مقتل أبو الأسباط السوداني أبرز قادة (داعش) في الموصل
لقى قيادي سوداني مرموق وسط تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حتفه في الموصل العراقية، خلال العمليات العسكرية التي دارت بضراوة خلال الأيام الماضية لتحرير المدينة.
ويعد علي عبد المعروف، المكنى بأبو الأسباط السوداني، أحد القيادات البارزة في تنظيم (داعش) وكان يتولى منصب مسؤول السجون بولاية (الخير)، كما يعد أحد مشرعي التنظيم الذين تولوا مناصب رفيعة في هيئة قيادة التنظيم.
وقالت مصادر موثوقة لـ (سودان تربيون) السبت، إن عبد المعروف قتل في مواجهات مسلحة قبل عدة أيام خلال العمليات العسكرية التي كانت دائرة إبّان تحرير الموصل، وتم إبلاغ أسرته التي تقطن بحي شمبات شمال العاصمة الخرطوم، بنبأ مقتله حيث تم نصب سرادق العزاء وتلى ذويه التعازي.
وقبل حوالى شهر، نصبت أسرة عبد المعروف السرادق بعد تلقيها برقية تفيد بمقتله في غارة نفذتها قوات التحالف بالعراق، لكن الرجل اتصل بذويه بعد ساعات مؤكدا أنه لازال على قيد الحياة.
وأوضحت المصادر التي تحدثت لـ(سودان تربيون) أن عبد المعروف غادر للإلتحاق بداعش قبل عامين عن طريق سوريا ومنها للعراق حيث انضم لصفوف الجماعة المتشددة ، وكان من أبرز المدربين على إستخدام السلاح والفنون القتالية وتكتيكات الدفاع عن النفس والهجوم.
وأضافت “كان يحظى بوضعية خاصة لدى قيادات داعش نسبة لإرتباطه بالعمل الجهادي منذ وقت مبكر حيث سبق وأن قاتل في العراق ضد قوات الاحتلال الأميركية قبل ان يعود للخرطوم مرة أخرى ثم يقفل عائدا للعراق لإعلان إنضمامه لداعش”.
ويقول الخبير المتخصص في ملف الجماعات الاسلامية، الهادي محمد الأمين، لـ (سودان تربيون) إن عبد المعروف، كان من شباب تنظيم (الأخوان المسلمين) لكنه إنسلخ وإنشق عنهم بعد المفاصلة الشهيرة التي وقعت وسط الجماعة بعد مؤتمرها العام في 1991 ليتحول بعد ذلك إلى كادر جهادي ، واختار التخصص في فنون القتال، وهو بطل في رياضة الشينجي ماسو (قتال الشوارع).
وأضاف الأمين”درب العديد من شباب الأخوان المسلمين فنون هذه اللعبة في عدد من مساجد جماعة الإعتصام بالكتاب والسنة – خاصة في الدروشاب شمال الخرطوم – وتعرض لإصابة خلال معارك سابقة حينما كان مقاتلاً في العراق ضد القوات الأميركية قبل ظهور داعش”.
سودان تربيون
الحمد لله الذي عجل بهلاكه ، وعقبال لجماعة الأخوان المسلمين ….أغبى شخص في العالم هو الشخص الذي تخدعه داعش وتضمه لصفوفها …. الحمد لله الذي أراحنا من داعش ٫ وأذيالها .