين وتعم العدوى ….. او لسبب سياسى آخر … ومن المفروض الناس لا تأخذها ولا تمسها وتحرق بنفس كراتينها بعيدا عن البشر …… والله يستر

  2. ُهذَا تْْعدِيَ وَتْدِنَيَس. يَجْبّ حُرَقً ُهذَُه الُطِرَوَدِ جْمٌيَْعا. تْفَادِيَ لُايَ ٌخطِرَ مٌنَ حُقًدِ الُمٌصّرَيَيَنَ ْعلُيَ الُشِْعبَّ الُسِوَدِانَيَ وَتْتْبّْع مٌصّدِرَ ٌٌخدِوَمٌُها. وَاجْرَاء الُازُمٌ

  3. تصرف عادي عند ناس جمهورية مص العبرية
    عندما يغيب الضمير نتيجة النتيجة أسوأ من هذا
    وأكثر …

  4. الغرض ليس المشاركة في معرض الخرطوم الدولي بل نشر محتواها وتداولها بين السودانيين لأفساد الخلق وبث السموم . والحكومة تتعامل مع الحداث عادي.