برلماني يتهم جهات بتغذية الصراع القبلي في دارفور
دعا نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان متوكل محمود التجاني لحظر حمل السلاح في الأسواق، مطالباً بضرورة جمعه من جميع القبائل بدارفور وليس حكراً على قبيلة أو قبيلتين، مشيراً إلى أن المواطنين بدارفور لا يعرفون من هو الشرطي أو حرس الحدود أو غيره من الذين يحملون السلاح ويتجولون في الأسواق وهم يرتدون الزي الشعبي “الجلاليب”.
وقال التجاني في تصريحات صحافية، بالبرلمان إن حمل النظاميين السلاح بالزي الشعبي يعطي فرصه للمندسين لحمله، معتبراً الصراع القبلي الدائر ببعض مناطق دارفور حالياً مهدداً للأمن القومي، وقال إنه أخطر من الحركات المسلحة، متهماً أياد ـ لم يسمها ـ بلعب دور في الصراع القبلي بدارفور حالياً، وتابع: “الصراع أكبر من صراع الرعاة والمزارعين المعروف”.
وطالب التيجاني بأن يكون جمع السلاح بدارفور شاملاً وألا يتم جمعه من قبيلة او قبيلتين فقط، على أن يشمل الجمع كل قبائل دارفور، مشدداً على ضرورة حصر السلاح في القوات النظامية على أن يتم إلزام أفراد القوات النظامية بحمل السلاح في المعسكرات فقط أو أثناء الخدمة، وأوضح أن الاداره الأهلية القوية يمكن أن تسيطر على الصراع لجهة أنهم يعرفون من هو الحرامي والمتفلّت، مطالباً بتقوية الإدارة الأهلية ودعمها.
البرلمان: صابر حامد
صحيفة الصيحة
(( وطالب التيجاني بأن يكون جمع السلاح بدارفور شاملاً وألا يتم جمعه من قبيلة او قبيلتين فقط، على أن يشمل الجمع كل قبائل دارفور،))…وهذا الكلام الصاح من كل القبائل ما هو الضمان ان تستلف قبيلة ممنوع عليها حمل السلاح من قبيلة حليفة ويظل الصراع متأجج و نار تحت الرماد. نزع السلاح من كل القبائل فيه مساواة في منع تداوله بين المدنيين.وكفانا صُداع يا قبائل دارفور تذكروا ان دارفور كانت دار القرآن فيكف تتحاربون فب دنيا زائلة؟