ابراهيم نورين: “استتابة”.. (100) شاب وشابة
كشف الأمين العام لمركز الرعاية والتحصين الفكري التابع لرئاسة الجمهورية، البروفيسور “إبراهيم نورين” عن استتابة (100) شاب وشابة تم توقيفهم على قضايا تتعلق (بالغلو، والتطرف الفكري العنيف)، وذلك عن طريق جلسات لمراجعات فكرية.
وشدد (نورين) على ضرورة منع توغل الفكر المتطرف وسط شريحة الشباب الأكثر إستهدافاً من قبل الجماعات الموصومة بالإرهاب، والعمل على حد ظواهر العنف الطلابي، وقال (نورين) في تصريحات صحفية مقتضبة على هامش “الملتقى التداولي لتعزيز الأمن الفكري، لطلاب التعليم العالي) أمس، بدار الشرطة، قال، إن الدولة وضعت خططاً وتدابير عديدة لمواجهة (الغلو والتطرف والإرهاب).
وأوضح (نورين) أن عمليات الاستتابة التي تمت كانت عن طريق جلسات لمراجعات فكرية قام بها مختصون بمركز الرعاية والتحصين الفكري ومقارعة أفكارهم المتطرفة التي حملوها من قبل جماعات موصومة بالإرهاب، مشيراً إلى إدماج هؤلاء الشباب بعد ذلك في المجتمع، بينهم طلاب أُعيدوا لمقاعد الدراسة، بجانب حوار تم مع (8) من الشباب قال إنهم قدموا للمركز بمحض إرادتهم بعد تعرضهم للتكفير من قبل أشخاص انتقدوهم في أفكار كانوا يحملونها.
مهند بكري _ صحيفة المجهر السياسي
ترى ما هي جهود السيد مدير مركز التحصين الفكري لمكافحة خطر منابت هذا الفكر من كتب ومؤلفات (مؤلفات سيد قطب مثالا)او شخصيات تدعو لهذا العته بدروسها وحلقها(السديرة مثالا) او بمواقفها تجاه رموز هذا الفكر ومحاباتها اياها(عبد الحي يوسف مثالا)او بتسخير منابر الاعلام والمساجد لدعوة الشباب للحوق بهذا المستنقع(محمد الجزولي مثالا) ان كان جواب السيد المدير لاشئ .فإننا لانتوقع ان نجني كثير خير من جهود مركزه ونخشى ان يكون كمن يحرث في البحر .
بديهي ان من يريد ان يقتل فيلا عليه بطعنه لاطعن ظله .
وانه من دواعي خيبة الامل ان يكون المركز مستعينا ببعض او امثال من ذكروا في الدفع بجهوده
جماعة الوهابية أكبر تطرف إرهابي