أنصار السنة: أهل السنة والجماعة حريصون على وحدة الأمة و اتباع السنة
حذَّرت جماعة أنصار السنة المحمدية من مخاطر الخوارج والمد الشيعي الرافضي على المجتمعات والأمة المسلمة ، ودعت الجماعة خلال المؤتمر الدعوي الخامس (أهل السنة والجماعة عقيدةً ومنهجاً) الذي عقدته بالمركز العام بالسجانة صباح اليوم السبت ، بتشريف الأستاذ علي بن حسن جعفر سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان والدكتور أبوبكر عثمان وزير الإرشاد والأوقاف وقيادات العمل الإسلامي والدعوي وعلماء الجماعة ، وحثَّت لبذل مزيد من الجهود والوقفات للتجويد والإتقان في مسيرة العمل الدعوي ومجابهة تحدياته الإقليمية والمحلية والعالمية ، مؤكدةً حرص أهل السنة والجماعة على نشر العقيدة الصحيحة ووحدة الأمة و ائتلافها واتباع السنة وهدي سلف الأمة الصالح .
وقال فضيلة الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام للجماعة إن السودان يتسم بسمات وفاقية وتواصل فعَّال بين كافه مكوناته ؛ مما كان له الأثر الكبير في الرفض الرسمي والشعبي لمنهج الخوارج والشيعة الرافضة الذي يخالف الفطرة ، مشيراً إلى أن نهايتهم الدماء والأشلاء وترويع الآمنين ، لافتاً إلى ما قاموا به في الحرم المكي من استباحة دماء الحجاج تأريخيا ، وقال الماحي إن المؤتمر يأتي لبيان فقه الدعوة ولمسيرة الجماعة والدعوة والدعاة وللمراجعة والمناصحة والتخطيط ورسم الرؤى المستقبلية حيال كل القضايا التي تهدد أهل السنة والجماعة .
إلى ذلك شكر د. أبوبكر عثمان وزير الإرشاد والأوقاف جماعة أنصار السنة على تنظيمها المؤتمر ، وقال إن انعقاد المؤتمر يتوافق مع خطة الوزارة ، داعياً إلى أن يرتب المؤتمر حوار جامع لأهل السنة والجماعة بالبلاد ، مشيراً إلى أن منهج أهل السنة والجماعة يعتبر المكون الغالب لأهل الإسلام في عالم اليوم ، وقال ” أعداء الأمة يتربصون بهم لأنهم على منهج النبي صلى الله عليه وسلم ” ووصف الخلافات الفرعية بينهم بأنها مصطنعة ، وذلك لاتفاقهم حول القضايا الكلية وثوابت الدين ، مؤكداً حاجة الأمة لهذه المؤتمرات لبيان منهج الوسطية والاعتدال ، وأعلن الوزير تبني وزارته (10) مشروعات استراتيجية تعنى بأمر الدعوة والحوار والاعتدال .
من جهته ثمَّن الأستاذ علي بن حسن جعفر سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم ، جهود جماعة أنصار السنة في مجال العمل الدعوي المعتدل وبيان المنهج القويم القائم على الكتاب والسنة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، والتنبيه على خطر الباطنية والخوارج ، وزاد ” هذا ديدن الجماعة في السودان منذ تأسيسها فلا غلو ولا تأويل ” . وعدَّد السفير جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين في شتي البقاع ، وقال إن من واجبات المملكة العمل على تحقيق الصالح العام للمسلمين والمحافظة على الوسطية . وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين أشاد السفير السعودي بمستوى العلاقة بين المملكة والسودان واصفاً إياها بأنها تسير بثبات راسخ وتتكئ على مبدأ الأخوة ووشائج الدين والدم ، منوهاً لجهوده لتفعيلها وتطويرها بكل الإمكانيات وفي كل المجالات .
وفي كلمته أكد الدكتور عبد الله أحمد التهامي الأمين العام للجماعة حرص أهل السنة والجماعة على وحدة الأمة وتصحيح العقيدة وتحقيق الائتلاف ، وقال التهامي إن المؤتمر يهدف لمزيد من الحوار بين المجموعات السلفية والمجتمع والأمة مع بيان مفاهيم أهل السنة والجماعة والأهداف القيمية ، مع تقديم حلول علمية وعملية لمسائل التكفير والتفجير بالحكمة والإرشاد والحوار مع مناقشة التحديات الإقليمية والمحلية . وتقدم التهامي بالشكر للمملكة العربية السعودية وقال : ” أفضال المملكة على بلادنا وعلى منهج أهل السنة والجماعة أكثر من أن تُحصى ” .
وناقش المؤتمر منهج أهل السنة والجماعة من خلال ستة أوراق علمية : (منهج أهل السنة والجماعة وأثره على استقرار المجتمعات) والتي قدمها الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام للجماعة ، و(دور الأئمة الأربعة في ترسيخ منهج أهل السنة والجماعة) وقدمها الشيخ الدكتور صلاح الأمين محمد أحمد ، و(مصادر التلقي والاستدلال) والتي قدمها الدكتور خالد حسين ، و(أهل السنة والجماعة العقيدة والمنهج) قدمها الدكتور محمد إبراهيم البلة ، و(أهل السنة والجماعة المفهوم والخصائص) قدمها الشيخ الدكتور خالد عبداللطيف ، و(الطريق إلى وحدة الأمة) والتي قدمها الدكتور عبدالمنعم خليفة . هذا و قد خضعت الأوراق العلمية لنقاش من العلماء ، ومنهم : البروفسير طه عابدين و د. عماد الدين البدوي و د. الأمين الصادق والشيخ الدكتور أحمد محمد طاهر والأستاذ كامل عمر البلال والأستاذ عبدالرحمن عبدالجليل والبروفسير طارق الهدية والشيخ قسم الله نورين والدكتور الزين يوسف والدكتور محمد يوسف والبروفيسور عادل مختار وغيرهم .
يُذكر أن جماعة أنصار السنة عقدت في الفترة السابقة أربعة مؤتمرات دعوية تناولت موضوعات : تمكين منهج أهل السنة في السودان لمناهضة الرافضة ، ومؤتمر وحدة الصف الإسلامي ، ومؤتمر الحوار الدعوي ، ومؤتمر التواصل بالتقنية وآثارها .
الخرطوم : عمر عبد السيد
على السلفية وبأسمائها المتعددة الإبتعاد عن زرع الفتنة والمشاكل بين أفراد المجتمع وذلك بالظهور بأنهم أوصياءءء على
الناس ومحاربة المتطرفين من الجماعة أمثال مزمل فقيرى الذين يكفرون كما يشاؤون وفى السواق والطرقات
الدين الإسلامى دين تسامح وهداية باللين ولانريد أن تنقل عداوات السنة والشيعة فى الخليج إلى السودان الآمن
وكل المطلوب منكم إلتزام القانون والنظام والكف عن ندوات التكفير والفتاوى التى تزرع الكراهية والفتنة
على السلفية وبأسمائها المتعددة الإبتعاد عن زرع الفتنة والمشاكل بين أفراد المجتمع وذلك بالظهور بأنهم أوصياءءء على
الناس ومحاربة المتطرفين من الجماعة أمثال مزمل فقيرى الذين يكفرون كما يشاؤون وفى الأسواق والطرقات
الدين الإسلامى دين تسامح وهداية باللين ولانريد أن تنقل عداوات السنة والشيعة فى الخليج إلى السودان الآمن
وكل المطلوب منكم إلتزام القانون والنظام والكف عن ندوات التكفير والفتاوى التى تزرع الكراهية والفتنة