سياسية

وزير الخارجية المصري يزور الخرطوم الأربعاء

يصل الخرطوم، يوم الأربعاء، وزير الخارجية المصري سامح شكري للمشاركة في اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية المشتركة على رأس وفد رفيع من بلاده، ويترأس وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور الجانب السوداني خلال الاجتماعات.

وأبلغ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير قريب الله الخضر، وكالة السودان الرسمية للأنباء، يوم الإثنين، أن الاجتماعات ستبحث مجمل سير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد الخضر أن الاجتماعات ستقف على سير تنفيذ مخرجات اللجنة الرئاسية السودانية المشتركة للتعاون التي استضافتها العاصمة القاهرة في شهر أكتوبر من العام الماضي.

وأشار إلى أن الاجتماعات ستبحث كل ما يتصل بتنفيذ وثيقة التعاون الاستراتيجي والتعاون في مجالات العمل القنصلي ولجنة المنافذ الحدودية والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية والوقوف على تطورات الأوضاع في المنطقة.

شبكة الشروق

‫10 تعليقات

  1. يزور حكومة منبطحه شعبها داخل اراضيه تمارس حكومة اجنبية عليه الاعتقالات بسبب وبحجة انتم اجانب اقامتكم انتهت اليوم بشلاتين السلطات المصرية لحد كلامي هذا اعتقلت 221 سوداني اين الدولة

  2. هؤلاء الفراعنة لاياتى من ورائهم خير ابدا … وفاقد الشئ لايعطيه .

  3. *** نرجوا من حكومتنا بالسودان ، عدم السماح بدخول ايت منتجات مصرية للسودان ، المنتجات المصرية كلها فاسده ومضروبة ومسرطنه ، وناقلة للأمراض والأوبئة ، هؤلاء المصريين هم طاعون العصر
    *** نأمل من حكومتنا بالسودان ، عدم السماح للمصريين بدخول السودان ، إلا من لديه فحص يثبت خلوه من الأمراض المعدية ، ويعاد فحصه للأمراض الفيروسية مثل الإيدز والكبد الوبائي بالسودان (قبل منحه رخصة العمل)
    *** أخيرا نطالب حكومتنا الرشيدة بالسودان ، تنفيذ البنود التالية :-
    1- رفض الإستمرار والإنسحاب من مايسمى بالجولة الشهرية وإجتماعات لجنة التشاور السياسي مع مصر ، لعبه قذره من ألاعيب المصريين ، والإجتماعات الشهرية والسنوية هذه خاصة بمحافظات الدولة ، وهل نحن تبع لهم
    2- إلغاء الحريات الأربعة
    3- الإنسحاب من مجموعة الكوميسا
    4- يجب أن نضع حد لأطماع المصريين ، وأن نقول لهم ماعندنا لكم ايت أراضي إستثمارية زراعية أو صناعية أو تكاملية لكم ، ويجب مراجعة كل العقودات التي منحت للمصريين وحسم جزء منها ، وتحديد الفترة الإستثمارية في كل العقودات بفترة 20عام ، وأن لا تجدد لفتره ثانية ، ويتم نزعها بمجرد إنتهاء ال 20عام ، وكل الآليات التي استخدمت والمباني التي شيدت في الأراضي الإستثمارية يجب أن تؤول ملكيتها لحكومة السودان بمجرد إنتهاء فترة العقد الإستثماري
    5- إعفاء وزير التجارة /حاتم السر ، من منصبه فورا، لولائه لمصر والمصريين ، وتأييده تبعية حلايب لمصر ؟
    6- إعفاء وزير الخارجية / غندور ، من منصبه فورا ، لولائه لمصر والمصريين ، وتشرفه بنسبه وجيناته وتسلسل دمائه المصرية ، يعتبر طابور خامس 100% ويعمل من أجل المصالح المصرية بالسودان ، ولن يقدم شيئا للقضايا السودانية العالقة بين البلدين ، تخدير وتسويف ، وتنسيق للمصالح المصرية وتلطيف الأجواء لهم ، والدليل لا ترتيب ولا جدولة لزيارات الوزراء وغير الوزراء المصريين عند زيارتهم للسودان ، ووقت مايريدون زيارة السودان يأتون (والهدف نصب وإحتيال وطلبات أراضي استثمارية وتبادل تجاري نظير كراكيب ومنتجات فاسده وتالفة ومسرطنة وموبوءة ، نهب في نهب من أجل الحصول على أكبر قدر من الأراضي السودانية لزراعتها وتصدير انتاجيتها للخارج ، وتغليف المنتجات السودانية بمصر وتصديرها بمسمى منتج مصري
    7- متابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين ، عن طريق المحكمة الدولية
    8- الإتفاق مع دوله لها خبرات في ترسيم الحدود ، مثل الصين أو أمريكا أو روسيا … الخ ) لترسيم الحدود البحرية والبرية بين السودان ومصر ، وبناء سور جداري عازل بين البلدين ، بدون ايت منافذ ، وأرشح أمريكا لترسيم الحدود بين السودان ومصر ، وبناء السور الجداري العازل بين البلدين ، وبذلك نكون قد ضمنا التالي :-
    أ- إلزام الحكومة المصرية ، بقبول التحكيم الدولي ، عن طريق مجلس الأمن
    ب- قضينا على تفلتات الجيش المصري وإستفزازاته
    ج- حسمنا الصيادين المصريين الذين يصطادون في المياه خلف السد العلي ، داخل الحدود السودانية في المياه المحجوزة خلف السد العالي
    د- بدأنا خطوة في التخلص من التبعية والرجعية
    ه- طبقنا مقولة : الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح

  4. ما يخدعكم بزخرف القول نحن حبابيب والكلام المعسول لانهم وراء الحصار الاقتصادي للسودان واحتلال حلايب وشلاتين واذكركم بأن البضاعة المصرية المصنعة من الصرف الصحي لا تدخل السودان وتقديمهم مذكرة بعدم رفع الحظر . وليست قطر ببعيد .

  5. *** نرجوا من حكومتنا بالسودان ، عدم السماح بدخول ايت منتجات مصرية للسودان ، المنتجات المصرية كلها فاسده ومضروبة ومسرطنه ، وناقلة للأمراض والأوبئة ، هؤلاء المصريين هم طاعون العصر
    *** نأمل من حكومتنا بالسودان ، عدم السماح للمصريين بدخول السودان ، إلا من لديه فحص يثبت خلوه من الأمراض المعدية ، ويعاد فحصه للأمراض الفيروسية مثل الإيدز والكبد الوبائي بالسودان (قبل منحه رخصة العمل)
    *** أخيرا نطالب حكومتنا الرشيدة بالسودان ، تنفيذ البنود التالية :-
    1- رفض الإستمرار والإنسحاب من مايسمى بالجولة الشهرية وإجتماعات لجنة التشاور السياسي مع مصر ، لعبه قذره من ألاعيب المصريين ، والإجتماعات الشهرية والسنوية هذه خاصة بمحافظات الدولة ، وهل نحن تبع لهم
    2- إلغاء الحريات الأربعة
    3- الإنسحاب من مجموعة الكوميسا
    4- يجب أن نضع حد لأطماع المصريين ، وأن نقول لهم ماعندنا لكم ايت أراضي إستثمارية زراعية أو صناعية أو تكاملية لكم ، ويجب مراجعة كل العقودات التي منحت للمصريين وحسم جزء منها ، وتحديد الفترة الإستثمارية في كل العقودات بفترة 20عام ، وأن لا تجدد لفتره ثانية ، ويتم نزعها بمجرد إنتهاء ال 20عام ، وكل الآليات التي استخدمت والمباني التي شيدت في الأراضي الإستثمارية يجب أن تؤول ملكيتها لحكومة السودان بمجرد إنتهاء فترة العقد الإستثماري
    5- إعفاء وزير التجارة /حاتم السر ، من منصبه فورا، لولائه لمصر والمصريين ، وتأييده تبعية حلايب لمصر ؟
    6- إعفاء وزير الخارجية / غندور ، من منصبه فورا ، لولائه لمصر والمصريين ، وتشرفه بنسبه وجيناته وتسلسل دمائه المصرية ، يعتبر طابور خامس 100% ويعمل من أجل المصالح المصرية بالسودان ، ولن يقدم شيئا للقضايا السودانية العالقة بين البلدين ، تخدير وتسويف ، وتنسيق للمصالح المصرية وتلطيف الأجواء لهم ، والدليل لا ترتيب ولا جدولة لزيارات الوزراء وغير الوزراء المصريين عند زيارتهم للسودان ، ووقت مايريدون زيارة السودان يأتون (والهدف نصب وإحتيال وطلبات أراضي استثمارية وتبادل تجاري نظير كراكيب ومنتجات فاسده وتالفة ومسرطنة وموبوءة ، نهب في نهب من أجل الحصول على أكبر قدر من الأراضي السودانية لزراعتها وتصدير انتاجيتها للخارج ، وتغليف المنتجات السودانية بمصر وتصديرها بمسمى منتج مصري
    7- متابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين ، عن طريق المحكمة الدولية
    8- الإتفاق مع دوله لها خبرات في ترسيم الحدود ، مثل ( الصين أو أمريكا أو روسيا … الخ ) لترسيم الحدود البحرية والبرية بين السودان ومصر ، وبناء سور جداري عازل بين البلدين ، بدون ايت منافذ ، وأرشح أمريكا لترسيم الحدود بين السودان ومصر ، وبناء السور الجداري العازل بين البلدين ، وبذلك نكون قد ضمنا التالي :-
    أ- إلزام الحكومة المصرية ، بقبول التحكيم الدولي ، عن طريق مجلس الأمن
    ب- قضينا على تفلتات الجيش المصري وإستفزازاته
    ج- حسمنا الصيادين المصريين الذين يصطادون في المياه خلف السد العلي ، داخل الحدود السودانية في المياه المحجوزة خلف السد العالي
    د- بدأنا خطوة في التخلص من التبعية والرجعية
    ه- طبقنا مقولة : الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح

  6. *** نرجوا من حكومتنا بالسودان ، عدم السماح بدخول ايت منتجات مصرية للسودان ، المنتجات المصرية كلها فاسده ومضروبة ومسرطنه ، وناقلة للأمراض والأوبئة ، هؤلاء المصريين هم طاعون العصر
    *** نأمل من حكومتنا بالسودان ، عدم السماح للمصريين بدخول السودان ، إلا من لديه فحص يثبت خلوه من الأمراض المعدية ، ويعاد فحصه للأمراض الفيروسية مثل الإيدز والكبد الوبائي بالسودان (قبل منحه رخصة العمل)
    *** أخيرا نطالب حكومتنا الرشيدة بالسودان ، تنفيذ البنود التالية :-
    1- رفض الإستمرار والإنسحاب من مايسمى بالجولة الشهرية وإجتماعات لجنة التشاور السياسي مع مصر ، لعبه قذره من ألاعيب المصريين ، والإجتماعات الشهرية والسنوية هذه خاصة بمحافظات الدولة ، وهل نحن تبع لهم
    2- إلغاء الحريات الأربعة
    3- الإنسحاب من مجموعة الكوميسا
    4- يجب أن نضع حد لأطماع المصريين ، وأن نقول لهم ماعندنا لكم ايت أراضي إستثمارية زراعية أو صناعية أو تكاملية ، ويجب مراجعة كل العقودات التي منحت للمصريين وحسم جزء منها ، وتحديد الفترة الإستثمارية في كل العقودات بفترة 20عام ، وأن لا تجدد لفتره ثانية ، ويتم نزعها بمجرد إنتهاء ال 20عام ، وكل الآليات التي استخدمت والمباني التي شيدت في الأراضي الإستثمارية يجب أن تؤول ملكيتها لحكومة السودان بمجرد إنتهاء فترة العقد الإستثماري
    5- إعفاء وزير التجارة /حاتم السر ، من منصبه فورا، لولائه لمصر والمصريين ، وتأييده تبعية حلايب لمصر ؟
    6- إعفاء وزير الخارجية / غندور ، من منصبه فورا ، لولائه لمصر والمصريين ، وتشرفه بنسبه وجيناته وتسلسل دمائه المصرية ، يعتبر طابور خامس 100% ويعمل من أجل المصالح المصرية بالسودان ، ولن يقدم شيئا للقضايا السودانية العالقة بين البلدين ، تخدير وتسويف ، وتنسيق للمصالح المصرية وتلطيف الأجواء لهم ، والدليل لا ترتيب ولا جدولة لزيارات الوزراء وغير الوزراء المصريين عند زيارتهم للسودان ، ووقت مايريدون زيارة السودان يأتون (والهدف نصب وإحتيال وطلبات أراضي استثمارية وتبادل تجاري نظير كراكيب ومنتجات فاسده وتالفة ومسرطنة وموبوءة ، نهب في نهب من أجل الحصول على أكبر قدر من الأراضي السودانية لزراعتها وتصدير انتاجيتها للخارج ، وتغليف المنتجات السودانية بمصر وتصديرها بمسمى منتج مصري
    7- متابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين ، عن طريق المحكمة الدولية
    8- الإتفاق مع دوله لها خبرات في ترسيم الحدود ، مثل ( الصين أو أمريكا أو روسيا … الخ ) لترسيم الحدود البحرية والبرية بين السودان ومصر ، وبناء سور جداري عازل بين البلدين ، بدون ايت منافذ ، وأرشح أمريكا لترسيم الحدود بين السودان ومصر ، وبناء السور الجداري العازل بين البلدين ، وبذلك نكون قد ضمنا التالي :-
    أ- إلزام الحكومة المصرية ، بقبول التحكيم الدولي ، عن طريق مجلس الأمن
    ب- قضينا على تفلتات الجيش المصري وإستفزازاته
    ج- حسمنا الصيادين المصريين الذين يصطادون في المياه خلف السد العلي ، داخل الحدود السودانية في المياه المحجوزة خلف السد العالي
    د- بدأنا خطوة في التخلص من التبعية والرجعية
    هـ- طبقنا مقولة : الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح

  7. لابد من مقابله كيد سؤ الخبثاء بمكر اشد او بمثله علي اقل تقدير, لذلك يجب ان يرد وزير خارجيتهم خالي الوفاض يجرجر اذيال الخيبه كما جرجرها في اخر زياره له للخرطوم . فمناقشه تصعيد حلايب الغير مبرر وتقتيل الابرياء ومصادره ممتلكاتهم بغير وجهه حق اولي بالمناقشه من اعاده استيراد منتجات زراعيه ملوثه تسبب كوراث صحيه للانسان السوداني , الضغوط في هذا الملف لاتراعي مصالح السودان بتاتا إنما هي لجانب
    واحد في تعد واضح لحقوقه لحمايه مواطنيه من اوبئه وامراض خبيثه.
    كذلك محاوله زحزحه السودان عن موقفه الحيادي من ازمه الخليج الاخيره
    لابد من الوقوف بوجهها بحزم … فهي فتنه عمرها قصير وكيدها عظيم والله اعلم

  8. شعب سعودانى مسكين يعتقد انه يقدر ان يغير شىء ولكن يا سودانين مهمه تعالت الاصوات وتبقه الحقيقه دائما انكم تباع ليس لمصر فقط لكن لاى بلد انتم اتباع للخليج ولمصر حته مر الزمن ورئيس بلدك بقا تابع لاثيوبيا ولا يقدر شعب السودان ولا حكمته ان تلعب كثير لقد قطعت مصر قدم السودان فيه ليبيا والان فى الخليج وغدا انتظرو حجمكم الحقيقى لا انتم ولا اثيوبيا تقدرون على منع النهر عنا ولا تقدرون حته ان تعقدون معنا صفقات لان انتم اقل بكثير ان تجلسون رئس برئس

  9. إلى المدعو / mmm
    الشعب المصري شعب نصاب وحاسد وحاقد وقذر وناقل للأمراض والأوبئة ، المصريين هم طاعون العصر
    *** مصر ظلت خلال 2500 عام تابع ذليل للدول وتحكمها الإمبراطوريات والممالك ، وحكم مصر/ محمد علي باشا (الشركسي التركي الألباني) بإسم الدولة العثمانية ، وتوارث الحكم من بعده أبنائه وأحفاده ، حتى قيام الثورة المصرية عالام 1952م ويعتبر اللواء محمد نجيب ، هو أول رئيس مصري يحكم مصر (كل اللذين حكموا مصر خلال 2500عام مضت لم يكونوا مصريين)
    *** والأتراك ضموا السودان لحكمهم ، وقامت الثورة المهدية بالسودان وهزموا الأتراك ، وحكم الإنجليز مصر ، وقرروا في مابعد الإنتقام من المهديين لقتلهم غردون باشا (حاكم الخرطوم ، في عهد الأتراك) ، وإستعانوا بالجنود المصريين كمرتزقة في الجيش الإنجليزي لفتح السودان عام 1898م ، وأشركوا المصريين بعد الفتح في الحكم كإداريين وسدنه ، ومن ضمن المسميات التشريفية أطلقوا على الملك فؤاد ملك مصر وسيد السودان ، ومنحوا الملك فاروق إسم ملك مصر والسودان ، وأصلا الملك فؤاد والملك فاروق ، هم أتراك شراسه ألبانيين يحكمون مصر بإسم الدولة العثمانية ، وهذا يبرهن أن المصريين متطبعين بالخيانة والإرتزاق ، شأنها شان الإنجليز عندما فتحوا الجزيرة الهندية 1858م ، وضموا للحاكم في الهند (باكستان الشرقية والغربية) ، الهند أخذت إستقلالها عن بريطانيا عام 1947م ، باكستان الغربية هي باكستان الحالية إستقلت عن الهند عام 1947م ، الحالية وباكستان الشرقية بنغلاديش إستقلت عن باكستان عام 1971م
    *** الإنجليز هم الذين فتحوا السودان وضموه للحكم الإنجليزي عام 1899م ، وللمعلومية الإنجليز فتحوا مصر وضموه لحكمهم عام 1882م ، وأتحدى ايت مصري يثبت لي بأن مصر حكمت السودان ، وأن يزكر لي إسم حاكم مصري كان يحكم السودان

  10. إلى المدعو / mmm
    الشعب المصري شعب نصاب وحاسد وحاقد وقذر وناقل للأمراض والأوبئة ، المصريين هم طاعون العصر
    *** مصر ظلت خلال 2500 عام تابع ذليل للدول وتحكمها الإمبراطوريات والممالك ، وحكم مصر/ محمد علي باشا (الشركسي التركي الألباني) بإسم الدولة العثمانية ، وتوارث الحكم من بعده أبنائه وأحفاده ، حتى قيام الثورة المصرية في 23 يوليو 1952م ويعتبر اللواء محمد نجيب ، وتوليه رئاسة الجمهورية عام 1953م ، وهو أول رئيس مصري يحكم مصر (كل اللذين حكموا مصر خلال 2500عام مضت لم يكونوا مصريين)
    *** والأتراك ضموا السودان لحكمهم ، وقامت الثورة المهدية بالسودان وهزموا الأتراك ، وحكم الإنجليز مصر ، وقرروا في مابعد الإنتقام من المهديين لقتلهم غردون باشا (حاكم الخرطوم ، في عهد الأتراك) ، وإستعانوا بالجنود المصريين مرتزقة في الجيش الإنجليزي لفتح السودان عام 1898م ، وأشركوا المصريين بعد الفتح في الحكم كإداريين وسدنه ، ومن ضمن المسميات التشريفية أطلقوا على الملك فؤاد ملك مصر وسيد السودان ، ومنحوا الملك فاروق إسم ملك مصر والسودان ، وأصلا الملك فؤاد والملك فاروق ، هم أتراك شراكسه ألبانيين يحكمون مصر بإسم الدولة العثمانية ، وهذا يبرهن أن المصريين متطبعين بالخيانة والإرتزاق ، شأنها شان الإنجليز عندما فتحوا الجزيرة الهندية 1858م ، وضموا للحاكم في الهند (باكستان الشرقية والغربية) ، الهند أخذت إستقلالها عن بريطانيا عام 1947م ، باكستان الغربية هي باكستان الحالية إستقلت عن الهند عام 1947م ، وباكستان الشرقية بنغلاديش إستقلت عن باكستان عام 1971م
    *** الإنجليز هم الذين فتحوا السودان وضموه للحكم الإنجليزي عام 1899م ، وللمعلومية الإنجليز فتحوا مصر وضموه لحكمهم عام 1882م ، وأتحدى ايت مصري يثبت لي بأن مصر حكمت السودان ، وأن يزكر لي إسم حاكم مصري كان يحكم السودان
    *** وأخير أقول لك بأن مصر لم تستطيع إحتلال السودان على مر التاريخ ، بل العكس تماما السودان هو الذي حكم مصر ، والملوك النوبيين السودانيين حكموا مصر في عهد بعانخي ملك مملكة نبته عام 1600ق.م ، وفي عهد ترهاقا (ملك السودان ومصر) ، والملك النوبي شباكا ابن الملك كاتشا عام 664 – 715 ق.م هو أول ملك نوبي سوداني يحكم مصر حكم مباشر وإمتد حكمه حتى شمل الشام وفلسطين