سياسية

إستقالة مسؤول في شمال دارفور بسبب (الإسهالات المائية)

تقدم مسؤول بوزارة الصحة في شمال دارفور، بإستقالته من منصبه بسبب “ضبابية” تحيط بالتقارير الخاصة بحالات الإسهال المائي ، وكشف عن مواجهة محلية (كبكابية) نقصا مريعا في الكوادر الطبية العاملة بالمستشفي وسط تزايد مضطرد في حالات الإصابة بالمرض.

وأفاد اختصاصي الصحة العامة بوزارة الصحة بشمال دارفور عصام عثمان زكريا (سودان تربيون ) الثلاثاء، أنه تقدم باستقالته من إدارة تعزيز الصحة بالوزارة ” بسبب الضبابية في تقارير الإسهال المائي بكبكابية وتستر المدير العام للوزارة وعدم الاستجابة لمطالب الفرق التي ابتعثت للمنطقة”.

وكان نائب في البرلمان المحلي، لولاية شمال دارفور ، أكد السبت الماضي تزايد معدلات الإصابة بالإسهالات المائية في عدد من محليات شمال دارفور الغربية، وطالب وزارة الصحة ببذل الجهد للحد من تفشي المرض.

وقال زكريا “الحالات المشتبه بها، التي تدخل مركز الفرز لا تجد الرعاية ويفترض أن لا تنتظر الحالة دقيقتين واذا ثبت وجود المرض تحول لغرفة العزل ويجب على الطبيب التواجد دائما بالمركز .. لكن هناك طبيب واحد فقط لا يستطيع ذلك”.

وتابع “للأسف معظم الذين توفوا بمركز الفرز جراء الإسهال لان المرضي يبقون فيه لثلاثة أيام، وأحيانا يصاب المرافقين بالمرض بسبب عدم التعقيم “.

و الأسبوع الماضي عقد عدد من ممثلي الدوائر الجغرافية بمجلس ولاية شمال دارفور التشريعي اجتماعا طارئا مع وزير الصحة بشمال دارفور أنور إسحق وطالبوه بالتدخل وإنشاء مخيمات صحية بالقرى أثناء فصل الخريف لعدم إمكانية وصول المرضي للمستشفيات.

وقال النائب بقل عبدالله زكريا الماضي لـ(سودان تربيون ) الأحد، إن الاسهالات المائية اجتاحت المحليات الغربية ممثلة في،كبكابية ، سرف عمره ، السريف وجزء من محلية الواحة، وأنهم ناقشوا الموقف مع وزير الصحة خلال اجتماعهم به.

وقال “هناك فرق من وزارة الصحة ذهبت للمحليات ووقفت علي الحالات ،لكن الحالات تزايدت، ‘والغرض من الاجتماع ان ننبه ونلفت وزارة الصحة الى أن هذه الفرق تحتاج لتفعيل “.

وتابع “المستشفيات بتلك المحليات تحتاج لادوية وزيادة في الكادر العامل والخريف علي الأبواب، لابد من وجود مخيمات حتي لا يعاق وصول المرضي لرئاسة تلك المحليات بسبب الأمطار “.

سودان تربيون