سياسية

وزير: تشكيل حزب للصوفية يناقض مبادئ السجادة

دعا عمار ميرغني وزير الإرشاد والأوقاف السابق، شيوخ الطرق الصوفية إلى الجلوس مع الحكومة وزعماء الأحزاب للتحاور والتفاوض لرسم اتجاه علمي عملي لحل كافة الإشكالات.
وقال عمار ميرغني لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن اتجاه الصوفية لتشكيل حزب، يناقض مبادئ الصوفية وقادة السجادات من العلماء والشيوخ الذين ينادون للبعد عن ممارسة السياسة ولا يمنعون أتباعهم من الانتساب لأي حزب، مضيفاً: أن يكون شيخ باسمه وطريقته تحت مسمى حزب فهذا لم يكن أصلا، داعياً إلى تعضيد علاقة الشيوخ مع الحكام، قائلاً إنهم ينبغي ألا يغفلوا دورهم المتعاظم بالدعم والمساندة وتقعيد القواعد والأحكام والنظم واللوائح.
وأضاف ميرغني أن ظهور هذه الدعوة يشكل حرجاً للصوفية وقد تأتي إشكالات من وراء ذلك.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. لماذا لا ينشيئ الصوفية حزبا فالدين كان مطية الجميع للوصول للسلطة بدئا بالحكومة الراهنة ومرورا بجميع الحقب المتتالية لتاريخنا الحديث وما الحزبين الكبيرين الا مسخا شائهاللحركات الصوفية يختلف معها علي مستوي التنظير ويطبق اجندتها ومناهجها فماء الوضؤ وموطئ القدم للسيد زعيم الحزب هي (زوارة) ومسحة سحريةتبرئ الأكمه والأبرص وتهب الذرية..لزعماء هذه الطرق الصوفية ابناء ومريدين مؤهلين اكثر ألف مرة من الكثيرين ممن يسيرون أمر السودان اليوم فلماذا تمتطون الدين وتحرمون ذلك علي الآخرين ..بل ولماذا لا ينشئ ابناء الرحل في قطاع الرعي ما بين السافنا الغنية والفقيرة وامتداد هذه القبائل من حدود تشاد وافريقيا الوسطي وحتي أعالي الهضبة الاثيوبية جزبا للبدو حينها سترون الانسجام بين هذه القبائل والذي ظل علي مر التاريخ ولم يتحول الي منازعات وصدامات الي من خلال خبث الحكومة وسياسات أمن القبائل لإزالة كل ما يوحد بين هذه الكيانات التي تلتقي في مصالحها وفي الكثير من الاحيان تلتقي في جذورها ..حينها سيأمن الجميع علي نفسه وماله وسيكون نظار وعمد هذه القبائل محل إحترام من ااجميع ولن يتجرأ احد للتنكيل بهم وسوقهم كالانعام الي حظائر الإعتقال …أطلقوا عمد ونظار المعاليا والرزيقات ولا تحملوهم أخطائكم وفشلكم في نشر الامن والتصالح..ودعوا كل من له سند شعبي أن ينشئ حزبا وأعلموا أن متراكم الظلم سيتفجر أفكارا نيرة للقبائل وللطرق الصوفية وغيرها لتغيير خارطة السلطة في السودان..