جندي سوداني في اليمن يخبرني براتبه الشهري ويقول لي: دعونا في حالنا
صدفة عابرة جمعتني، مع اتنين من العساكر السودانيين البيحاربوا في اليمن.
جايين اسبوعين وراجعين
..
اتناقشنا نقاش سخن شديد..
..
في الأول كنت راسم صورة في راسي،.. تقريبا كل الناس، راسمنها
…
انهم ما فاهمين.. وانو حد فهمهم اقصر من مدي، طلقة الكلاشنكوف المسخن
..
فجأة واحد سألني… قال لي انت بتتفلسف، كده اكيد، قريت، جامعة
…
قمت غطست في الكرسي، لي، تحت وقعدت، بالجمبه، كده،.. حركات المثقفاتية ديك.. واتنحنحت.. ورفعت اصبعي كده بي حركة النصر، ديك.. وقلت ليهو قريت جامعتييييييين
…
قال لي في النهاية شغال سيد، شاي
..
وواصل طوالي،.. انا ما قريت اي، جامعة.. وهسه بصرف، تلاته الف ونص… تلاته الف ونص، دي، ما بالجنيه… بالدولار
..
بعد كده انتو تقولوا علينا مرتزقة.. اليمنيين يقولوا غوريلات.. نحن راضيين.. ولو متنا.. اهو وفرنا لي اهلنا.. ولو عشنا.. امنا مستقبلنا… ولجام الدهشة اشتغل.. والصدمة..
..
كلام وااااضح وفاهمين انو القصة ما بتخصهم.. ومجبورين.. وراضين لي كلام الكاش،.. المعدم للنقاش
..
موضوع اليمن ده مشربك شديد
…
كل البقدر اقولو.. ربنا يحفظ، كل الدماء السودانية
…
…
خارج النص
…
الناس النشرت صور مذبحة السودانيين في، اليمن مع تعليقات ساخرة .. مهما وصلنا درجة خلاف مع النظام.. مفترض، نحتفظ، بي، كريم الاخلاق.. اقلاها عشان ما نبقي زيهم
…
ربنا رسل غراب يدفن اخوه.. عشان يعلم قابيل يستر هابيل.. رغم انو هو القتلو… انها حرمة الموتي،.. حتي وان كان عدوا
…
ربنا يصلح الحال
بقلم
عثمان ذوالنون
ياعثمان شنو قلبت ولا الحاصل شنو … امس كنت بتنبز في الحكومة …
ديل مرتزقة ياعثمان .. اثبت لي انو لو الواحد مات بقولوا شهيد .لكن انا داير اعرف شهيد من اجل شنو ؟
عثمان لم يتطرق لاي شيء ولم يقل شيء لصالح الحكومة ..مجرد قصة قصيرة لك ان تستنتج منها الخلاصة.
تحيه من القلب لشعب السودان الشقيق .
اخي عثمان اسعد الله مساك ومساء الإخوة القرّاء يعلم الله أني من اكثر الناس حباً لشعب السودان الشقيق وللمعلوميه درست الابتدائية مع معلم سوداني والمستشفى الحكومي عندنا كان فيه دكتور سوداني اسمه عبد الباقي ان كان حي الله يعطيه الف عافيه وان كان ميت رحمة الله عليه وعلى اموات المسلمين .
وعندما اغتربت السعوديه قابلت كثير سودانيين بل اشتغلنا سواء واشتغلنا سواء وعندي محاسب سوداني بالمختصر اجيد حتى اللهجة السودانيه لاكن للأسف الشديد الشديد ان الجنجويد موجودين فااليمن ولسا فيه فرقه ماشيه اسمها التدخل السريع لاكن سريع وثقيل على من ؟ على شعب منقسم فيه ثلاث حكومات انقلابيين وشرعيه وانفصاليين وعشان كذا شافو إخوانا اصحاب الرز ضعيفين ومشتتين ومنقسمين قامو عملوها عواصف وتحالفات والا لو كانت دولتنا موجوده قبل ثورة الشباب ٢٠١١ م لما تجرا علينا لاقريب ولا بعيد وفاالختام تحيه من ابن اليمن السعيد للأخوة السوادنيين واسأل الله العلي القدير الا يُرينا في بلدنا وبلدكم وبلاد المسلمين اي مكروه
اخوكم من الجمهورية اليمنية ?
عثمان،
بتعرف شنو عن الحكم والحكام ، وبتعرف شنو عن طاعة ولي الامر ، وبتعرف شنو الجهاد والقتال ، ياخ انت ربنا ما ختاك في مقام ولاية امر المسلمين عشان تتحكم فيهم ، ربنا ختاك في مكان عشان عارفك ما بتقدر عليها ، الحكم والراسه امرهما جلل ، فحمد الله علي الامن العايش فيه ، وساعد حاكمك بالسكات والموية البارده ، فطاعة ولي الامر واجبة كما وجوب الصلاة ، ……
ما تطعن بالكلام وتقعد ورا الكيبورت وتفلسف ساي ،
هههههههه … شلكلك قاعد في مكة …
قلت لي طاعة ولي الأمر
يعني هسة عبدالرحيم اللمبي ده ممكن نطيعو عشان هو ولي أمرنا هههههههههه .. ولا حميدتي ههههههه
ما جبت ليك سيرة البشير عشان إنت ذاتك ما حتصدق إنو الزول ده ممكن يكون ولي أمر لي زول …..هههههههه ياخي الحمد لله الما ولد عشان ما يبقى ولي أمر لزول …
قال ولي طاعة ولي أمر .. قوم لف ياخ .. الزيكم ديل ياهم الربوا لينا الطواغيت والظلمة
الاخ ابو علي من اليمن التحية لك ولكل اخوتنا اليمنيين الذين نحبهم و نحترمهم ونقدرهم لان الكثير من صفات اليمني هي نفسها صفات السوداني المرجلة والشجاعة والشهامة والأمانة والكرم والاخلاق الحميدة…. اما موضوع الحرب هذه فوالله انها فتنة كبرى.. اخوة عرب مسلمون يقتل بعضهم بعضا .. اخر ما كان يخطر على البال ان يرفع السوداني بندقيته على اليمني ..سبحان الله .. لماذا ؟! آآآه اذا دخلنا في لماذا فسنختلف.. خلونا نقف لحد هنا و نسأل الله ان يصلح أحوال المسلمين ..
موضوع عالي المهنية …لا تلتفت للتفاهات …
ان كان جنودنا ذهبوا إلى ما اشرت اليه من أجل الريال والدولار فقد ارتكبوا جرم في حق الجيش السوداني والسودان. وان كان هذه الرواية غير صحيحة فقد شوهت سمعت السودان والسودانيين فلا اعتقد بان سوداني تغرة المادة وهذا لارتباطي الوثيق بكثير من القيادات الأمنية.لو ذهبت الي الحج هناك شاحنات مبردة توزع الاكل والماء والعصير مجاننا علي الحجاج عليها زحمة وعدم انتظام الحجيج مما يطر القائمين على هذه الشاحنات بتوزيع الوجبات بصورة عشوائية ومهينة فوالله شاهدت كل جنسيات الارض يتخاطفون كالدجاج ولم أري أي سوداني… فاحترم نفسك احسن
الجيوش النظاميه فى كل دول العالم تتبع فى تحركاتها للقياده السياسيه للبلد وأذا كانت حكومتنا هى من وافقت على الاشتراك والقتال مع التحالف العربى فى اليمن فانها فعلت ذلك لحسابات سياسيه تخص مصلحه الوطن أو يفترض ذلك .
الحديث عن أن جيشنا مرتزقه حديث تافه ومن يردده اكثر تفاهه بل يصل مرحله الخيانه للوطن .
انظروا للدول التى أرسلت طياريها للاشتراك فى قصف الحوثيين من المغرب والأردن ومصر والبحرين وغيرها فهل كل هؤلاء مرتزقه ؟ تزكروا التحالف الثلاثينى الذى شكلته أمريكا لغزو العراق هل كل من أشترك به مرتزقه ؟
الدول من العاده أن ترسل جيوشها للحرب خارج الحدود لأسباب سياسيه ومصالح وطنيه .
كل الجيوش التى حررت الكويت قامت دوله الكويت بدفع نفقات الحرب من خزينتها حتى الامريكان استلموا المليارات مقابل تحريرهم الكويت .
من أراد أن يعارض الحكومه لأنها وافقت على الأشتراك فى التحالف من حقه أن يعارضها كحكومه ولكن اياكم والأساءه للجيش .
لقد خرجت المظاهرات فى بريطانيا تحتج على أشتراك بريطانيا فى الحرب على صدام ولكنهم لم يسيئوا للجيش البريطانى .
نهايه السودان قريبا جدا طالما وصلنا حد الارتزاق العسكري.يعني محمد علي باشا كان محقا جدا عندما غزا السودان من اجل العبيد ليقود بهم الحروبات والذهب من اجل التمويل! معقول اولاد العرب مدعي اسلام المسخره يصلوا لنفس نتيجه محمد على باشا!!!!!!!!
بنفس الفهم ده لا لوم علي العاهرة طالما تكسب كويس و تصرف علي اسرتها
دا ان دل على حاجه بيدل ان الاموال تغير النفوس والجنود زي ديل مستعدين يقعودوا في يمنهم ولا يرحعو للسودان لان الحكومه ما موفير ليهم رواتب
يا Alkarazy نسال الله ان يشفيك من هذه العقدة التي تعاني منها …
اول شي كلامو كذب في كذب والهدف انو يبول السودانين مرتزقه يا جماعة ارجعو تشاد وخلو السودانين في حالهم بطلو الحقد العنصري العمدكم للسودانين نحنا بشر زيكم بس عندنا هدات وتقاليد مختلفه عنكم يا اهل تشاد وافريقيا الوسطى
يا شباب سمعنا وقرانا تقريبا كل مداخلات الشعب السودانى إلا من يهمهم الأمر الجيش والدعم السريع هل أنتم فعلا مرتزقه ؟ هل ذهابكم الحرب فى اليمن من أجل الفلوس ؟ ماهو رائكم فى البحصل دا؟ لازم يكون عندكم رأى لو تسمحوا ممكن واحد من الضباط الأحرار يقول كلمة
ونتو تروحو تحاربو اخوانكم المسلمين وتدخلو اراضيهم وتعتدو عليهم عشان حفنة فلوس اخسسسسس
يا ساتر استر … اوع يكون دا رأى الجيش في حرب اليمن
صلاتكم على النبى
العراق معها دوله بتحارب
سوريا معها دوله بتحارب
اليمن معها دوله بتحارب
السودان بلد سنى لازم يدافع عن بلاد الحرمين حتى لاتلتهمه كلاب الخمينى
اليمنى ابو على اكيد حوثى
عفواً للشعب اليمني كنا نرفدكم سابقاً بأندر وأكفأ المعلمين لدينا ، تركوا بصمةً واحتراما وقيمةً لا يدانية قيمه، تركو تلاميذهم…
عفواً للشعب اليمني كنا نرفدكم سابقاً بأندر وأكفأ المعلمين لدينا ، تركوا بصمةً واحتراما وقيمةً لا يدانية قيمه، تركو تلاميذهم في قاعة الدرس في أشد الحوجة لهم وذهبوا ليقدمو لكم عصارة تجربتهم التربوية، بعد خمس سنين عجاف من الإنتداب الحكومي جلهم عادوا بلا شىء، بل صاحبتهم أمراض البيئة التي لم يألفوها إلا في جبالكم ومرتفاعتها ومناخاتها المختلفة، خصوصاً مع تقدم سنهم.
في يوليو عام 1993 كنا في الصف الثاني بمدرسة دارفور الثانوية في الفاشر، أستاذ الكيمياء الوحيد بالمدرسة إنتدب للعمل باليمن. لم نستطع لوحدنا فك طلاسم المعادلات الكيمايئية المعقدة، ولم يكن في وقتها متاحاً ما يسمى بالمدارس الخاصة، أُجبرتُ مع مئات من زملائي أن نختار المساق الأدبي، إلا قليلا ممن إستطاعوا أن يأتو إلى الخرطوم لدراسة الكورس الصيفي للمادة المفقودة. هذه التضحية التي غيرت مسار حياتنا وحددت تخصصاتنا ومهننا ومستفبلنا كانت لقيمة إنسانية دفعتُ ثمنها مع زملائي وأسرنا ومجتمعنا كجزء من تضحيات الشعب السوداني.
في حينها لم نكن نعلم بالقيمة الحقيقية لتضحيتنا التي مثلت قمة الإيثار والتفاني بأنها مهر للمحبة والأخاء والوفاء للشعب اليمني. خلال رحلة عملي في المنظمات الدولية إلتقيت بيمنين مستنيرين كُثر، كل من لافيته وجدته مهووسا بحب ما زرعة الأستاذة السودانيين خلال فترة عملهم باليمن وكل حديثهم وذكراياتهم مع السودانيين عن ذلك. هذه السمعة الطيبة التي تركها هؤلاء النفر الكريم رجالاً ونساءً أضافت ألقاً وبريقاً لتضحياتنا، لا نستطيع أن نفدره بثمن، غير أن ندونه ونوثقة لأجيال قادمة لتكون هداً ونبراساً يرشد سبيلهم.
لم يقدم المعلمين الذين أوفدانهم مُثلهم وقيمهم لفئة يمنية دون أخرى،أو جماعة دون فصيل، رغم حساسية الوضع السياسي الذي أفرزته الحرب الأهلية بين اليمن الشمالي والجنوبي في تسعينيات القرن الماضي. لم يكن في شيمهم الدماء ولا الدموع، ولا الفرقة ولا الشتات! بل كان التفاني والمحبة والإيثار.
أيها اليمنيون اليوم نرفدكم بمقاتلين أشداء ما كان ذلك إختيارنا لكم لكنها لعنة الساسة والسياسية. أمل يكونوا رحماء بكم ويحافظوا على قيمة تضحياتنا الإنسانية النبيلة التي بنيت منذ عقود.
ليتنا نستطيع أن نقدم لكم خياراً آخر غير الذى إختاره لكم الساسة، ليتنا نستطيع أن نضمد جراحكم ونمسح دموعكم ونأوي تشردكم ليضاف لرصيد تضحياتنا وقيمنا.
عبدالقادر
إلا لعنة الله على المرتزقة أينما يوجدون .. ومهما كانت جنسياتهم .. واسباب ارتزاقهم .. نوع ده والله ربنا يوم القيامة يسالو سؤال .. لا البشير بحلو ولا لمبى بيتوسط ليهو .. يلقاهم امفكو وجارين قدامو كل واحد فى اتجاه .. يوم يفر المرء من … .. ويوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت ..
لو طالبت النظام بتحسين ظروف القوات المسلحة كان أفضل من موضوعك الخايب ده