رئيس مجلس الوزراء يزور القاهرة قريباً
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء، أكد قبوله دعوة نظيره المصري لزيارة القاهرة، مبيناً أن الزيارة سيتم الترتيب لها عبر قنوات البلدين الدبلوماسية.
وأوضح شكري في تصريحات صحفية، عقب لقائه الخميس، النائب الأول لرئيس الجمهورية، أنه نقل تحيات القيادة السياسية المصرية للنائب الأول، والتقدير البالغ لما يضطلع به من جهود في توثيق العلاقات السودانية المصرية.
وأضاف “زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى مصر ستسهم في توطيد علاقات البلدين”.
ونوه شكري أنه استمع خلال اللقاء إلى رؤية رئيس مجلس الوزراء حول أهمية العلاقة الأزلية بين الخرطوم والقاهرة، ودعوته للاستمرار في المشاورات الدورية بين وزيري خارجية البلدين لدفع آفاق التعاون وتدعيم العلاقات الثنائية.
يُشار إلى أن اللقاء جاء بحضور إبراهيم غندور وزير الخارجية، والسفير المصري بالخرطوم، أسامة شلتوت.
شبكة الشروق
ليتك لا تذهب يا بكري لا تفعل يا بكري
طبعا لانو بكري هو الفعل قرار منع استيراد المنتجات المصريه عشن كدا عايزين يدهنسو ليهو ويحاولو يغيرو رأي بكري ولا على الأقل يخفف من ضغط السودان عليهم اقتصاديا لانو استيرادنا يبلغ ملايين الدولارات وهم حاليا اقتصادهم واقع .المصريين لا خير فيهم يجب أن نلعب لمصلحتنا ونترك المصرين وأن كان هناك ورقه ضغط أخرى يجب أن نفعلها ولا نرخي لهم الحبل ابدا ابدا
لاحول ولا قوة الا بالله الهم اجرنا فى مصيبتنا اللهم اجرنا فى مصيبتنا اللهم اجرنا فى مصيبتنا .
تتمثل مصيبتنا بى اننا اغبياء لدرجة التخلف واننا كارهين وحاقدين لدرجة الحسد وانا باعيننا غشاوة لدرجة العمى واننا فى علمنا ومعرفتنا بالقانون الدولى والعلاقات الدولية ما لا يتجاوز مستوى الجهل المركب وان فى احاسيسنا ومشاعرنا وغيرتنا تجاه وطننا وشعبنا وحكومتنا عواطف قد عفى عنها الزمن فاننا ياسادة
اعتبرنا دخول الجيش المصرى لحلايب و قتل مواطنيها بانه تعدى و احتلال و لكن الحقيقة غير ذلك انما انقاذ للمنطقة و اهلها و مساعدتهم على التطور و النماء وتقديم افضل الخدمات
كذلك فهمنا اعتقال المعدنين و اخذ ممتلكاتهم انتهاك للسيادة و نوع من النهب و الحقيقة هى خوف مصر على المعدنيين من التوهان فى الصحراء و التعرض للمخاطر
كذلك فسرنا تصدير المواد الغذايية الفاسدة بي عدم الاحترام لشعبنا لكن حقيقة الامر غير ذلك فالفساد ليس فى المنتجات الزراعية المصرية و انما الفساد فى المستهلك السودانى فيجب منا الاعتذار
كذلك تحاملنا على اجهزة الاعلام المصرية فى اساءتها للسودان حكومة و شعبا و حضارة و لكن قصد مصر ليس الاساءة القصد كان التانيب و التوبيخ لان مصر لا ترضى ان ترانا دولة فاشلة
كذلك غضبنا من دعم مصر للحركات المسلحة و اعتبرناها عدونا لكن غلطنا فى حقها اذا هى تقصد بدعمها العسكرى لمتمردى دارفور ان تغنيهم عن الدعم القادم من وراء البحار و لكى تجنب الصراع فى دار فور و جنوب النيل الازرق و كردفان التدويل و يظل الصراع داخليا و اقليميا
لا يسعنا فى نهائة هذا التعليق الا ان نتقدم بخالص الشكر والعرفان للشقيقة الكبرى الودوده الام الرؤوم مصر التى تربطنا بها علاقات ازلية فى التاريخ مقدسة فى النهج مع تقبل بالغ اسفنا واعتذارنا لما بدر مننا من سوء ظن واعتقد بان غندور قد يكون سبقنا بالاعتذار و نترقب زيارة النائب الاول رئيس مجلس الوزراء المؤقر على احر من الجمر لينوب عن السودان حكومة وشعبا فى تقديم واجب الاسف وشديد الاعتذار فى قاهرة المعز الحبيبة لقلوبنا جميعا
*** نرجوا من حكومتنا بالسودان ، عدم السماح بدخول ايت منتجات مصرية للسودان ، المنتجات المصرية كلها فاسده ومضروبة ومسرطنه ، وناقلة للأمراض والأوبئة ، هؤلاء المصريين هم طاعون العصر
*** نأمل من حكومتنا بالسودان ، عدم السماح للمصريين بدخول السودان ، إلا من لديه فحص يثبت خلوه من الأمراض المعدية ، ويعاد فحصه للأمراض الفيروسية مثل الإيدز والكبد الوبائي بالسودان (قبل منحه رخصة العمل)
*** أخيرا نطالب حكومتنا الرشيدة بالسودان ، تنفيذ البنود التالية :-
1- رفض الإستمرار والإنسحاب من مايسمى بالجولة الشهرية وإجتماعات لجنة التشاور السياسي مع مصر ، لعبه قذره من ألاعيب المصريين ، والإجتماعات الشهرية ، وآخيرا القمه النقابية السودانية المصرية المزمع عقدها بالقاهرة ، لعبه قذره من ألاعيب المصريين ، نحن دوله ذات سياده ، إجتماع شهري وخرابيط (دوره شهريه) الخربطه والكلام الفارغ ده ، المصريين يعملوه في بلدهم وداخل محافظاتهم ، لا يجرون حكومتنا عن طريق المصري غندور (قطر خط أحمر ياغندور لا تناقش مواضيع لا تخصنا ، نحن محايدين ، إركز حتى يأتيك الإعفاء وتوكل على الله ، لا تخربها وينطبق عليك قول الشاعر “كأنك بعرة في إست كبشٍ معلّقة وذاك الكبش يمشي”
2- إلغاء الحريات الأربعة
3- الإنسحاب من مجموعة الكوميسا
4- يجب أن نضع حد لأطماع المصريين ، وأن نقول لهم ماعندنا لكم ايت أراضي إستثمارية زراعية أو صناعية أو تكاملية ، ويجب مراجعة كل العقودات التي منحت للمصريين وحسم جزء منها ، وتحديد الفترة الإستثمارية في كل العقودات بفترة 20عام ، وأن لا تجدد لفتره ثانية ، ويتم نزعها بمجرد إنتهاء ال 20عام ، وكل الآليات التي استخدمت والمباني التي شيدت في الأراضي الإستثمارية يجب أن تؤول ملكيتها لحكومة السودان بمجرد إنتهاء فترة العقد الإستثماري
5- إعفاء وزير التجارة /حاتم السر ، من منصبه فورا، لولائه لمصر والمصريين ، وتأييده تبعية حلايب لمصر ؟
6- إعفاء وزير الخارجية / غندور ، من منصبه فورا ، لولائه لمصر والمصريين ، وتشرفه بنسبه وجيناته وتسلسل دمائه المصرية ، يعتبر طابور خامس 100% ويعمل من أجل المصالح المصرية بالسودان ، ولن يقدم شيئا للقضايا السودانية العالقة بين البلدين ، تخدير وتسويف ، وتنسيق للمصالح المصرية وتلطيف الأجواء لهم ، والدليل لا ترتيب ولا جدولة لزيارات الوزراء وغير الوزراء المصريين عند زيارتهم للسودان ، ووقت مايريدون زيارة السودان يأتون (والهدف نصب وإحتيال وطلبات أراضي استثمارية وتبادل تجاري نظير كراكيب ومنتجات فاسده وتالفة ومسرطنة وموبوءة ، نهب في نهب من أجل الحصول على أكبر قدر من الأراضي السودانية لزراعتها وتصدير انتاجيتها للخارج ، وتغليف المنتجات السودانية بمصر وتصديرها بمسمى منتج مصري
7- متابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين ، عن طريق المحكمة الدولية
8- الإتفاق مع دوله لها خبرات في ترسيم الحدود ، مثل ( الصين أو أمريكا أو روسيا … الخ ) لترسيم الحدود البحرية والبرية بين السودان ومصر ، وبناء سور جداري عازل بين البلدين ، بدون ايت منافذ ، وأرشح أمريكا لترسيم الحدود بين السودان ومصر ، وبناء السور الجداري العازل بين البلدين ، وبذلك نكون قد ضمنا التالي :-
أ- إلزام الحكومة المصرية ، بقبول التحكيم الدولي ، عن طريق مجلس الأمن
ب- قضينا على تفلتات الجيش المصري وإستفزازاته
ج- حسمنا الصيادين المصريين الذين يصطادون في المياه خلف السد العلي ، داخل الحدود السودانية في المياه المحجوزة خلف السد العالي
د- بدأنا خطوة في التخلص من التبعية والرجعية
هـ- طبقنا مقولة : الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح